اتخذت وزارة الثقافة قرارا بأن يتولى العلماء والأثريون المصريون فقط مهمة دراسة الموميات الملكية واجراء الفحوصات المعملية والعلمية عليها و عدم السماح للأجانب بإجراء أية دراسات على الموميات إلا بعد فحصها من قبل العلماء المصريين و تحت إشرافهم وملاحظاتهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الثقافة فاروق حسني، والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالمتحف المصرى، للإعلان عن استعادة خصلات شعر مومياء الملك رمسيس ضمن 20 عينة من الشعر ة الكتان ومادة الرتنج التى استخدمت فى تحنيط مومياء الملك الفرعونى" رمسيس الثانى" وعينات من مومياء " مرنبتاح " ابن الملك رمسيس. وجدير بالذكر أن مومياء رمسيس الثاني، الذي يعتبر من أعظم فراعنة مصر خلال الفترة من 1279 الى 1213 قبل الميلاد، قد تم نقلها إلى باريس فى عام 1976 لمعالجتها من التدهور بسبب تعرضها للفطريات، وقد قام أحد الأشخاص فى أواخر العام الماضي بنشر إعلان يعرض فيه بقايا شعر مومياء رمسيس الثاني مقابل 2000 يورو بدعوى أنه حصل عليها عندما كان والده يجرى فحوصات على المومياء وقد ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه.