تفوق للجانرز.. تاريخ مواجهات اليونايتد وأرسنال في الدوري الإنجليزي    "قلبه كان حاسس".. منشور غريب من تيمور تيمور قبل وفاته    إلزام المؤسسات التعليمية بقبول 5% من ذوى الإعاقة في المنظومة.. اعرف التفاصيل    البورصة المصرية تربح 14.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي السفير الياباني والممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»    مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتدعو الدول لعدم المشاركة في الجريمة النكراء    وكيل الأزهر ووزير الثقافة.. غدًا تكريم الفائزين في مسابقة (ثقافة بلادي 2)    طقس يوم الاثنين .. حار نهارا ونشاط رياح يلطف الأجواء والعظمى بالقاهرة 35 درجة    حماة الوطن: بدأنا استعدادات مبكرة لخوض انتخابات النواب..وانتقاء دقيق للمرشحين    شرم الشيخ للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل مسابقة "أبو الحسن سلام" في دورته 10    مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة    الأمم المتحدة: مقتل 1760 من الباحثين عن المساعدات    إنفانتينو عن واقعة ليفربول وبورنموث: لا مكان للعنصرية في كرة القدم    المجلس الوطني الفلسطيني: إدخال الخيام في غزة «مؤامرة ومقدمة للتهجير»    الأنبا ثيئودوسيوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بفيصل    على خطى بالمر.. هل يندم مانشستر سيتي وجوارديولا على رحيل جيمس ماكاتي؟    أزمة الراتب.. سر توقف صفقة انتقال سانشو لصفوف روما    رئيس هيئة قناة السويس يوجه بصرف مليون جنيه دعما عاجلا لنادى الإسماعيلى    مصر تحصد ذهبية التتابع المختلط بختام بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عامًا    مدير عام الطب البيطري سوهاج يناشد المواطنين سرعة تحصين حيواناتهم ضد العترة الجديدة    الداخلية تكشف ملابسات تداول منشور تضمن مشاجرة بين شخصين خلافا على انتظار سيارتيهما بمطروح    عاجل| قرار وزاري جديد بشأن عدادات المياه المنزلي والتجاري    أمن قنا يكثف جهوده لضبط مطلقي النيران داخل سوق أبودياب    شئون البيئة بالشرقية: التفتيش على 63 منشآة غذائية وصناعية وتحرير محاضر للمخالفين    نقيب السكة الحديد: 1000 جنيه حافز للعاملين بالهيئة ومترو الأنفاق بمناسبة المولد النبي    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    انطلاق العرض المسرحي «هاملت» على مسرح 23 يوليو بالمحلة    25 باحثا يتناولون تجربة نادي حافظ الشعرية بالدراسة والتحليل في مؤتمر أدبي بالفيوم    أحمد سعد يغني مع شقيقة عمرو «أخويا» في حفله بمهرجان مراسي «ليالي مراسي»    رئيسة القومي للمرأة تهنئ المستشار محمد الشناوي بتوليه رئاسة هيئة النيابة الإدارية    136 مجلسا فقهيا لمناقشة خطورة سرقة الكهرباء بمطروح    «الرعاية الصحية» تطلق مبادرة NILE وتنجح في أول تغيير لصمام أورطي بالقسطرة بالسويس    «يوم أو 2».. هل الشعور بألم العضلات بعد التمرين دليل على شيء مفرح؟    مدير تعليم القليوبية يكرم أوائل الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية    مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بأسيوط    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    الأونروا :هناك مليون امرأة وفتاة يواجهن التجويع الجماعي إلى جانب العنف والانتهاكات المستمرة في غزة    وزير الصناعة والنقل يتفقد معهد التبين للدراسات المعدنية التابع لوزارة الصناعة    930 ألف خدمة طبية بمبادرة 100 يوم صحة في بني سويف    الصحة: 30 مليون خدمة طبية للمواطنين خلال النصف الأول من 2025    مركز تميز إكلينيكي لجراحات القلب.. "السبكي" يطلق مبادرة لاستعادة "العقول المهاجرة"    صحفي فلسطيني: أم أنس الشريف تمر بحالة صحية عصيبة منذ استشهاد ابنها    يسري جبر: الثبات في طريق الله يكون بالحب والمواظبة والاستعانة بالله    دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس ب"تسهيل استغلال الأطفال"    إصلاح الإعلام    ما الذى فقدناه برحيل «صنع الله»؟!    7 بطاركة واجهوا بطش الرومان وقادوا الكنيسة المصرية ضد تيار الوثنية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    "يغنيان".. 