«زراعة أسيوط» تنظم محاضرة مجانية حول «النشر الدولي- كتابة ردود إحترافية على تقارير المحرر والمحكمين»    هل تنخفض الأسعار الأسبوع المقبل؟.. عضو «منتجي الدواجن» يجيب    أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 26 مايو 2024    توريد 200 ألف و257 طن قمح في كفر الشيخ    الجزار يتابع سير العمل بالمشروعات .. وموقف الخدمات المقدمة للسكان بأسيوط الجديدة    فتح باب التقديم لطلبات توفيق أوضاع مشروعات الاقتصاد غير الرسمي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الأحد    بينها وقود .. 141 شاحنة مساعدات تتدفق من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم للدخول إلى غزة    141 شاحنة مساعدات تتدفق من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم للدخول إلى غزة    وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي    الإسماعيلي يتحدى البنك الأهلي طمعًا في استعادة الانتصارات بالدوري المصري    بوكيا: كنت أستحق ركلة جزاء أمام الأهلي.. والترجي كان الأفضل وخسر    "واجب وطني".. ميدو يطالب الأهلي بترك الشناوي للزمالك بعد التتويج الأفريقي    مواعيد مباريات الأحد 26 مايو 2024.. ثلاث مواجهات بالدوري والأهلي في إفريقيا للسلة    الأرصاد: طقس شديد الحرارة الأحد والإثنين على أغلب الأنحاء    هدوء تام في ثاني أيام امتحانات الدبلومات الفنية بمطروح    مصرع طفلة سقطت بها مصعد عقار بمنطقة الطالبية    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي سبل التعاون في تصدير وتسجيل الأدوية    دراسة: الغربان يمكنها التخطيط لعدد نواعقها مسبقا    إشادة حقوقية بدور الدعوة والأئمة بالأوقاف المصرية لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تشيد بجهود وزارة الأوقاف المصرية    سها جندي: نرحب بتلقي مختلف المشاريع الاستثمارية للمصريين بالخارج    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الروس إلى 501 ألف و190 جنديا    إسرائيل تطرح مقترح اتفاق جديدًا بشأن تبادل الأسرى    مجلس الشيوخ يفتح اليوم ملفى حفظ أموال الوقف وإحلال وتجديد المساجد    طلاب الدبلومات الفنية يستكملون اليوم اختبارات نهاية العام الدراسي    شاومينج ينشر أسئلة وإجابات امتحانات الدبلومات الفنية على تليجرام.. والتعليم تحقق    "في صحبة محمود سعيد"، معرض بالزمالك يحتفي بذكرى رحيله الستين    أول موسيقى مصرى يشارك بعملين فى دورة واحدة من مهرجان كان: أحمد الصاوى: موسيقيون عالميون بحثوا عنى فى المهرجان لتحيتى على موسيقى الفيلمين    أنا وقلمى.. «تكوين» بين الجدل.. والرفض الشعبى    خريطة دينية للارتقاء بحياة المواطن أساسها المودة والرحمة تفصيل للحقوق المشتركة بين الزوجين "3"    النسوية الإسلامية اجتهاد المرأة: مفهوم الإلحاد.. فى القرآن! "95"    وزير الري يتابع خطة عمل صيانة وإحلال المنشآت المائية    رابط الاستعلام عن نتيجة صفوف النقل الترم الثانى بالجيزة ..تعرف عليه    أطول إجازة للموظفين.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى المبارك    وزير الرياضة: جمهور الأهلي والزمالك هم الأبطال.. واعتذر عن شكل التنظيم بالنهائي    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024.. ومواعيد الإجازات الرسمية لشهر يونيو    مع اقتراب نهاية السنة المالية.. تعرف على مدة الإجازة السنوية وشروط الحصول عليها للموظفين    أدعية الصفا والمروة.. «البحوث الإسلامية» يوضح ماذا يمكن أن يقول الحاج؟    