أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان مباحثاته مع الرئيس السورى بشار الاسد الاثنين ستتطرق الى كل الموضوعات المتعلقة بالازمة اللبنانية، مشددا فى الوقت ذاته على أهمية دور دمشق فى حل تلك الازمة. وقال عمرو موسى انه اجرى مساء الاحد مباحثات مع كل من وزير الخارجية السورى وليد المعلم ونائبه الدكتور فيصل مقداد وعدد من المسئولين السوريين، وذلك تمهيدا للقاء الرئيس الاسد ، وأضاف موسي انه سيجرى مباحثات مماثلة مع كل من نائب الرئيس السورى فاروق الشرع . وحول رؤية التوافق اللبنانى للاسس التى وضعها الوفد العربى، قال الامين العام لجامعة الدول العربية ان تلك الاسس موجودة وهى تلك التى سنتحدث فيها مع المسئولين فى دمشق. وفسر موسي عدم اصطحابه للوفد العربى فى جولته الحالية للرياض ودمشق، بان السعودية جزء من الوفد العربى وان هذه الاتصالات هى تمهيد لمهمة سيقوم بها الوفد العربى الى سوريا موضحا "أنا هنا باسم الوفد العربى باعتبار اننى رئيس الوفد". وحول مدي التفاؤل والتشاؤم من امكانية الوصول الى حل للازمة اللبنانية، أكد الامين العام للجامعة العربية انه لايستطيع القول بانه متفائل أو متشائم، لافتا انه والوفد العربى يعمل فى اطار المبادرة العربية الخاصة بلبنان وبناء على التكليف الذى صدر به قرار مجلس الوزراء ويجرى الحديث فى شأنه سواء فى المجال العربى وسنتحدث فى المجال الاقليمى كما تحدثنا فى المجال الدولى لعلاج هذا الامر والتعامل معه. وردا على امكانية الحديث عن موضوع الحدود اللبنانية أو قوات عربية أشار موسى الى ان المباحثات من الممكن ان تتطرق الى كل الموضوعات المتعلقة بالازمة اللبنانية، اضافة الى البحث فى الملف الفلسطينى والاوضاع في العراق. وحول مباحثاته فى السعودية، قال موسى انها تركزت على مشكلتين رئيسيتين هما الملف اللبنانى والفلسطينى، مؤكدا انه سيلتقى رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل عقب ختام مباحثاته مع المسئولين السوريين وقبيل مغادرته دمشق عائدا الى القاهرة. كان الرئيس السورى بشار الاسد قد استقبل صباح الاثنين الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بحضور وزير الخارجية السورى وليد المعلم. ووصل موسى قد وصل الى دمشق مساء الأحد قادما من المملكة العربية السعودية التي كان التقى فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحث معه آخر التطورات في الملف اللبناني.