5 صور لإمام عاشور ومروان عطية في السيارة    قوات الاحتلال تُضرم النار في منزل غربي جنين    «ميلعبش أساسي».. خالد الغندور يهاجم نجم الزمالك    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    هيئة الأركان الإيرانية تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل: أي مغامرة جديدة ستقابل برد أعنف وأشد    نتنياهو: لا اتفاق مع حماس دون إطلاق الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب بشروطنا    راحة للاعبي الزمالك بعد التعادل مع المقاولون واستئناف التدريبات الاثنين    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    أخبار 24 ساعة.. إطلاق البرنامج المجانى لتدريب وتأهيل سائقى الشاحنات والأتوبيسات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

نادر دياب : بسم الله الرحمن مساء الخيراعزائى المشاهدين واهلابكم فى لقاء يتجدد فى مساحة للراى مصر الان تعيش زمن المعايير المطلوبة والقيم المغلوطة فماذا يعنى ان يتحول محراب للعلم مثل جامعة المنصورة الى ساحة للقتال بالاسلحة البيضاء ماذا يعنى ان يتضمن قانون الانتخابات فى صيغتة الاولى مادة تحض على الفتة صحيح هذه المادة الغيت لكن القانون لم يحدد اى عقاب سياسى او جنائى وترك الباب مفتوحا على مصراعية وحتى لو حدث ذلك فمن يضمن نفاذ القانون فى ظل غياب هيبة الدولة اذا المشكلة لن تكون فى ظل اصدار تشريع يعاقب او يمنع استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات والسوابق خير دليل فى الاستفتاء على الدستور فى مارس 2011 وديسمبر 2012 هذه الاشكالية هى محور نقاش مساحة للراى الليلة مع الدكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية هلا بيك
د. يسرى العزباوى : اهلا وسهلا
نادر دياب : منورنا فى مساحة للراى خطورة استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات وكيف تراها فى مرحلة انتقالية بتعيشها مصر
د. يسرى العزباوى : فى الواقع مسالة الشعارات الدينية يجب تلغى من القانون لكنها طبقا للمسودة الاخيرة للقانون بنص المادة 13 بتقول بالنص على الجميع الالتزام بالوحدة الوطنية والامتناع عن استخدام اى شعار يؤدى الى التفرقة بين المواطنين بسبب الدين او الجنس او الاصل وكما قال احد قيادات حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة التشريع فى مجلس الشورى الاسلام هوالحل ليس شعارا دينيا ولكن شعارا سياسيا وهنامكمن الخطورة ماهوالاسلامى وماهو غير الاسلامى اى شعار يفرق فى الدين كل هذه الامور غير واضحة الثورة اللى قامت من اجل اقامة دولة القانون هناك من يريد لها الا تطبق القانون ولايكون هناك قانون واضح يكون حكم بين جميع الاطراف
نادر دياب : حتى المادة الغيت من القانون بعد مناقشات فى مجلس الشورى ولا يوجد تبرير لمن يسرف فى استعمال هذا الشعار
د. يسرى العزباوى : بالطبع هو قلب الحقائق وتدوير الامور لصالح جانب ما
نادر دياب : هل المناخ السياسيى اللى احنا عايشين فيه هل الحياة السياسية هتفرز نواب يمثلون هذا الشعب العظيم
د. يسرى العزباوى : لأ زى تضمين مناطق عشوائية لمصر الجديدة وهناك معايير دولية تعرف باسم التناغم فى تقسيم الدوائر الانتخابية
نادر دياب : العتبة الانتخابية نفسها يجب ان تكون مناسبة لكل محافظة على حسب السكان اللى فيها ودى كانت من ضمن التحفظات الرئيسية للمحكمة الدستورية العليا على سبيل المثال دايرة زى اسوان عملوها دائرتين فردى اللى هى فيها تكتل سكانى كبير بتضمن مركز اسوان فقط الباقى كلها فردى ايضا دايرة زى ابو حماد شرقية بتضم بلبيس والعاشر من رمضان وابو حماد عايزين الدايرة ملاصقة لثلاث محافظات للقاهرة والاسماعيلية والقليوبية على سبيل المثال المرشح بحاجة لان يكون مرشح سوبر مان حتى يستطيع ان يقوم بعملية جولة انتخابية او مؤتمرات انتخابية هذا من جانب من جانب اخرفى مثل هذه الدوائر مترامية الاطراف معروف تماما
نادر دياب : دكتور عايز تعليق من حضرتك على احداث الخصوص والعباسية لان البعض بيرى ان الغاء الشعارات الدينية جاء نتيجة ما حدث فى هاتين المقاتين
د. يسرى العزباوى : ماحدث فى الخصوص واحداث الكاتدرائية بالعباسية يدمع له القلب والعين لكن حينما يتم الهجوم على جثامين مصريين بهذا الشكل دون معرفة من المتورط الحقيقى هذا يمثل انحراف حقيقى فى طبيعة الشخصية المصرية نحو العنف نحو التعنت تجاه الاخر بشكل او باخر
نادر دياب : هى ظاهرة غريبة عنا تماما ويمكن افضل دليل المسيرة بالامس مسلمين ومسيحيين ورفعهم للشعارات الدينية وتلاحم الشعب المصرى منظر مشرف
