ترامب يحذر: الغواصات النووية تقترب من روسيا ويجب الاستعداد    فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار إسرائيلي يستهدف محيط حي الأمل غرب خان يونس    ترامب: غواصاتنا تقترب من روسيا وعقوبات إذا لم يُبرم اتفاق مع أوكرانيا    مسلّح يفتح النار داخل حانة بمونتانا ويقتل 4 أشخاص    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب أفغانستان    "يحل مشكلتين للفريق".. لماذا عدي الدباغ الصفقة الصيفية الأنسب للزمالك؟    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    3 أرقام مقلقة من وديات الزمالك قبل أسبوع من انطلاق الدوري    قرارات عاجلة من محافظ سوهاج بعد إصابة 13 شخصًا في انفجار مطعم.. صور    تشميع محال وإحالة الواقعة للنيابة.. محافظ سوهاج يتخذ إجراءات رادعة بعد مشاجرة "حي شرق" – صور    بينهم طفل ..إصابة 3 من أسرة واحدة في حادث مروري بالوادي الجديد    جثة في صمت.. العثور على عم أنغام متوفيًا داخل شقته بالعجوزة بعد أيام من وفاته    إخلاء سبيل مسؤولي حفل محمد رمضان بكفالة 50 ألف جنيه    يونس: محمد شحاتة قادر على التطور.. وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    إغلاق عدد من المقار الانتخابية بالخارج مع استمرار التصويت في انتخابات الشيوخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    نجاح علاج انسداد الشريان الحرقفي بمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية    مستشفيات سوهاج الجامعية تستقبل المصابين في حريق مطعم    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    سقوط مروع لطفل من دراجة نارية في الوادي الجديد    ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. تحذير لطلاب الثانوية العامة غير مسجلي الرغبات: «لن تدخلوا كليات القمة»    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب اليوم السبت 2 أغسطس بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن    مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    رسميا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2 أغسطس 2025    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة في سيوة    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية".. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    عمرو دياب الأعلى استماعا خلال شهر يوليو على أنغامي (صور)    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    "ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما    شروط ليفربول للموافقة على رحيل نونيز إلى الهلال السعودي    أخبار × 24 ساعة.. وظائف فى البوسنة والهرسك بمرتبات تصل ل50 ألف جنيه    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    ترامب: نشرنا غواصتين نوويتين عقب تصريحات ميدفيديف "لإنقاذ الناس"    2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    إدارة مكافحة الآفات بالزراعة تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو    فريق بحثي بمركز بحوث الصحراء يتابع مشروع زراعة عباد الشمس الزيتي بطور سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع ومرشحو الرئاسة
نشر في أخبار مصر يوم 11 - 07 - 2012

