أيدت فرنسا وألمانيا, اليوم الثلاثاء, تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية, وذلك خلال القمة الاوروبية المرتقبة هذا الأسبوع في بروكسل. وقال الرئيس فرانسوا أولاند – في مؤتمر صحفي مشترك ببرلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل – "طالما لا يوجد جهد أو تقدم وهناك دائما نفس العقبات فأنا مثل المستشارة (ميركل) أؤيد تمديد العقوبات". وأضاف أولاند:"علينا مواصلة الدفع نحو تطبيق اتفاقات مينسك لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا بين الحكومة الأوكرانية و الفصائل الموالية لروسيا". كانت مصادر دبلوماسية فرنسية وأوروبية قد أشارت إلى اعتزام الاتحاد الأوروبي مد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا التي ستنتهي مدتها في نهاية يناير القادم لمدة ستة أشهر جديدة, وذلك خلال اجتماع المجلس الأوروبي المرتقب الخميس المقبل. وتتضمن العقوبات – السارية منذ يوليو 2 014 بعد تمديدها عدة مرات – قيودا على التمويلات الدولية وعلى بنوك روسية, والتعاون الأوروبي الروسي في مجالي الدفاع والطاقة. وأثار فرض هذه العقوبات نقاشا مكثفا بين الدول الأعضاء بالاتحاد لا سيما من جانب إيطاليا وذلك في ضوء التدابير الانتقامية التي اتخذتها موسكو والتي أضرت المزارعين الأوروبيين بشكل خاص.