هل سيتم تحريك أسعار الأدوية الفترة المقبلة؟.. هيئة الدواء توضح    القائمة الكاملة لجوائز الدورة 77 من مهرجان كان    حظك اليوم الأحد 26 مايو لمواليد برج الأسد    للقارة كبير واحد.. تركى آل الشيخ يحتفل بفوز الأهلى ببطولة أفريقيا    موعد مباراة المصري وفيوتشر والقنوات الناقلة    زاهي حواس: إقامة الأفراح في الأهرامات "إهانة"    الرئيس التونسى يقيل وزير الداخلية ضمن تعديل وزارى محدود    مصرع 20 شخصا إثر حريق هائل اندلع فى منطقة ألعاب بالهند    آخر تحديث لسعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأحد 26 مايو 2024    مصرع شخص وإصابة 9 آخرين في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    حظك اليوم الأحد 26 مايو لمواليد برج الجدي    قصواء الخلالى: الرئيس السيسى أنصفنا بتوجيهاته للوزراء بالحديث المباشر للمواطن    باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا على حساب ليون ويتوج بالثنائية    صحة كفر الشيخ تواصل فعاليات القافلة الطبية المجانية بقرية العلامية    اليوم.. افتتاح دورة تدريبية لأعضاء لجان الفتوى بالأقصر وقنا وأسوان    قطع المياه اليوم لمدة 6 ساعات عن بعض المناطق بالأقصر.. تعرف عليها    "ساكتين ليه".. الرئيس يوجه رسالة غضب ل 3 وزراء (فيديو)    10 عادات صحية تمنع ارتفاع ضغط الدم    بوركينا فاسو تمدد فترة المجلس العسكري الانتقالي خمس سنوات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

مصطفى عرفه : اعزائى المشاهدين اهلا بكم ما يربط مصر والسودان لا وجود له فى التاريخ جميع الشواهد تؤكد ان العلاقات بين مصر والسودان بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مهيئة لان تكون محورا هاما فى كافة المجالات العلاقات بين مصر والسودان علاقات عميقة وقوية ومصر حكومة وشعبا تدرك اهمية السودان لها السودان هى العمق الاستراتيجى الجنوبى لمصر وهى بوابة مصر والعالم العربى الى القارة الافريقية ولهذا فان العلاقات بين مصر والسودان هى مرفأ الامان لهما فى مواجهة كافة التحديات مصر والسودان تمتلكان موارد بشرية تتجاوز 120 مليون نسمة وهو ما يجعلهما قاطرة اقتصادية هامة فى محيطهما الاقليمى وهناك العديد من ا لمشروعات التى ستنفذ مستقبلا ستساهم فى دعم هذه العلاقات وتقويتها خاصة فى المجالات الاقتصادية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الطريق البرى الذى سيربط مصر والسودان وسيتم افتتاحة فى العام القادم انشاء الله حول العلاقات المصرية السودانية يسعدنا ان نستضيف الليلة فى اتجاهات د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السودانى وزير التجارة السابق اهلا بيك معالى الوزير فى بلدك الثانى مصر
الوزير مصطفى عثمان اسماعيل : اهلا بيك وبالشعب المصرى الكرام وانت كان وزير خارجيا سابق وليس وزير التجارة
مصطفى عرفه : عفوا سيادة الوزير التقيتم وسيادة الرئيس مرسى وعدد من القيادات السياسية باختصار ماذا جرى من حوارات فى هذه اللقاءات
د.مصطفى عثمان اسماعيل : اولا انا سعيد جدا ان اكون فى مصر بلد عشت فيها وحبى لمصر يدل على حبى للسودان نحن فى هذه الزيارة اتينا برسالة خطية للرئيس البشر لفخامة الرئيس محمد مرسى التقينا بفخامة الرئيس وسلمناه الرسالة وتناولنا حول عدة موضوعات والعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التقينا قبل ذلك الاخ محمدعمرو وبعد ذلك السيد وزير التعاون الدولى واليوم نلتقى بالسيد وزير الاستثمار من خلال اللقاءات يتضح ان لقاءتنا تنوعت من الاستثمار الى التعاون الدولى من العلاقات الخارجية والتقينا ايضا بمجموعة من رجال الاعمال والمستثمرين المصريين الرسالة تتعلق ب قضية دار فور معروف ان قضية دارفور مضى عليها قرابة 7 او 8 سنوات وهذه القضية تم تضخيمها بالرغم من انها قضية لا تخرج عن كونها قضية تنمية وقضية منطقة تاثرت بالجفاف والتصحر ولكن بعض القوى الغربية نجحت من ان تجعل منها قضية مهددة لقوى الامن الدوليين
