أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي السبت أنه سيواصل لقاءاته مع الموالاة والمعارضة اللبنانية بمجرد وصوله السبت إلى بيروت قادما من دمشق للبناء على ماتم الاتفاق عليه بين المسئولين اللبنانيين إضافة لحصاد محادثاته مع المسئولين السوريين . جاء ذلك فى ختام محادثات موسى مع القادة السوريين فى دمشق، وكان موسى قد أكد خلال لقاءه الرئيس السوري بشار الاسد أن حل الأزمة اللبنانية لن يتم إلا عن طريق المبادرة العربية . وشدد موسى على ضرورة تفاوض الاطراف اللبنانية فى اطارها وفى قيادة الجامعة العربية لهذا التفاوض بهدف المساعدة على التوصل الى نتائج ايجابية فورية وعادلة إن أمكن ذلك . وأشار الامين العام للجامعة العربية إلى أن المباحثات التي أجراها مع المسئولين السوريين كانت إيجابية تماما وكافة الموضوعات تم استعراضها بصراحة وموضوعية . وأوضح موسي فى مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن سوريا ليست شاهداً على المبادرة، بل هي جزء منها، وإنني أعتقد بأننا نتقدم فيه أكثر نحو الحل، معتبراً أن سوريا يمكن أن تقدم خطوات لدعم الحل فى لبنان . وعما اعتبره البعض أن موسي كان ميالا فى مشاورته الاخيرة فى لبنان الى الموالاة اكثر من المعارضة، نفي موسي ذلك، مؤكدا أن المنطق يقول إن الاكثرية نصف زائد واحد لايجوز، والمعارضة ثلث زائد واحد لايجوز. وعما إذا كان متفائلاً او متشائما، قال موسي "لست متشائماً ولست متفائلاً .وعن القمة العربية المرتقب عقدها فى مارس/آذار المقبل بدمشق ، أكد موسي أن القمة العربية مقررة فى سوريا منذ قمة الرياض، وستعقد فى