د. يسرى العزباوى : ليس هذا طريق العلاج العلاج اقامة دولة القانون من عهد الثورة حتى هذه اللحظات لم يقدم جناه حقيقيين هذه واحده الثانية ماحدث فى الخصوص نفس الطريقة فى مصر القعدات العرفية وبوس اللحى ذلك لا يؤدى الى نتيجة
نادر دياب : يمكن ده اللى عمل ردود افعال عالمية واسعة شفنا واشنطن بتقول يجب تطبيق القانون وتصريحات مش فى محلها ابدا ماكنانتمنى تصدر فى هذا التوقيت
د. يسرى العزباوى : طيب انا هقول مسالة واشنطن والتدخلات الدولية انا اعتقد انها نتيجة طبيعية لبيان الدكتور عصام الحداد القائم بمهام وزارة الخارجية المصرية استطاع تجنيد الوزارة فى عملها بامتياز كمؤسسة احترافية محترمة تدرس قواعدها فى منطقة الشرق الاوسط كثيرمن السفراء العرب وغير العرب كان قبلتهم المؤسسة المصرية الدبلوماسية المصرية وانا اعتقد ان محدش دبلوماسى الجناة المعتدى عليهم اصبحوا الجناة فى بيان الدكتور عصام الحداد موجه من الغرب هذه ليست المرة الوحيدة بيانات الدكتور عصام فاقت بفترتين من ايام النظام السابق
نادر دياب : كلها بتجيب نتائج عكسية
د. يسرى العزباوى : الغريب كمان ان يطلع لنا النصوص كان الشعب المصرى لا يعرف يقرا انجليزى دى مشكلة حقيقية دى مش مهمة مساعد الرئيس للشئون الخارجية الامريكان اللى بيساندوا جماعة الاخوان المسلمين دقوا ناقوس الخطر وقالوا له المسالة هنا تتعلق بالنسيج الوطنى المصرى الامريكان متخوفين واحنا كمصريين مش متخوفين من هذا المسالة الثانية مساعدى الرئيس راحوا الكاتدرائية طب ليه ما يروحش الرئيس طب ما الرئيس حالة التسمم للطلاب فى جامعة الازهر وهذا الفعل كان مسار جدل كبير جدا ويقال هناك من يحاول النيل من الازهر بعدها بسرعة شديدة جدا جاءت الكاتدرائية ونحن نعلم جميعا ما يكنة المصريين لكلا المؤسستين اللذين هم بلا اساس حب ما يعرف بالنسيج الوطنى لان اصبحت هذه المفاهيم سيئة السمعة لدى المصريين
نادر دياب : عايز ارجع مع حضرتك لقانون الانتخابات لان به كثير من العيوب زى وضع المراة والمصريين بالخارج وترشيح من تم استثناءهم من التجنيد هعرف رد حضرتك بعد ان نتابع عرض سريع لاهم صحافة الاربعاء
تقرير:عن ضرورة حظر الشعارات الدينية يقول الدكتور اسامة الغزالى حرب ان الانتخابات ستحول الى عملية طائفية ودينية ليس التنافس فيها للكفاءات وانما للاعبين على المشاعر الدينية لكسب اصوات الفقراء والاميين ويرى ابراهيم داود فى تيار الاسلام السياسى طريقة استخدام الشعارا ت الدينية فى الانتخابات هى التى اوصلتنا الى ان نعيش فى بلد غير امن ومزيد من الفتن اماعمرو حمزاوى فيؤكد ان مصر تعانى الكثير من قوانين ذات مضمون يدعو للتميز او تعجزعن مناهضة التمييز .. د. عمرو الشبكى ما جرى فى الخصوص والكاتدرائية ماهو اى جرس انذاراخيرلن ينفع الندم معه لو خرجت الامور عن السيطرةنتيجة خطاب دينى معاد للمواطنة ويكرس التميز ودولة ضعيفة فى طريقها للغياب .. بدون تردد لمحمد بركات يؤكد ان ماننتظره جميعا من الدولة ومؤسساتها فى التفعيل الحازم للقانون والتطبيق الحاسم للعدالة الناجزة
نادر دياب : اهلا بحضراتكم من جديد ونقدم التحية للدكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اهلابحضرتك يا دكتور
د. يسرى العزباوى : اهلا وسهلا
نادر دياب : كنا نتكلم عن قانون الانتخابات وما به من ثغرات بالنسبة للمراة وتصويت المصريين فى الخارج وايضا اعادة ترشيح من لم يتموا موضوع التجنيد تعليق حضرتك
د. يسرى العزباوى : هذه المادة بها 3 اشكاليات كبرى
نادر دياب : ونص العوار كبير
د. يسرى العزباوى : اه وكان من ضمن حكم المحكمة الدستورية فكرة الاستثناء على وجه التحديد انا شايف ان هى عملية سياسية بحته الحرية والعدالة يريدون ان يقدموا جزره خاصة للتيارات السلفية خاصة حزب النور والوسط والبناء والتنمية اللذين لديهم مشاكل مع هذه المادة واتساءل لماذا هذه اللفة مع هذه الاحزاب على دخول البرلمان على وجه التحديد هما كانوا يريدون عن انهم يتحدثون عن انهم هما كانوا يريدون يخدمون الوطن من اى مكان وجدوا فيه ومن اى مجلس ومن اى موقع ومع ذلك هناك حالة نهم غير مفهومة لدخول المجلس وانا اعتقد ان هذه المادة استحوذت على نقاش كبير وجدال من جانب ممثل وزارة الدفاع والقائمين من حزب الحرية والعدالة واضطروا الى اضافة كلمة طبقا للقانون يعنى بيتم استثناؤه طبقا للقانون ووضح انهم يفصلوا قانون لاثنى عشر شخص ترزية مبارك كانوااكثر احترافا الاشكالية الخاصة بالمراة فى اختلاف على وضعها فى القائمة وفيها نوع من الترضية اتقال تتحط فى النص الاول من القائمة ثم النص الثانى طب لأ فى شبة عدم دستورية طب فى اى جزء المهم تكون المراة موجودة على القائمة وانا اعتقد ان من بعد الثورة فى رده فى حقوق المراة بشكل واضح فى تراجع