مصطفى عرفه : رغم انها قضية محلية
د.مصطفى عثمان اسماعيل : قضية محلية نتيجة للفصائل الموجودة فى المنطقة نتيجة لانتشار السلاح بين دول الجوار وافريقيا الوسطى ولكن القضية اختطفت من قبل الغرب ومجلس الامن وصورت وكان القضية تهدد السلم والامن الدوليين بهدف تدويلها انكشفت هذه الفرية والراى العام اتضح له ان هذه اكبر فرية شهدها فى العصر الحديث تراجعت الى وضعها الطبيعى تم التوقيع على اتفاق الدوحة قبل عامين وجزء من هذا الاتفاق ان يكون هناك مؤتمر للمانحين لتنمية دارفور نتيجة لهذا الاتفاق الان هناك سلطة انتقالية فى دارفور او سلطة اقليمية وهناك ايضا خمس ولايات فى دارفور كل ولاية فيها حاكم من ابناء دارفور فى حكومة بحوالى 8 وزراء و10 من ابناء دارفور كل ولاية من هذه الولايات فيها برلمان مابين 50 الى 70 عضو من ابناء وبنات دارفور
مصطفى عرفه : تقريبا حكم ذاتى
د.مصطفى عثمان اسماعيل : دارفور تحكم بابناءها بالكامل
مصطفى عرفه : اذن لا مشكلة الان
د.مصطفى عثمان اسماعيل : القضية كما ذكرت الحكومة الاتحادية والسلطة الاقليمية والولايات الامم المتحدة وبالتنسيق مع دولة قطرالراعى لهذا الاتفاق تم التحضير لهذا الملتقى او المؤتمر مؤتم منح المساعدة واحنا تم تحديد يوم 7و8 ابريل الشهر القادم انعقاد المؤتمر فى الدوحة
مصطفى عرفه : ما دور مصر فى هذا
د.مصطفى عثمان اسماعيل : مصر كان لها دورفى الوصول الى حل سياسي فهى عضو فاعل ضمن اللجنة المشتركة العربية الافريقية الاممية التى توصلت الى اتفاق الدوحة مصر لها قوات ضمن القوات الموجودة لحفظ السلام ثالثا ان مصر موجودة بمنظماتها الانسانية التى ذهبت الى هناك المستشفى الاسعافى الموجود حتى الان هناك توزيع الدواء فمصر كان ومازالت موجودة فى دارفور ثم ايضا نحن لدينا قناعة ان مصر بثقلها الاقليمى والدولى تستطيع ان تؤثر فى كثير من هذه القضايا ولذلك نحن جئنا ندعو مصر للمشاركة والسيد رئيس الجمهورية اكد ان مصر ستشارك بمستوى عالى وستشارك بمستوى القطاع الخاص وستشارك بمستوى المنظمات الانسانية وايضا على
مصطفى عرفه : مؤتمر منح المساعدة
د.مصطفى عثمان اسماعيل : نعم ولقاءات مع وزير التعاون الدولى ووزير الاستثمار والقطاع الخاص والمنظمات الاسلامية كلها تدور حول هذا الملتقى نسافر الى المملكة العربية السعودية وغدا انشاء الله نسافرللدعوة لهذا المؤتمر وجهت لدول عربية دول افريقية دول اسيوية دول اوروبية للمشاركة هذا المؤتمر مؤتمر دولى ونتوقع منه ان يوفر ما يقارب ال 5 مليار دولار لدعم عملية التنمية لدارفور
مصطفى عرفه : سيادة الوزير احنا سعداء بتولى المنصب ليس فى دارفور فقط ولكن فى السودان كلة فخامة الرئيس السودانى عمر حسن البشير كان اول رئيس يزور مصر بعد ثورة 25 يناير ودى كان لها دلالة خاصة ولكن الكثيرين يرون التعاون والتكامل بين مصر والسودان لا يرقى الى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين فما سبب ذلك ؟
د.مصطفى عثمان اسماعيل : ما ذكرتة صحيح نحن منذ عام 2000 الى عام 2012 وقعنا اتفاقيات بمشروعات فى السودان قيمتها 11 مليار دولار المنفذ الان اقل من مليار دولار وبعد ثورة 25 يناير توفرت ارادة سياسية قوية لان هل تصدق ان مصر والسودان ومنذ ما قبل الاستقلال وحتى الان لا يوجد شارع اسفلت واحد يربط البلدين الان نحن خلال هذه الاسابيع شارع الاسفلت شرق النيل اكتمل تماما اليوم ستسافر لجنة فنية للوقوف على المنافذ للتحضير لزيارة رئيس الوزراء الذى يزور السودان فى افتتاح الطريق وكذلك هناك الطريق الغربى للابى هذا الطريق سينتهى خلال شهرين او ثلاثة ايضا هذا العام