نهى توفيق: مشاهدينا الكرام اهلا بحضراتكم مع حلقة جديدة من برنامج المجتمع والاحزاب اخيرا اصبح لمصر رئيسا بعد عام ونصف من التشتت فاز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر ليصبح الرئيس المدني الاول منذ قيام ثورة 1952 لكن هناك من يرى ان الفائز الحقيقي هو الشعب النبيل الذي قاوم كل هذا القبح وكل هذا الفساد لقد ارتقى المصريون بعد هذه الانتخابات الحرة والنزيهة مشاهدينا الكرام قراءة لمشهد الحالي وكلمة الرئيس المنتخب والتحديات مع ضيفي في الاستوديو الدكتور يسري العزباوي الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية .. دكتور ربما نبدا باخر حدث وهو الحدث الاعظم والابرز والحدث الذي كل المصريين ينتظرون منذ اندلاع الثورة .. ثورة 25 يناير فوز الدكتور محمد مرسي هذه الفرحة وهذه الانتفاضة الذي كان عليها ميدان التحرير عندما اعلن هذا النبا كيف تقرا رد فعل الشارع المصري بعد يومين من اعلان اللجنة العليا لللانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور مرسي
د. يسري العزباوي: في الحقيقة اعلان فوز الدكتور محمد مرسي هو فرحة عارمة تعبر عن حضارة هذا البلد فرحة 7 الاف سنة حضارة ليس فقط في اداء الشارع المصري الذي يتجلى باداء منضبط ملتزم في فرحته والتعبير عن اراؤه بهذه الفرحة ايضا ال7 الاف سنة حضارة تبنت في التهنئة التي ظهر فيها الفريق شفيق الى الدكتور محمد مرسي ولكن انا لا يسعني الا التخوف مرة اخرى ن فكرة تأليه الرئيس مرة اخرى
نهى توفيق: ماذا صور لك هذا التخوف
د. يسري العزباوي: من المبالغة في الفرحة قوي وترتيبات مرحلة انتقال السلطة مؤشر على ذلك ايضا هناك عدة اتجاهات وعدة توجهات تقول ان حزب الحرية والعدالة ربما يستأثر بنصيب الاسد في الحكومة الجديدة وهي بالمناسبة لن تكون حكومة ائتلافية وانما حكومة توافقية بالاساس ونتمنى ان تكون كذلك حتى نستطيع التعبير بصدق وبحق عن اهداف هذه القورة التي جاءت تعبير سلمي للسلطة وانه يعبر عن جميع المواطنين ولا يعبر عن فصيل سياسي بعينه خاصة ان فكرة الفصيل السياسي دي انتهت بثورة 25 يناير خاصة ان الاخوان المسلمين حتى هذه اللحظات فازوا ليس فقط باصوات الاخوان المسلمين لكن فازوا باصوات الثوار والمواطنين
نهى توفيق: هذه الاغلبية يادكتور ومجلس الشعب المنحل الان بحكم القضاء والرئيس محمد مرسي اعلن استقالته من حزب الحرية والعدالة فماهي تخوفاتك
د. يسري العزباوي: في الحقيقة التخوف جاء من فكرة تعليق الدكتور محمد مرسي واستقالته لدى جماعة الاخوان المسلمين لم يقدم استقالة واضحة وصريحة من الجماعة خاصة وان الدكتور محمد مرسي حتى هذه اللحظة تربى ونشا وترعرع لدى الجماعة وفكرة الانفصال الكلي لا يوجد له اساس من الصحة ولكن نحن نطالبه بفكرة ان يكون رئيسا لجميع المصريين عن طريق سياسات وافعال تعبر عن جميع المصريين وليست شعارات كما كانت في العهد السابق خاصة وان الالة الاعلامية لدىجماعة الاخوان المسلمين بدات تؤشر الى ان الرئيس وصل الى السلطة ومن ثم على الجميع الانصياع الى الرئيس وفي النهاية هذا المنصب لن يستمر طويلا الا فترة 4 سنوات ربما تمتد الى فترة اخرى ونحن جميعا علينا تقييم الرئيس وكل الوزراء وكل مؤسسات الدولة نحن نبدا في مرحلة جديدة تماما تعبر ليس فقط عن مبادئ هذه الثورة العظيمة ولكن بنرسي قواعد للديموقراطية التي تقوم على اساس فكرة تداول سلمي للسلطة لا يستاثر بها احد ايضا فكرة مؤسسات الدولة والتي لا يجب ان يستاثر بها اي فصيل سياسي خاصة المؤسسات السيادية لانها لابد ان تكون مؤسسات تحكم بعقلية حديثة تعمل باسس ومبادئ عصرية
نهى توفيق: هل تستشعر هذا الفكر فيما طرحه دكتور محمد مرسي من مشروع النهضة ربما في خطابه الاخير هل تستشعر ان هذا الفكر سيطرح على ارض الواقع
