حذر عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطينى من استغلال إسرائيل لموضوع الجندي الأسير جلعاد شاليت لاستمرار فرض الحصار على حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. وقال فى بيان صحفى اليوم ان بيان الحكومة تضمن تأكيدا واضحا على ضرورة الإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي شاليت. وقال أن الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الجندي شاليت ينصب على الأسماء الواجب الإفراج عنها في عملية التبادل موضحا إن إسرائيل لا تزال تتحفظ على الأسماء التي تمثل نقطة الخلاف الجوهري وخاصة من تتهمهم قوات الاحتلال بأنهم قتلوا إسرائيليين وان أيديهم ملطخة بالدماء. وأشار إلى أن إسرائيل تتحفظ على الأسرى القدامى وأصحاب الأحكام العالية كما أنها تحاول كسب الوقت لكي تتحكم فيمن سيطلق سراحهم ولتفقد عملية التبادل جديتها. ونفى البرلمانى الفلسطينى ان تكون لدى حركة فتح اى معلومات بشأن الأنباء حول الاتصالات المتعلقة بإجراء صفقة التبادل بسبب تحفظ حركة حماس على المعلومات والتي يرشح منها القليل فقط مشيرا الى أن أكثر من 11 ألف فلسطيني لا يزالون معتقلين في السجون الإسرائيلية ويعانون ظروفا قاسية.