مصطفى عرفه : بالنسبة للطريق البرى متى سيتم الانتهاء منه
د.مصطفى عثمان اسماعيل : هذا ما اتحدث عنه اتحدث عن الطريق البرى
مصطفى عرفه : كاملا سيفتتح خلال مارس
د.مصطفى عثمان اسماعيل : هذا الطريق فى 3 طرق
مصطفى عرفه : ايوا
د.مصطفى عثمان اسماعيل : الاول الذى انتهى تماما البرى شرق النيل عبر منطقة كوسبول ثم اسوان ثم يرتبط مع الطريق الذى يذهب الى الاسكندرية غرب النيل
مصطفى عرفه : هذا تم الانتهاء منه
د.مصطفى عثمان اسماعيل : هذا تم الانتهاء منه وتم الافتتاح فى الشهر القادم الطريق الثانى غرب النيل كان يسمى طريق الاربعين فيه المال والتجارة الى اخرة ياتى عبر منطقة آبيه ويرتبط مع مصر مع الاسكندرية لا يوجد اى حاجة هذا الطريق السيارة تتحرك من الاسكندرية الى كيب تاون جنوب افريقيا اكتمل الطريق تماما الطريق هذا سيكتمل خلال شهرين وهناك اتفاق على ان تكون هناك منطقة حرة بين البلدين فى هذه المنطقة ميزة هذا الطريق ان هو طريق قارى الجزء الذى كان يحتاج الى الاكتمال هو هذا الطريق الذى نعمل فيه الان حاليا سيتم افتتاحة خلال هذا العام الطريق الثالث وهو الطريق الساحلى يجرى العمل فيه اذن نقول اهم شئ لتسريع التبادل التجارى هو الاستثمار بين البلدين حركة المواطنين هو الطرق البريةو النهرية والبحرية والجوية
مصطفى عرفه : هل يكون هناك انعكاس ايجابى على مجالات الاستثمار بين مصر والسودان بعد انتهاء هذه المشروعات الثلاثة
د.مصطفى عثمان اسماعيل : نعم نحن حددنا منطقة غرب السودان لاقامة منطقة صناعية مصرية فى ام درمان لكى تصنع فى السودان تصدر الى دول الجوار وكذلك منطقة اخرى فى الحدود مع السودان وتم تحديد الارض
مصطفى عرفه : باعتبار السودان المدخل للقارة الافريقية
د.مصطفى عثمان اسماعيل : تمام اذا نستطيع ان نقول ان نحن الان نمضى فى شبكة الطرق وكذلك تاهيل السكة الحديد والحمد لله مصر لها 3 رحلات طيران كل يوم ما بين الخرطوم والقاهرة الطريق البحرى عندما تكتمل هذه الطرق على برتوكول حركة البضائع والمواصلات بمعنى اخر ان السيارة تستطيع ان تتحرك من السودان من اى منطقة وتصل الى الاسكندرية مباشرتا ثم تشترى من مصر احتياجات السودان التى يحتاجها من مصر نفس السيارة تعود للخرطوم ولذلك تم التوقيع بصفة نهائية اثناء اجتماع المؤتمر الاسلامى هنا فى القاهرة تم التوقيع على هذاالبروتوكول تستطيع السيارات ان تتحرك المواطنين ان يتحركوا ونستطيع ان نقول اننا وضعنا الاساس فى البنية التحتية تشجع التبادل التجارى والاستثمار وحركة المواطنين
مصطفى عرفه : بالنسبة لحركة المواطنين دائما اسال عن مشروع الحريات الاربع لدى المواطنين الى اين وصل التبادل التجارى يحتاج الى سهولة تنقل المواطنين
د.مصطفى عثمان اسماعيل : انا سعيد ان انا كنت وزير خارجية
مصطفى عرفه : ليس وزير تجارة معلش ههه
د.مصطفى عثمان اسماعيل : وقعنا اتفاقية الحريات الاربع فانا اقترحت هذه الحريات الاربع بين البلدين
مصطفى عرفه : اللى هما تطبيق يا سيادة الوزير
د.مصطفى عثمان اسماعيل : التوقيع اتضح ان الاخوان فى مصر متحقظين اذكر مدير المخابرات السيد عمر سليمان اتصل وقال نحن لسنا جاهزون انا قلت له نحن جاهزون يمكن ان نوقع ونصدق ونحن مطبقين الحريات الاربع
مصطفى عرفه : ثورة 25 يناير هل حدث تقدم فى هذا الموضوع