نادر دياب : بالعكس كان مفروض ده يحصل بعد دور المراة العظيم قبل الثورة واثناءها وبعدها ودائما
د. يسرى العزباوى : وحتى الان المسالة هنا تتعلق ببعض الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر د. محمد مرسى اكد للعالم الخارجى انه ملتزم بالاتفاقيات الدولية
نادر دياب : الهبات والجزره شفنا تصريحات للدكتور هشام قنديل وهو مسافر عن تعتيم بعض بنود الدستور هل هذا مناسب للدكتور هشام قنديل فى هذا التوقيت من حقة مثل هذا التصريح
د. يسرى العزباوى : المسالة فيها جزئين الاول المكان اللى انطلقت منه دعوى تعديل ال 15 مادة ال 10 مواد اللى هو اتكلم عنهم ايضا مسالة اللجنة وهو مقلش مين اللجنة مين المستقلين بشكل واضح الجزء الثالث وهو الاهم هل من حق الدكتور هشام قنديل ان هو يغير فى مواد الدستور احنا بنبوس ايد الريس علشان يشكل هذه اللجنة مش راضى اللى هو من حقه هوالوحيد اللى له الحق دلوقتى او البرلمان القادم لتغير بعض مواد الدستور وده من مسالة غياب الثقة مابين التيارات المدنية وجماعة الاخوان المسلمين والتيارات السلفية لووصولوا لعملية الانتخابات لم يكونواكثر تصورا لان لا تعديل فى هذا الدستور والحاجة المهمة التانية مش ده الدستور اللى هما بيقدموه هدية للشعب المصرى دستور لن ياتى له مثيل على مستوى العالم لاول مرة بيتم اقرار دستور وبيتعمل لجنة لتعديل موادة
نادر دياب : من الملاحظ ان التعامل مع الازمات الدينية فى المجتمع لا تحل المواضيع من جذورها وبنلاقى ان الحل الامنى هوالشماعة اللى جاهزة الى اين سيؤدى هذا بنا
د. يسرى العزباوى : تحدث مشاكل متعلقة بالفتنة الطائفية ماحدث بالكاتدرائية مع مساعدى الرئيس ده اكبردليل فتنة لما نحن فيه الان النظام السابق لجأ للحل الامنى لجأ الى ان يختزل كل الاقباط فى شكل البابا بشكل واضح واستثنى فكرة التعامل مع كل قضايا الاقباط من خلال شخص البابا او الكنيسة وده فيه خطورة كبيرة جدا احنا فرحنا بايجابيات الثورة من ضمن ايجابيات الثورة هو خروج الاقباط الى العمل العام والى الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى لكن ما يحدث حالياهو نفس الاسلوب اللى اتعامل به النظام السابق اول مايوصل للحكم كان فى انفراجة فى المجال القبطى لحل المشاكل ثم بدا يميل الى نفس اسلوب النظام السابق الدكتور محمد مرسى هو تالم كلنا تالمنا مش حضرتك فقط حضرتك من بيدك صنع القرار حضرتك المسئول هات وزارة الداخلية وزير الداخلية لم يتصل الا بعد 6 ساعات
نادر دياب : عندنا فى مصر بنقول الدين لله والوطن للجميع وشاهدنا المسيرة للكاتدرائية ولكن هناك من ينفخ فى الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من يوقظهاكيف نستطيع ان نؤد هذه الفتنه
د. يسرى العزباوى : المسالة تتعلق بمجموعة من القرارات المسالة لاتتعلق بمسالة الاقباط فقط ولكن تتعلق بينا كشعب مصر ككل منها قرارات الناس تحس ان فعلا لدينا رئيس منتخب لاول مرة حتى هذه اللحظة هذا الاحساس لن يتسرب لاغلب الشعب المصرى ده
الحاجة الثانية ثمرات ثورة 25 يناير لم تهبط على الشعب المصرى حتى الان بل بالعكس ما حدث هو مايجنى الشعب المصرى من الثورة حتى هذه اللحظات فين القانون تم محاصرة المحكمة الدستورية العليا الحمد لله النائب العام فى تاريخ العالم كله مجلس القضاء الاعلى بيبوس ايده علشان
نادر دياب : كل دى خروقات
د. يسرى العزباوى : طبعا طبعا
نادر دياب : طب ازاى نعود لدولة القانون ونضيع الفرصة على هؤلاء ا لعاملين
د. يسرى العزباوى : تطبيق القانون بشكل واضح يعنى هنا لابد للنائب العام يستقيل والدكتور محمد مرسى يقبض على الجناه ومانعانى منه اى خطا يقولك الاعلام اى تلقين يقولك الاعلام
نادر دياب : اصبحت شماعه جاهزه
