نشرت الصحيفة مقالا بعنوان ( خصلات شعر بعمر 3200 سنة تعود إلى مصر ) حيث كتبت تقول : كشف المتحف المصرى الذى يضم بين أركانه كميات هائلة من الآثار والمومياوات الفرعونية , كشف النقاب عن خصلات شعر يعود عمرها إلى 3200 سنة وهى خاصة بالملك رمسيس الثانى وهى الخصلات التى عادت إلى مصر بعد 30 سنة من سرقتها و نقلها إلى فرنسا . حيث تم عرض الخصلات البنية اللون مع بعض اللفافات الكتانية وغيرها من المواد الاخرى المستخدمة فى عملية تحنيط الملك رمسيس الثانى وابنه مرنبتاح فى صندوق عرض زجاجى حيث تهافتت عليه عدسات المصورين مع قيام وزير الثقافة ومسئولى الآثار بعرض هذه القطع التى تم استعادتها . أما عن قصة كشف لغز السرقة فقد تمت مع عرض خصلات الشعر للبيع على الإنترنت فى نوفمبر الماضى من قبل أحد الفرنسيين بمبلغ 2600 دولار أمريكى حيث تبين أن عارض الخصلات هو نجل الباحث الفرنسى الذى قام بفحص مومياء رمسيس الثانى عام 1976 والتى أرسلت إلى فرنسا لمعالجتها لوقف انتشار نمو أحد أنواع البكتيريا النادرة بها . وقد تم التحقيق فى فرنسا مع عارض الخصلات للبيع بتهمة حيازة بضائع مسروقة . من جانبه ذكر رئيس المجلس الأعلى للآثار زاهى حواس أن استعادة الخصلات المسروقة كان ممكنا بفضل العلاقات الدبلوماسية القوية بين مصر وفرنسا .وأضاف حواس الذى مارس ضغوطا على العديد من الدول لإعادة الآثار المسروقة إلى مصر أن الإنترنت يلعب دورا هاما فى عمليات البحث عن الآثار المسروقة والدليل على ذلك خصلات شعر رمسيس الثانى والتى تم استعادتها مؤخرا .