د. يسري العزباوي: في الحقيقة مشروع النهضة محتاج الى العديد من السنوات ربما تكون طبقا لما ذكره السيد الرئيس وهو يتحدث عن 20 سنة وما الى ذلك نحن نتحدث عن جرعة سريعة لحل العديد من المشاكل التي ترسي قواعد جديدة .. مهمة الدكتور محمد مرسي ليست فقط مهمة معالجة ملفات اقتصادية او امنية الملفات ربما تؤثر في مراحل قادمة ل100 سنة او 50 سنة قادمة فبالتالي لابد من فكرة الحفاظ على حيادية مؤسسات الدولة المختلفة من مؤسسات امنية او شرطية وعندنا مؤسسات اخرى في وزارات مختلفة نحن لا نتقاسم كعكة ولكن نحن بحاجة الى اعادة بناء حقيقية لجميع مؤسسات الدولة على اسس عصرية بالاساس من ثم انا اطتالب السيد الرئيس بالفعل ان يلتزم ان يكن رئيس الحكومة من خارج جماعة الاخوان المسلمين ايضا اكبر عدد من الوزراء
نهى توفيق: دكتور في هذا الصدد ابرز النقاط التي استوقفتك في هذا الصدد خاصة ان خطاب الدكتور مرسي مازال يخرج من حزب الحرية والعدالة مطالبا بضرورة ان ينفصل عن الجماعة وان يثبت ذلك هل ترى في الخطاب ما يثبت ذلك ام انك تراه انه خطاب موضوعي خطاب مطمئن للشعب المصري كيف ترى ابعاد وعمق الخطاب
د. يسري العزباوي: في الحقيقة الخطاب مطمئن بعض الشئ وليس مطمئن كلية في الحقيقة مازالت هناك تصريحات لاعضاء الحرية والعدالة للاخوان المسلمين تؤكد ان هناك نوع من التنسيق مع السيد الرئيس في المراحل الانتقالية كان هناك حديث ان المهندس خيرت الشاطر هو الذي يقوم بترتيب خطوات المرحلة الانتقالية دا كلام لابد ان يؤخذ في الاعتبار ايضا نسبة الوزارات المختلفة ولكن بعض الاخبار تواترت بان نسبتهم في تكوين 30% ايضا نسبة الاحزاب الاخرى ايضا فكرة اسناد بعض الملفات لمرشحو الرئاسة السابقون كل هذا الكلام غير مطمئن نحن بحاجة الى حكومة تكنوقراط تعبر عن طموح هذه الثورة وتترجم البرنامج الانتخابي للرئيس محمد مرسي في واقع ملموس خاصة وان هناك الكثير من الملفات بحاجة الى الترتيب وبحاجة الى الفتح مرة اخرى يعني هناك من يتحدث عن الامن والاقتصاد لان هناك كثير من الملفات لابد من فتحها
نهى توفيق: نتيجة الانتخابات لا يمكن ان نغفلها في الحقيقة لان هذه النتيجة هي عبرت عن ارادة الشعب المصري النتيجة اتت بانقسام الشعب المصري وانشطاره الى قسمين بين مرسي وشفيق بين دولة مدنية ودولة دينية اذا جاز التعبير او بين طائفة ايدت الدكتور مرسي لانها خايفة من خلق النظام السابق او انتاج للنظام السابق وبين فئة اختارت شفيق لانها خايفة على مصالحها وخايفة انها تهمش اوما الى ذلك يعني في كلتا الحاتين هناك خوف مسيطر على المشهد وهناك ترقب في المشهد السياسي انت كيف تقرا هذا الانشطار الذي حدث في صلب المجتمع المصري من خلال هذه النتيجة
د. يسري العزباوي: في الحقيقة النتيجة معبرة بالفعل عن جموع المصريين فيه فارق ما بين شفيق وما بين الدكتور محمد مرسي 800 الف
نهى توفيق: انتوا في مركز الدراسات الاستراتيجية لازم تدرسوا هذه الظاهرة
د. يسري العزباوي: من ذهب الى التصويت الى الدكتور محمد مرسي كتلة صماء من الناخبين وحزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي بالاضافة الى شباب الثورة كانت متخوفة من عودة النظام القديم باي شكل من الاشكال فبالتالي الدكتور محمد مرسي عليه ان يعي انه نجح باصوات هؤلاء وليس باصوات التحالفات الاسلامية فقط ولكن هو فاز باصوات ضد الفلول كما يطلق عليه اعلاميا مع اني ضد هذ ا المصطلح كلية ايضا باصوات المدنيين من يتاثروا طوال الوقت بخطاب الفريق شفيق ومن اختار الفريق شفيق لانه متخوف من الاخوان المسلمين خاصة من الاخوة من الاقباط ومن المتخوفين على مدنية الدولة بالاضافة الى اني فجعت في الحقيقة من فكرة الحديث بعد اعلان النتيجة عن فكرة المصالحة الوطنية هذا الكلام عبث الحقيقة ولا يمكن لانه الشعب المصري لم يحمل ميليشيات ولم يحمل سلاح ولم ينقسم في خلافات اذا كان هناك خلافات سياسية هناك تخوفات على مستقبل هذا البلد انا اعتقد ان فكرة الشحن الذي وجد فيه الشعب المصري انه لاول مرة يخوض تجربة انتخابات حقيقية ولاول مرة هناك فصائل سياسية مختلفة على الساحة ولاول مرة يكون عندنا 13 مرشح حضرتك ايضا فكرة الانقسام الذي حدث في القوى الثورية يعني القوى الثورية كان لها خمس مرشحين والمشهد كلية اختلف