د.مصطفى عثمان اسماعيل : حتى الان الجانب المصرى لم يوقع على اتفاقية الحريات الاربع وعدونا ونحن ننتظر لكن الجانب السودانى المصرى الان يدخل السودان بدون تاشيرة السودانى يستطيع ان يقيم يستطيع ان يعمل ان يتملك الاسودانيين حملة الجوازات الدبلوماسية والرسمية وربما كبار السن مازال موضوع التاشيرة على السودانيين لم ترفع التاشيرة بعد والاجراءات الاخرى المتبقية لكن بالنسبة الينا من جانبنا الحريات الاربع مطبقة منذ قبل 25 يناير ننتظر الجانب المصرى الان حتى نفتح المجال ونزيل الحدود التى صنعها الاستعمار ليست عائق بين حركة البضائع للمواطنين والمستثمرين السودانى لا يقبل ان يقول له احد انت تذهب الى مصر مصر بلد غنى يعتبر هو القاهرة او الخرطوم سيان ده تاريخ البعض يقول والله لابد من مصالح مشتركة هذا صحيح لكن عامل العاطفة فى العلاقات المصرية السودانية مستحيل نزعها نقويها ندعمها بالقوانين القرارات لكن لا تستطيع ان تنزعة
مصطفى عرفه : افهم من كلام حضرتك اننا وضعنا القدم على الطريق الصحيح قبل ان نتوسع فى مجال الاستثمار فى مصر والسودان عاوز القى الضوء على زيارة رئيس الوزراء المصرى اللى هتتم لجنوب السودان عاوز اعرف قراة حضرتك لهذه الزيارة وهل يمكن ان تسهم فى دعم العلاقات بين الاشقاء فى السودان وجنوب السودان ؟
د.مصطفى عثمان اسماعيل : اى علاقات بين مصر والسودان مصر امنها القومى مرتبط بالاستقرار فى هذه المنطقة ولذلك اى مساهمة مصرية مع جنوب السودان فى التعليم فى الصحة فى التنمية فى دعم جنوب السودان لكى يكون لدية علاقات طيبة مع السودان هذا يصب فى مصلحة الامن القومى السودانى والمصرى ونرحب بزيارة رئيس الوزراء بشدة
مصطفى عرفه : هذه العلاقات تدعم علاقاتكم بجنوب السودان
د.مصطفى عثمان اسماعيل : اذا غاب العرب انت واقف فى جنوب السودان ماهو البديل البديل الغرب الغرب واسرائيل سيستفردوا بالساحة فى جنوب السودان ليس فى مصلحتنا لابد ان نشعر جنوب السودان والعرب يستطيعوا ان يستثمروا اموالهم وعلاقاتهم مع جنوب السودان هذا هو الفهم الاستراتيجى الفهم القصير النظر هو الذى يقول ان اى دعم يجب ان يكون للسودان وليس لجنوب السودان لان موقف مصر للسودان وليس لجنوب السودان نحن نريد فهم استراتيجى يؤسس للاستقرار فى المنطقة كلها انه الان مرتبط بالاقتصاد والاستثمار مرتبط بالامن والامن فى هذه المنطقة متكاملة هناك عدم استقرار فى جنوب السودان يؤثر على السودان هناك عدم استقرار فى اثيوبيا يؤثر على السودان فى الصومال يؤثر على المنطقة ولذلك الان المنطقة شبكة متكاملة دون ان ننظر
مصطفى عرفه : سيادة الوزير احنا دايما فى مصر ننظر الى السودان ليس كمجال للتعاون ولكن بالتكامل وفى الحقيقة احنا فى مصر عندنا مشكلة بالنسبة للقمح ومدى الوصول الى تحقيق كفاية من القمح السودان معروفة بوجود اراضى خصبة هل حدث فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك ابلغ السودان ان امريكا غير موافقة على ان مصر تتخذ اراضى زراعية تزرعها قمح وذلك للاستفادة منها وحل مشكلة القمح فى مصر
د.مصطفى عثمان اسماعيل : السودان كان عنده طرح ان البلدين يزرعوا مع بعض ومياه النيل مشتركة بيننا احنا الاثنين الجانب النوبى معظم الاراضى تزرع قمح متوفرة فيها كان طرح السودان مع قيام ثورة 25 يناير قيام ثورة السودان نزرع مع بعض وتستكفى مصر من القمح وتستكفى السودان ونصدر لكن من عام 2000 الى عام 2010 وقعنا على مشروعات 11 مليار دولار لم تنفذ منها الا مشروعات باقل من مليار دولار لان البنية التحتية صحيحة لكن السبب الثانى لم تكن هناك ارادة سياسية متوفرة لانجاز هذا العمل الشعب المصرى حريص على علاقات وطيده وتنمية وتعامل مع شمال الوادى وجنوبة اذا كان هذه الحكومة معبرة عن ثورة 25 يناير نقول الشروط السياسية قد توافرت الان وستحى هذه المشروعات مرة اخرى