د. يسرى العزباوى : هو التفكير النمطى التفكير التامرى التعامل مع الاحداث لن يلغى باى شكل من الاشكال الشئ الثانى المهم اناشد الدكتور محمد مرسى فكرةادارة لازمات التابعة لمؤسسة الرئاسة للتعامل مع الازمات المتعلقة بالوحدة الوطنية على وجه التحديد لان واضح بعد الثورة فى مؤشر لزيادة هذه الاحداث حوالى 55 قتيل قبطى لم يتم تقديم واحد للمحاكمة مسالة التصريحات الاستفزا زية من جانب مؤسسة الرئاسة ومن جانب
نادر دياب : دى بتؤدى الى نتائج عكسية
د. يسرى العزباوى : للاسف المشكلة التعامل مع الغرب بتفكير نمطى للاسف الشديد فكرةالغرب بسرعة وتصدر لهم المشكلة ده كلام غير صحيح العالم كله يعيش فى قرية واحدة المصريين فى الخارج بيعرفوا الاحداث قبل منا مشكلة تانية احنا بقينا نعرف اخبار مصر من مين حضرتك من قبل الثورة بنعانى من ان احد القنوات الفضائية العربية مسيطرة على الاعلام وبتوجه الاعلام اللى بيحصل دلوقتى مساعدة هذه القنوات ان هى تؤدى الى سفتى بور فى الاعلام
نادر دياب : فى ظل هذا كان هناك حادث مؤسف فى جامعة المنصورة وهجوم شخصيات مختلفة تتبع لجماعة معينة تعليق سريع لانه بيمثل غياب القانون مع ضياع هيبة الدولة
د. يسرى العزباوى : هو فى الحقيقة ماحدث بالجامعة هو زروة انهياردولة القانون فى مصر مايحدث فى قانون الانتخابات هيؤدى للمشهد اللى شفناه ياريت عند الاخوان حاجة علشان هما يستفيدوا واحنا نستفيد اختلاف الاراء السياسية مكانة الاحزاب السياسية مكانة المجال العام خارج منظومة التعليم مايحدث الان والاخطاء المتكررة والادارة حاليا سيؤدى الى انهيار جماعة الاخوان المسلمين الجماعة اصبحت جمعية واصبحت حزب واصبحت جماعة ومكتب الارشاد ومؤسسة الرئاسة كل هذا التداخل سيؤدى الى انهيار الدولة المصرية ولا يجوزا لدولة محترمة اسمها الدولة المصرية ان تتعامل بالقطعة وما حدث من رئيس الوزراء ومن رئيس الدولة شخصيا سيؤدى الى انهيار الدولة
نادر دياب : كيف تتم الانتخابات القادمة فى ظل هذا
د. يسرى العزباوى : من يتوقع ان الصندوق سيؤدى الى الاستقرار اقول له لأ راجع نفسك لان الانتخابات الشعب المصرى فى مارس 2011 وشهر 11/2011 وانتخابات الشورى بعدها انتخابات الرئاسة تاتى باستقرار ولن يحدث استقرار اذا كان الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع لن يؤدى الى حلول الحلول هو حوار وطنى حقيقى توفقى مشاركة لا مغالبه
نادر دياب : مصر كنانة الله فى ارضه من ارادها بسؤ قسمة الله دكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية شكرا لك ولكم ا لشكر مشاهدينا والسلام عليكم .
الضيوف : الدكتور/ يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية
التقديم : نادر دياب
التحرير: سكينة حمدى اسماعيل
الاعداد: سكينة حمدى اسماعيل
نادر دياب : بسم الله الرحمن مساء الخيراعزائى المشاهدين واهلابكم فى لقاء يتجدد فى مساحة للراى مصر الان تعيش زمن المعايير المطلوبة والقيم المغلوطة فماذا يعنى ان يتحول محراب للعلم مثل جامعة المنصورة الى ساحة للقتال بالاسلحة البيضاء ماذا يعنى ان يتضمن قانون الانتخابات فى صيغتة الاولى مادة تحض على الفتة صحيح هذه المادة الغيت لكن القانون لم يحدد اى عقاب سياسى او جنائى وترك الباب مفتوحا على مصراعية وحتى لو حدث ذلك فمن يضمن نفاذ القانون فى ظل غياب هيبة الدولة اذا المشكلة لن تكون فى ظل اصدار تشريع يعاقب او يمنع استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات والسوابق خير دليل فى الاستفتاء على الدستور فى مارس 2011 وديسمبر 2012 هذه الاشكالية هى محور نقاش مساحة للراى الليلة مع الدكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية هلا بيك
د. يسرى العزباوى : اهلا وسهلا
نادر دياب : منورنا فى مساحة للراى خطورة استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات وكيف تراها فى مرحلة انتقالية بتعيشها مصر
د. يسرى العزباوى : فى الواقع مسالة الشعارات الدينية يجب تلغى من القانون لكنها طبقا للمسودة الاخيرة للقانون بنص المادة 13 بتقول بالنص على الجميع الالتزام بالوحدة الوطنية والامتناع عن استخدام اى شعار يؤدى الى التفرقة بين المواطنين بسبب الدين او الجنس او الاصل وكما قال احد قيادات حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة التشريع فى مجلس الشورى الاسلام هوالحل ليس شعارا دينيا ولكن شعارا سياسيا وهنامكمن الخطورة ماهوالاسلامى وماهو غير الاسلامى اى شعار يفرق فى الدين كل هذه الامور غير واضحة الثورة اللى قامت من اجل اقامة دولة القانون هناك من يريد لها الا تطبق القانون ولايكون هناك قانون واضح يكون حكم بين جميع الاطراف