نهى توفيق: يعني في ظل القاسم المشترك اللي بيجمعنا كلنا حتى اللي انتخبوا الفريق شفيق .. الوضع الحالي بيقول ان الرئيس بصلاحيات محدودة والبرلمان منحل بامر القضاء والقوى السياسية منقسمة على نفسها الاقتصاد في تراجع ولو اننا عرفنا انه الحمد لله فيه طفرة حصلت من مؤشرات البورصة المصرية لكن على اي حال الناس محتاجة تحس بالاقتصاد المباشربقى لقمة عيشها رزقها في تغير اكيد دا مش بيحصل ما بين يوم وليلة وهو شكل من اشكال التحديات اللي بتواجه الدكتور مرسي في ظل هذا الوضع الساسي الاقتصادي الدكتور مرسي وعد ب100 يوم هذه المائة يوم هيتحقق فيها طفرة وهيتحقق فيها اشياء ملحوظة على هذه الاصعدة كيف ترى ذلك
د. يسري العزباوي: في الحقيقة انا اتمنى انه في خلال المئة يوم القادمين ان يتخذ الدكتور محمد مرسي العديد من القرارات منها تشكيل حكومة توافق وطني ايضا الوقوف بجانب الاجهزة الشرطية لعودة الامن لانه في النهاية كل الملفات المختلفة تستند على فكرة الامن على وجه التحديد ايضا مسالة السياحة مسالة تخاصم الاقتصاد دي امور متوقفة على مسالة عودة الامن خاصة ان الامن في مصر مفتقد معنويا فقط ولا توجد ميليشيات مسلحة في مصر وبعودة الاجهزة الشرطية ربما يتم ضبط الشارع ايضا فكرة الخروح على القوانين
ومن ثم انا متخوف مما يثار حاليا لانه من المفترض ان السيد الرئيس يقوم حاليا بذاته ويذهب الى المحكمة الدستورية العليا لاداء اليمين الدستوري طبقا للاعلان الدستوري المكمل ايضا عليه ان ينحاز الى الشارع المصري بسيادة دولة القانون خاصة ان المصريين بيمارسوا الديموقراطية من اعلى لاسفل ومن ثم انا متخوف من ان الدولة التي عملت ثورة من اجل انفاذ القانون واحترام القانون هي الدولة التي تختر القانون ان لم يذهب الدكتور محمد مرسي الى المحكمة الدستورية العليا فسنجد انفسنا امام مازق دستوري كبير رئيس الجمهورية لم يحلف اليمين ولم يمارس اختصاصاته ايضا فكرة السلطات والتشريعات السيد الرئيس عنده الكثير من الاختصاصات وعندما يتم وضع الدستور ويتم مجلس شعب وبرلمان منتخب حقيقة سيختفي المجلس الاعلى من الصورة ايضا فكرة المجلس الاعلى للقوات المسلحة في المرحلة الانتقالية ربما ماحدث في تركيا ربما يكون هو ضامن حقيقي لمسالة مدنية الدولة وعدم الخروج عن الشرعية وما الى ذلك والرئيس له في ذلك ان يستعين بالجيش لاعادة الضبط الامني في الشارع
نهى توفيق: دكتور حضرتك بتتوقع هدوء في ميدان التحرير ربما مرتقب او تتوقع انفعالات تتزايد في ظل سقف للمطالب لن ينتهي في ميدان التحرير
د. يسري العزباوي: في الحقيقة ميدان التحرير لو استمر الحال كما هو عليه لمدة اسبوع او 10 ايام على الاقل ما يزال امانا هو فكرة الشرعية الدستورية ففكرة الضغط الشعبي غير مغايرة اطلاقا لخط سيادة القانون انما في النهاية السيدة الشعبية والارداة الشعبية يعتمد في كل الدول الديوقراطية بفكرة السيادة القانونية
نهى توفيق: تمام .. الابرز هو لا للاعلان الدستوري المكمل في ميدان التحرير
د. يسري العزباوي: انا اعتقد ان الاخوان المسلمين تستخدمه للضغط على المجلس والقوات المسلحة ولعدم تزوير الانتخابات
نهى توفيق: لماذا الضغط