مصطفى عرفه : طب حضرتك وجود الشركة المصرية السودانية ايه دورها احنا لم نشعر ان فى اى اتجاز لهذه الشركة على مستوى التكامل
د.مصطفى عثمان اسماعيل : نحن حتى الان شمال السودان انا اتيت معى مشروعات لاراضى زراعية تقارب ال 3 مليون فدان طرحتها على بعض المستثمرين المصريين وقلت لهم احنا لازم نستعيد الطرق وتفتح هذه الطرق ويجب ان يكون لدينا رؤية الاستثمار
مصطفى عرفه : نحن نتحدث خلال اشهر معدوده سيتم فتح شبكة طرق
د.مصطفى عثمان اسماعيل : انشاء الله نتوقع زيارة على مستوى على رئاسى بين البلدين ونحن نخطط لتكثيف هذه المشروعات وتكون على مستوى عالى تعطى قوة الدفع المطلوبة الشركات العامة فى مجال رصف الطرق فى السودان مصرية الصناديق العربية هى التى تمول رصف الطرق الصندوق الكويتى والصندوق العربى البنية التحتية معظم الشركات مصرية النصر المقاولين العرب كل هذه تعمل عمالية مصرية العمالية تضاعفت اضعاف مضاعفة بعد توقيع الحريات الاربع فى السودان التجارة بين السودان ومصر البنوك المصرية الان فتحت فروع البنك الاهلى ليسهل حركة المصريين الموجودين فى السودان المستثمر المصرى فى 50 الف فدان فى جنوب السودان بدأ بمزرعة تجريبية 1000 فدان
مصطفى عرفه : انا عاوز ادور على القطاع الخاص سواء السودانى او المصرى
د.مصطفى عثمان اسماعيل : القطاع الخاص فى مجال البنى التحتية يشتغل القطاع الخاص المصرى وفى مجال العقارات د. احمد بهجت لدية مدينة آبية من افخم مدن السودان التى يجرى العمل فيها لدينا أحمدحسنين هيكل لدية عمل كبير فى مجال العقارات قطاع خاص مصرى كبير يعمل الان فى مجال السياحة الثروة الحيوانية تصدير اللحوم الزراعة الجزيرة شركة تكاملية نحن نمضى فى الطريق الصحيح وانا اتوقع ان تحدث قفزة فى التعاون السودانى المصرى فى المرحلة القادمة ونحن ايضا فى حديثنا مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والتعاون الدولى تحدثنا عن اهمية التعاون الثلاثى مصر السودان ليبيا السودان لديها ثروات ضخمة الارض الثورة الحيوانية الى اخرة مصر لديها الخبرة لديها التكنولوجيا ليبيا لديها راس المال فى السابق كنا نفتقد التوائم الثلاثى السياسى واقترح ان نعقد ملتقى لرجال الاعمال فى البلدان الثلاثة
مصطفى عرفه : دائما تذرك سيادة الوزير الارادة السياسية
د.مصطفى عثمان اسماعيل : نعم
مصطفى عرفه : هل الارادة السياسية موجودة فى الدول الثلاث حاليا لتفعيل هذا التكامل
د.مصطفى عثمان اسماعيل : فى السابق السودان الذى كان يدفع بهذه الارادة كان الى حد كبير ارادتة مستقلة لا يتبع الشرق ولا الغرب دفع الثمن غالى لهذا الاستقلال لكنه كان دائما يدفع للتعاون العربى والتعاون السودانى المصرى وعلى استعداد دائم بعد ثورة مصر هذه الثورات جاءت من عمق الشعب .. الشعب ليس لدينا شك فى انه راغب فى التكامل بين البلدين اذا كان اللذين صعدوا للحكم نتيجة هذه الثورات عن توجهات شعوبهم وهذا ما نثق فيه اذن تكون الارادة السياسية قد توافرت والان نحن نتوقع لقاء ثلاثى الاسبوع القادم للوزراء فى البلدان الثلاثة مصر ليبيا السودان فى الخرطوم ونحن نشجع القطاع الخاص لعقد مؤتمرات ثلاثية مصرية سودانية ليبية ونتوقع بعد هذا ان نخرج فى لقاءات سياسية للوزراء والمؤسسات الشبيهة مع بعضها البعض حتى نخلق واقع تكامل للدول الثلاث هذا سينكعس خيرا وسيفتح الباب واسعا للمستثمرين ورجال الاعمال لكنى يدخلوا فى مشروعات ثلاثية بدل ان تاتى الصين وتستثمر وكوريا الجنوبية وكندا والمانيا والبدان العربية البعيدة التى ليست لديها حدود مباشرة مع السودان يعنى مصر تستورد لحوم هل هناك مشكلة ان يوفر السودان لحوم لمصر والسودان لدية القدرة والارض والزراعة وكل المداخيل التى توفرلحوم لمصر وليبيا دجاج ومعز والضان والجمال متوفرة فى السودان كل المطلوب ان اتى بمسالخ حديثة ومبردات ونزيد عملية التسمين والذبح ثم نغزى هذه الاسواق