نادر دياب : حتى المادة الغيت من القانون بعد مناقشات فى مجلس الشورى ولا يوجد تبرير لمن يسرف فى استعمال هذا الشعار
د. يسرى العزباوى : بالطبع هو قلب الحقائق وتدوير الامور لصالح جانب ما
نادر دياب : هل المناخ السياسيى اللى احنا عايشين فيه هل الحياة السياسية هتفرز نواب يمثلون هذا الشعب العظيم
د. يسرى العزباوى : لأ زى تضمين مناطق عشوائية لمصر الجديدة وهناك معايير دولية تعرف باسم التناغم فى تقسيم الدوائر الانتخابية
نادر دياب : العتبة الانتخابية نفسها يجب ان تكون مناسبة لكل محافظة على حسب السكان اللى فيها ودى كانت من ضمن التحفظات الرئيسية للمحكمة الدستورية العليا على سبيل المثال دايرة زى اسوان عملوها دائرتين فردى اللى هى فيها تكتل سكانى كبير بتضمن مركز اسوان فقط الباقى كلها فردى ايضا دايرة زى ابو حماد شرقية بتضم بلبيس والعاشر من رمضان وابو حماد عايزين الدايرة ملاصقة لثلاث محافظات للقاهرة والاسماعيلية والقليوبية على سبيل المثال المرشح بحاجة لان يكون مرشح سوبر مان حتى يستطيع ان يقوم بعملية جولة انتخابية او مؤتمرات انتخابية هذا من جانب من جانب اخرفى مثل هذه الدوائر مترامية الاطراف معروف تماما
نادر دياب : دكتور عايز تعليق من حضرتك على احداث الخصوص والعباسية لان البعض بيرى ان الغاء الشعارات الدينية جاء نتيجة ما حدث فى هاتين المقاتين
د. يسرى العزباوى : ماحدث فى الخصوص واحداث الكاتدرائية بالعباسية يدمع له القلب والعين لكن حينما يتم الهجوم على جثامين مصريين بهذا الشكل دون معرفة من المتورط الحقيقى هذا يمثل انحراف حقيقى فى طبيعة الشخصية المصرية نحو العنف نحو التعنت تجاه الاخر بشكل او باخر
نادر دياب : هى ظاهرة غريبة عنا تماما ويمكن افضل دليل المسيرة بالامس مسلمين ومسيحيين ورفعهم للشعارات الدينية وتلاحم الشعب المصرى منظر مشرف
د. يسرى العزباوى : ليس هذا طريق العلاج العلاج اقامة دولة القانون من عهد الثورة حتى هذه اللحظات لم يقدم جناه حقيقيين هذه واحده الثانية ماحدث فى الخصوص نفس الطريقة فى مصر القعدات العرفية وبوس اللحى ذلك لا يؤدى الى نتيجة
نادر دياب : يمكن ده اللى عمل ردود افعال عالمية واسعة شفنا واشنطن بتقول يجب تطبيق القانون وتصريحات مش فى محلها ابدا ماكنانتمنى تصدر فى هذا التوقيت
د. يسرى العزباوى : طيب انا هقول مسالة واشنطن والتدخلات الدولية انا اعتقد انها نتيجة طبيعية لبيان الدكتور عصام الحداد القائم بمهام وزارة الخارجية المصرية استطاع تجنيد الوزارة فى عملها بامتياز كمؤسسة احترافية محترمة تدرس قواعدها فى منطقة الشرق الاوسط كثيرمن السفراء العرب وغير العرب كان قبلتهم المؤسسة المصرية الدبلوماسية المصرية وانا اعتقد ان محدش دبلوماسى الجناة المعتدى عليهم اصبحوا الجناة فى بيان الدكتور عصام الحداد موجه من الغرب هذه ليست المرة الوحيدة بيانات الدكتور عصام فاقت بفترتين من ايام النظام السابق
نادر دياب : كلها بتجيب نتائج عكسية
د. يسرى العزباوى : الغريب كمان ان يطلع لنا النصوص كان الشعب المصرى لا يعرف يقرا انجليزى دى مشكلة حقيقية دى مش مهمة مساعد الرئيس للشئون الخارجية الامريكان اللى بيساندوا جماعة الاخوان المسلمين دقوا ناقوس الخطر وقالوا له المسالة هنا تتعلق بالنسيج الوطنى المصرى الامريكان متخوفين واحنا كمصريين مش متخوفين من هذا المسالة الثانية مساعدى الرئيس راحوا الكاتدرائية طب ليه ما يروحش الرئيس طب ما الرئيس حالة التسمم للطلاب فى جامعة الازهر وهذا الفعل كان مسار جدل كبير جدا ويقال هناك من يحاول النيل من الازهر بعدها بسرعة شديدة جدا جاءت الكاتدرائية ونحن نعلم جميعا ما يكنة المصريين لكلا المؤسستين اللذين هم بلا اساس حب ما يعرف بالنسيج الوطنى لان اصبحت هذه المفاهيم سيئة السمعة لدى المصريين
نادر دياب : عايز ارجع مع حضرتك لقانون الانتخابات لان به كثير من العيوب زى وضع المراة والمصريين بالخارج وترشيح من تم استثناءهم من التجنيد هعرف رد حضرتك بعد ان نتابع عرض سريع لاهم صحافة الاربعاء