د. يسري العزباوي: لانه في النهاية جماعة الاخوان المسلمين لا تعمل منفردة وهي كما ذكرت لحضرتك منحت باصوات الكثير من المصريين ايضا هناك قوى ثورية شاركت مع الجماعة ففكرة الخروج من الميدان خاصة ان رئيس الجمهورية عليه المسئولية الحالية ان لا يستعين فقط بمن في الميدان ولكن ايضا تنفيذ المطالب للكتلة الصامتة ما يطلق عليه حزب الكنبة الذي مال الى الاستقرار وفي حاجة الى اعادة بناء الدولة التي دخلت خلال 18 شهر والرئيس في سدة الحكم عليه ان يبني مؤسسات الدولة وفي النهاية هو ليس رئيسا لميدان التحرير فقط ولكن هو رئيس لجميع المصريين في ميادين مصر المختلفة
نهى توفيق: وماذا عن استمرار المظاهرات في الميدان
د. يسري العزباوي: اتوقع حدوث تفاهمات واستحقاقات على اساسها يتحدد الموقف في التحرير وبالتالي الرئيس هنا يجب ان يلتزم بمؤسسات الدولة والسيادة الشعبية والسيادة الثورية انتقلت بالفعل الى شرعية صندوق الانتخابات عندنا رئيس منتخب وعندنا رئيس الدولة هيكلف الحكومة بتشكيل الحكومة فبالتالي نحن في مرحلة انتقال سلمي للسلطة تم حتى هذه اللحظات وسلطة ملتزمة حتى هذه اللحظات وبالتالي علينا ان نستكمل الخطوات بهذا الفعل الثوري الملتزم
نهى توفيق: فوز دكتور مرسي نهاية لمرحلة من الصراع ولا بداية لمرحلة جديدة من الصراع
د. يسري العزباوي: لاهو بداية لمرحلة لن اسميها صراع ولكن بداية لمرحلة تنافس سلمي على السلطة الموضوع لن ينتهي باربع سنوات لن يستمر اي فصيل سياسي الى الابد هي المسالة هنا تداول سلمي للسلطة بيتم عن طريق احزاب جديدة تشكلت بتعمل في الشارع هناك خوف وقلق من جماعة الاخوان المسلمين
نهى توفيق: علينا انه نطمئن اكتر من لم ينتخبوه وخليني اسال حضرتك فوز الدكتور مرسي وارتباط ذلك بالهوية للشعب المصري واشاعات وتخوفات على الهوية المصرية هل انت ايضا لديك هذه التخوفات
د. يسري العزباوي: الهوية المصرية هي افضل بكثير جدا من جماعة الاخوان المسلمين وهم شركاء في الوطن وحتى هذه اللحظات لم يستطيعوا ان يحدثوا تغيير جذري في المجتمع بالاضافة الى ان المصريين تميل الى الاعتدال والوسطية
نهى توفيق: الوسطية هي المصرية اللي احنا متعودين عليها لكن الرجوع الى السلف اوالرجوع الى الماضي بكل اشكاله بتقول لا فاي طريق سيسلك المصريون
د. يسري العزباوي: في الحقيقة سنشهد مرحلة من الشد والجذب من المجتمع المصري ولكن انا اعتقد ان غالبية المجتمع المصري سيستمر في الحافظ على المصالح العيا المصرية بعيدا عهن اي تشدد ولكن هناك تخوفات من فكرة ان بيحدث تحالف مع بعض الدول ولكن اساسات الدولة المصرية والمصريين قادرون على تصدي اسلمة الميدان العام في مصر او اسلمة مؤسسات الدولة وعلى الجميع ان يعترف بعد الثورة ان عنصر المحافظة علة مصلحة مصر العليا والمجتمع المصري في النهاية استطاع ان يستوعب كل مظاهر الاحتلال سواء الاحتلال الانجليزي او ااحتلال الفرنسي او الاحتلال التركي وظلت الهوية المصرية محتفظة بعاداتها وتقاليدها خاصة ان مسالة الهوية اكبر بكثير من فكرة اسلمة المجال اعام هي مجموعة من القيم والثقافات والشارع المصري البسيط ملتزم بهذه الهوية
نهى توفيق: صحيح.. دكتور انا بشكر حضرتك ولازم اقول انه لا احد في مصر يعرف ماذا سيحدث غدا الكل لحظة فارقة والمهم ان الترقب هو سيد الموقف في هذه الايام في مصر على اية حال لازم نقول مبروك للدكتور مرسي واداء مشرف للفريق شفيق على هذه الروح الطيبة التي ابداها بعد اعلان النتيجة مرة تانية بشكر حضرتك ضيفي في الاستوديو الاستاذ الدكتور يسري العزباوي الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام شكرا لك والشكر لحضراتكم والى حلقة قادمة من المجتمع والاحزاب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.