مصطفى عرفه : مو واقع حضرتك وزير الاستثمار براى حضرتك ماهى المجالات التى انه يجب البدء فيها كالامس وليس غد التى يجب التركيز عليها حاليا
د.مصطفى عثمان اسماعيل : كل ثروة موجودة فى السودان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مازال جبريل يوصنى بالجار حتى ظننت انه سيورثه والاسلام يقول الجار ثلاثة جار له حق وجار له حقان وجار له ثلاث حقوق جيرة مصر وليبيا لها ثلاث حقوق الجغرافى والانسانى والاسلامى لذلك مصر اولى دول الجوار هذه نتعاون فى مجال البترول بدل ان تاتى الصين وكوريا الجنوبية شئ اخر المعادن انا الان لديا 96 شركة تعمل فى مجال انتاج الذهب وغيرة من المعادن النفيسة ما الذى كان يمنع ان نعمل بشكل ثلاثى انا الان اصدر قرابة الثلاثة مليار دولار ذهب فقط انا لا اعرف مع الذهب معادن اخرى ام لا قد تكون اكثر من الذهب نفسة
مصطفى عرفه : انت فى موقعك المواطن العادى يعمل ايه
د.مصطفى عثمان اسماعيل : كان يمكن انت نستثمر فى المجال الزراعى وطرحنا هذا ونكتفى من القمح الاعلاف
مصطفى عرفه : هذا موضوع امن قومى
د.مصطفى عثمان اسماعيل : من السكر من الزيوت من الارز كل هذه نكفى الاسواق الثلاثة ثم نصدر اللحوم كما ذكرت
مصطفى عرفه : مصر والسودان يشتركان فى مصدر واحد للمياه كنت عاوز اعرف رايك فى التعاون بين مصر والسودان وحماية حصتهما من مياة النيل
د.مصطفى عثمان اسماعيل : موضوع حوض النيل مع مصر ينطبق علينا قول الشاعر وما ان الا من غوزير ان غوت غويت وان ترشدغزية ارشد احنامع مصر فى موضوع حوض النيل كان صح والا كان غلط لن نوقع اتفاقية بخصوص حوض النيل الا اذا كنا متفقين معاكم وده السبب احنا منتظرين مصر هل نستطيع ان نوقف نحن هذه السدود التى تبنيها اثيوبيا صحيح ممكن ان نعطلها واذا كان اثوبيا اسطيع ان اعطل التمويل هناوهناك السودان ينتج 47 الف يمجاوات من الكهرباء مصر محتاجة والسودان محتاجة
مصطفى عرفه : ما الضرر؟
د.مصطفى عثمان اسماعيل : الضرر مصر اكثر تضررا بالمياة السودان ضررة اكبر من السد نفسة لان السد لو انهار كلناعلى ضفاف النيل وكل السدود السودانية مدمرة اذا مصر خزن المياة خلال سنة او سنتين او ثلاث سنوات هذه ستضر بمصر والسودان لكن هذه المياة تخزن خلال 10 سنوات بحيث لا يضر مصر ولا السودان لودمر هذا السد يدمر كل المدن السودانية 90% من مياة النيل من اثيوبيا وليس من النيل الابيض
مصطفى عرفه : ودى معلومة غلط اثيوبيا اللى بتتحكم فى المياة واتضح ان اثوبيا المصدر من عندها
د.مصطفى عثمان اسماعيل : مدام ان انا ومصر واثيوبيا اقرب من ان نتفق مع بعض
مصطفى عرفه : مصر والسودان فى حوار مع اثيوبيا
د.مصطفى عثمان اسماعيل : نعم فى الايام القليلة القادمة ستتم زيارة الرئيس المصرى امن مصر زى امن السودان
مصطفى عرفه : المياة قضية حياة او موت
د.مصطفى عثمان اسماعيل : اكرر احنا مع مصر فى المية كان غلط والا كان صح احنا مضطرين نقف مع مصر
مصطفى عرفه : طب سيادتك بالنسبة لمصر المشروعات السودانية اقامة ا لسدود هل هيبقى فى نوع من الحوار مع الجانب المصرى