تقرير:عن ضرورة حظر الشعارات الدينية يقول الدكتور اسامة الغزالى حرب ان الانتخابات ستحول الى عملية طائفية ودينية ليس التنافس فيها للكفاءات وانما للاعبين على المشاعر الدينية لكسب اصوات الفقراء والاميين ويرى ابراهيم داود فى تيار الاسلام السياسى طريقة استخدام الشعارا ت الدينية فى الانتخابات هى التى اوصلتنا الى ان نعيش فى بلد غير امن ومزيد من الفتن اماعمرو حمزاوى فيؤكد ان مصر تعانى الكثير من قوانين ذات مضمون يدعو للتميز او تعجزعن مناهضة التمييز .. د. عمرو الشبكى ما جرى فى الخصوص والكاتدرائية ماهو اى جرس انذاراخيرلن ينفع الندم معه لو خرجت الامور عن السيطرةنتيجة خطاب دينى معاد للمواطنة ويكرس التميز ودولة ضعيفة فى طريقها للغياب .. بدون تردد لمحمد بركات يؤكد ان ماننتظره جميعا من الدولة ومؤسساتها فى التفعيل الحازم للقانون والتطبيق الحاسم للعدالة الناجزة
نادر دياب : اهلا بحضراتكم من جديد ونقدم التحية للدكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اهلابحضرتك يا دكتور
د. يسرى العزباوى : اهلا وسهلا
نادر دياب : كنا نتكلم عن قانون الانتخابات وما به من ثغرات بالنسبة للمراة وتصويت المصريين فى الخارج وايضا اعادة ترشيح من لم يتموا موضوع التجنيد تعليق حضرتك
د. يسرى العزباوى : هذه المادة بها 3 اشكاليات كبرى
نادر دياب : ونص العوار كبير
د. يسرى العزباوى : اه وكان من ضمن حكم المحكمة الدستورية فكرة الاستثناء على وجه التحديد انا شايف ان هى عملية سياسية بحته الحرية والعدالة يريدون ان يقدموا جزره خاصة للتيارات السلفية خاصة حزب النور والوسط والبناء والتنمية اللذين لديهم مشاكل مع هذه المادة واتساءل لماذا هذه اللفة مع هذه الاحزاب على دخول البرلمان على وجه التحديد هما كانوا يريدون عن انهم يتحدثون عن انهم هما كانوا يريدون يخدمون الوطن من اى مكان وجدوا فيه ومن اى مجلس ومن اى موقع ومع ذلك هناك حالة نهم غير مفهومة لدخول المجلس وانا اعتقد ان هذه المادة استحوذت على نقاش كبير وجدال من جانب ممثل وزارة الدفاع والقائمين من حزب الحرية والعدالة واضطروا الى اضافة كلمة طبقا للقانون يعنى بيتم استثناؤه طبقا للقانون ووضح انهم يفصلوا قانون لاثنى عشر شخص ترزية مبارك كانوااكثر احترافا الاشكالية الخاصة بالمراة فى اختلاف على وضعها فى القائمة وفيها نوع من الترضية اتقال تتحط فى النص الاول من القائمة ثم النص الثانى طب لأ فى شبة عدم دستورية طب فى اى جزء المهم تكون المراة موجودة على القائمة وانا اعتقد ان من بعد الثورة فى رده فى حقوق المراة بشكل واضح فى تراجع
نادر دياب : بالعكس كان مفروض ده يحصل بعد دور المراة العظيم قبل الثورة واثناءها وبعدها ودائما
د. يسرى العزباوى : وحتى الان المسالة هنا تتعلق ببعض الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر د. محمد مرسى اكد للعالم الخارجى انه ملتزم بالاتفاقيات الدولية
نادر دياب : الهبات والجزره شفنا تصريحات للدكتور هشام قنديل وهو مسافر عن تعتيم بعض بنود الدستور هل هذا مناسب للدكتور هشام قنديل فى هذا التوقيت من حقة مثل هذا التصريح
د. يسرى العزباوى : المسالة فيها جزئين الاول المكان اللى انطلقت منه دعوى تعديل ال 15 مادة ال 10 مواد اللى هو اتكلم عنهم ايضا مسالة اللجنة وهو مقلش مين اللجنة مين المستقلين بشكل واضح الجزء الثالث وهو الاهم هل من حق الدكتور هشام قنديل ان هو يغير فى مواد الدستور احنا بنبوس ايد الريس علشان يشكل هذه اللجنة مش راضى اللى هو من حقه هوالوحيد اللى له الحق دلوقتى او البرلمان القادم لتغير بعض مواد الدستور وده من مسالة غياب الثقة مابين التيارات المدنية وجماعة الاخوان المسلمين والتيارات السلفية لووصولوا لعملية الانتخابات لم يكونواكثر تصورا لان لا تعديل فى هذا الدستور والحاجة المهمة التانية مش ده الدستور اللى هما بيقدموه هدية للشعب المصرى دستور لن ياتى له مثيل على مستوى العالم لاول مرة بيتم اقرار دستور وبيتعمل لجنة لتعديل موادة
نادر دياب : من الملاحظ ان التعامل مع الازمات الدينية فى المجتمع لا تحل المواضيع من جذورها وبنلاقى ان الحل الامنى هوالشماعة اللى جاهزة الى اين سيؤدى هذا بنا
