أطلقت مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الإعلام السودانيين, مبادرة لتعديم التواصل مع نظرائهم المصريين, بالتعاون مع مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم, تحقيقا للتنسيق المتبادل والتقارب في وجهات النظر وتناول الموضوعات التي تهم كلا من مصر والسودان, خاصة المتعلقة بالعلاقات بين البلدين بموضوعية بما يدفع نحو مزيد من التلاحم بين الشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال حفل أقامه للصحفيين والإعلاميين بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة السودانية المكتب الإقليمي لشركة مصر للطيران بالخرطوم , لوداع مديره المنتهية ولايته أحمد حفني, واستقبال المدير الجديد محمود صقر. وأسس الصحفيون والإعلاميون المشاركون في الحفل, مجموعة "جروب" على تطبيق "واتس آب" باسم "أولاد النيل" يضم من حضروا الحفل, ويتسع ويكون متاحا لانضمام من يشاء من الصحفيين والإعلاميين في مصر والسودان, تعزيزا للتواصل بينهم, ودعوا كافة العاملين في هذا المجال بالبلدين للمشاركة في المبادرة والالتزام بها. وذكرت الدكتورة بخيتة أمين أستاذ الإعلام بجامعة الخرطوم والكاتبة بصحيفة المجهر السياسي السودانية, وأحد مطلقي المبادرة, إن تلك المبادرة تهدف لمنع أي سجال سلبي بين الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام في البلدين عند إثارة أي موضوع, وإتاحة الفرصة لتفهم القضايا والموضوعات المختلفة بكل جوانبها قبل الخوض فيها, مع ضرورة تعظيم الإيجابيات التي تدعم علاقات الدولتين والشعبين الشقيقين , والعمل على تقويتها وتنميتها, مطالبة بتكثيف تبادل الوفود والزيارات الصحفية والإعلامية بين البلدين.