د.مصطفى عثمان اسماعيل : احنا عندنا لجنة مشتركة مصر عندها مهندسين على طول النهر السودان لا ياخذ كوب من المياة الا اذا حصل اتفاق بينا وبين الجانب المصرى الافضل عمل مشاريع انا وانت نستفيد منها انا اقولك تعالى ازرع قمح من مياة النيل النقية نستفيد مع بعض
مصطفى عرفه : مشروع القمح
د.مصطفى عثمان اسماعيل : مطروح حتى الان بعد ثورة 25 يناير اعاد طرح الموضوع ورئيس الوزراء لما جاء كلفنا كوزراء استثمار ان نحضر هذه المشروعات ولذلك هل تتوقعوا السودان يعمل شئ علشان نخلى الشعب المصرى يعطش غير وارد المهندسين موجودين على طول النيل ولذلك احنا حارصين على
د.مصطفى عثمان اسماعيل : فى عز الخلاف ما بين مصر والسودان فى عصر الرئيس السابقة حسنى مبارك انا قلت للرئيس احنا ممكن نختلف مع مصر ونحن نعرف اهمية الماء بالنسبة لمصر والقيادة السودانية والمواطن المصرى يقف مع السودان فى هذه القضية
مصطفى عرفه : اذا كان هناك حرص من الجانبين على هذا التكامل وهذا التفاهم هل حضرتك ان من مؤيدين ان يكون هناك منصب وزير دولة فى كلا البلدين خاص بعملية التعاون والتكامل بين البلدين ؟
د.مصطفى عثمان اسماعيل : احنا اول المرحبين به ايام الرئيس نميرى الله يرحمه والرئيس السادات الله يرحمه انا اعمل على تكامل مصرى سودانى صحيح لاولا ان جاءت ثورة ابريل فى السودان والاحزاب عادت مرة اخرى واتفاق الاحزاب المشترك تم الغاؤة من الطرف السودانى موضوع التكامل كان من افضل برامج التكامل بين البلدين ايام النميرى وكان ماشى بطريقة منتظمة البرلمان المشترك برلمان وادى النيل وكان الخطه نمشى فى دمج الوزرات ووادى النيل يمكن ان يكون عملاق
مصطفى عرفه : وسيادتك كماذكرت فى المقدمة ان مصر والسودان يمتلكان موارد بشرية تتجاوز 120 هذا يجعلهم بمثابة قاطرة اقتصادية كيف تكون مصر والسودان قاطرة لدفع كل الدول الافريقية ىف تنمية شاملة تعود بالنفع على جميع الدول الافريقية
د.مصطفى عثمان اسماعيل : لابد ان يكون هناك توحيد للرؤية موقف موحد فى كل المجالات مصر تاخذ نصيب السودان من المياة السودان حاول يعلى سد ابو صير والجانب المصرى ده يؤثر على مياة وادى النيل نستفيد مع بعض نزرع مع بعض ايام عبد الناصر مصر والسودان كانوا يتبادلوا الادوارمصلحة الامن القومى العربى بعد 67 السودان تلقت اللاات الثلاثة وكيف تحولت مطارات السودان فى 67 وفى 73 والسودان اصبح عمق للطيران المصرى ده التكامل
مصطفى عرفه : الحلم العربى هل يمكن ان يكون السودان سلة الغذاء للعالم العربى هل يمكن ان يتحقق ذلك
د.مصطفى عثمان اسماعيل : فى قمة الرياض اللى عقدت قبل شهر السيد الرئيس البشير قدم مبادرتين والمبادرة من القادة العرب وتم الاتفاق ان يحضروا السودان لمشروعات متكاملة لامن الغذائى العربى وان يعقدوا مشروعات واجتماع فى الخرطوم للصناديق العربية لوزراء الزراعة لوزراء المال والتعاون الدولى يعرض السودان هذه المشروعات ويتم التاكيد عليها وتوجة الصناديق العربية لتمويل هذه المشروعات
مصطفى عرفه : انشاء الله ويكون تحقق فى اطار التكامل وليس التعاون بين مصر والسودان فى نهاية اللقاء اشكرك اعزائى المشاهدين بنشكر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السودانى ووزير الخارجية السابق شكرا لك معالى الوزير
د.مصطفى عثمان اسماعيل : انا شاكر ان عبرت مصر فى عبور للعرب وان حدث لمصر اى شئ هو انعكاس للعرب كلهم انا دائما اردد قول الشاعر يامصر سودى فى الحياة قان حقك ان تسودى زيدى على الايام عزا فوق عزك ثم زيدى
مصطفى عرفه : بهذا الكلام الجميل بانهى هذا اللقاء وباشكر سيادتك مرة ثانية وباشكر المشاهدين والى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.