أكد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق والمرشح السابق للرئاسة أنه كان يريد زعامة المعارضة في مصر حتى يتسنى له تنظيم معارضة قوية، معتبرا أن المعارضة الآن في مصر غير منظمة. وقال شفيق - خلال برنامج "القاهرة 360" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال - "كنت عايز أمسك المعارضة عشان أعلمكم الشغل يبقى إزاي"، مضيفا أن ساحة المعارضة في مصر "مش منظمة"، حسب قوله. وأشار الفريق شفيق إلى أنه كان ينوي تنظيم معارضة على النسق الأمريكي، بعد انتهاء السباق الرئاسي، معبرا عن استنكاره لعدم شكر الرئيس محمد مرسي له، بعد اتصاله به وقت انتهاء سباق الانتخابات الرئاسية. واعتبر رئيس الوزراء السابق أن جماعة الإخوان المسلمين، إضافة لطرفين آخرين- لم يذكرهما- تربصوا به وقت انتخابات الرئاسة، مشددًا على أنه أخذ أكثر من 13 مليون صوت، كما استنكر توزيع ورق على المساجد وقتها يفيد بوجود قناصة لضرب المسؤولين ومحطات الكهرباء، وأن البلد ستغرق في الدماء حال فوزه، حسب تعبيره. واتهم شفيق جماعة الإخوان ببيع قناة السويس، في الوقت الذي أكد فيه أنهم نقلوا عنه مشروع تطوير قناة السويس. وتابع شفيق حديثه عن تزوير الإنتخابات، قائلًا إن النيابة بدأت التحقيق في تزوير الانتخابات عبر المطابع الأميرية في مبنى غير مبناها واستمرت حتى بعد إعلان النتيجة بيومين، ثم توقفت فجأة. وأضاف إن المحكمة إذا ما حكمت بتزوير الانتخابات فمن المستحيل أن يستكمل مرسي في الرئاسة إذا تم الحكم بالتزوير في القضايا المرفوعة ,واضاف انه على استعداد لمواصلة التقاضى حتى أمام محكمة حقوق الانسان وأنه لن يتنازل ابدا عن تلك القضية. وأضاف شفيق أن ما وصلت إليه مصر حتى الأن يجعلنا نقول أنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية ولا المستوى، ولو أعيدت الإنتخابات سيحصل على قرابة 18 أو 20 مليون ناخب وليس 12 فقط.