د. يسرى العزباوى : تحدث مشاكل متعلقة بالفتنة الطائفية ماحدث بالكاتدرائية مع مساعدى الرئيس ده اكبردليل فتنة لما نحن فيه الان النظام السابق لجأ للحل الامنى لجأ الى ان يختزل كل الاقباط فى شكل البابا بشكل واضح واستثنى فكرة التعامل مع كل قضايا الاقباط من خلال شخص البابا او الكنيسة وده فيه خطورة كبيرة جدا احنا فرحنا بايجابيات الثورة من ضمن ايجابيات الثورة هو خروج الاقباط الى العمل العام والى الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى لكن ما يحدث حالياهو نفس الاسلوب اللى اتعامل به النظام السابق اول مايوصل للحكم كان فى انفراجة فى المجال القبطى لحل المشاكل ثم بدا يميل الى نفس اسلوب النظام السابق الدكتور محمد مرسى هو تالم كلنا تالمنا مش حضرتك فقط حضرتك من بيدك صنع القرار حضرتك المسئول هات وزارة الداخلية وزير الداخلية لم يتصل الا بعد 6 ساعات
نادر دياب : عندنا فى مصر بنقول الدين لله والوطن للجميع وشاهدنا المسيرة للكاتدرائية ولكن هناك من ينفخ فى الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من يوقظهاكيف نستطيع ان نؤد هذه الفتنه
د. يسرى العزباوى : المسالة تتعلق بمجموعة من القرارات المسالة لاتتعلق بمسالة الاقباط فقط ولكن تتعلق بينا كشعب مصر ككل منها قرارات الناس تحس ان فعلا لدينا رئيس منتخب لاول مرة حتى هذه اللحظة هذا الاحساس لن يتسرب لاغلب الشعب المصرى ده
الحاجة الثانية ثمرات ثورة 25 يناير لم تهبط على الشعب المصرى حتى الان بل بالعكس ما حدث هو مايجنى الشعب المصرى من الثورة حتى هذه اللحظات فين القانون تم محاصرة المحكمة الدستورية العليا الحمد لله النائب العام فى تاريخ العالم كله مجلس القضاء الاعلى بيبوس ايده علشان
نادر دياب : كل دى خروقات
د. يسرى العزباوى : طبعا طبعا
نادر دياب : طب ازاى نعود لدولة القانون ونضيع الفرصة على هؤلاء ا لعاملين
د. يسرى العزباوى : تطبيق القانون بشكل واضح يعنى هنا لابد للنائب العام يستقيل والدكتور محمد مرسى يقبض على الجناه ومانعانى منه اى خطا يقولك الاعلام اى تلقين يقولك الاعلام
نادر دياب : اصبحت شماعه جاهزه
د. يسرى العزباوى : هو التفكير النمطى التفكير التامرى التعامل مع الاحداث لن يلغى باى شكل من الاشكال الشئ الثانى المهم اناشد الدكتور محمد مرسى فكرةادارة لازمات التابعة لمؤسسة الرئاسة للتعامل مع الازمات المتعلقة بالوحدة الوطنية على وجه التحديد لان واضح بعد الثورة فى مؤشر لزيادة هذه الاحداث حوالى 55 قتيل قبطى لم يتم تقديم واحد للمحاكمة مسالة التصريحات الاستفزا زية من جانب مؤسسة الرئاسة ومن جانب
نادر دياب : دى بتؤدى الى نتائج عكسية
د. يسرى العزباوى : للاسف المشكلة التعامل مع الغرب بتفكير نمطى للاسف الشديد فكرةالغرب بسرعة وتصدر لهم المشكلة ده كلام غير صحيح العالم كله يعيش فى قرية واحدة المصريين فى الخارج بيعرفوا الاحداث قبل منا مشكلة تانية احنا بقينا نعرف اخبار مصر من مين حضرتك من قبل الثورة بنعانى من ان احد القنوات الفضائية العربية مسيطرة على الاعلام وبتوجه الاعلام اللى بيحصل دلوقتى مساعدة هذه القنوات ان هى تؤدى الى سفتى بور فى الاعلام
نادر دياب : فى ظل هذا كان هناك حادث مؤسف فى جامعة المنصورة وهجوم شخصيات مختلفة تتبع لجماعة معينة تعليق سريع لانه بيمثل غياب القانون مع ضياع هيبة الدولة
د. يسرى العزباوى : هو فى الحقيقة ماحدث بالجامعة هو زروة انهياردولة القانون فى مصر مايحدث فى قانون الانتخابات هيؤدى للمشهد اللى شفناه ياريت عند الاخوان حاجة علشان هما يستفيدوا واحنا نستفيد اختلاف الاراء السياسية مكانة الاحزاب السياسية مكانة المجال العام خارج منظومة التعليم مايحدث الان والاخطاء المتكررة والادارة حاليا سيؤدى الى انهيار جماعة الاخوان المسلمين الجماعة اصبحت جمعية واصبحت حزب واصبحت جماعة ومكتب الارشاد ومؤسسة الرئاسة كل هذا التداخل سيؤدى الى انهيار الدولة المصرية ولا يجوزا لدولة محترمة اسمها الدولة المصرية ان تتعامل بالقطعة وما حدث من رئيس الوزراء ومن رئيس الدولة شخصيا سيؤدى الى انهيار الدولة
نادر دياب : كيف تتم الانتخابات القادمة فى ظل هذا
د. يسرى العزباوى : من يتوقع ان الصندوق سيؤدى الى الاستقرار اقول له لأ راجع نفسك لان الانتخابات الشعب المصرى فى مارس 2011 وشهر 11/2011 وانتخابات الشورى بعدها انتخابات الرئاسة تاتى باستقرار ولن يحدث استقرار اذا كان الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع لن يؤدى الى حلول الحلول هو حوار وطنى حقيقى توفقى مشاركة لا مغالبه
نادر دياب : مصر كنانة الله فى ارضه من ارادها بسؤ قسمة الله دكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية شكرا لك ولكم ا لشكر مشاهدينا والسلام عليكم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.