تشهد العلاقات المصرية الهندية أعلى تطوراتها هذه الأيام حيث يبدأ الرئيس المصري الدكتور /محمد مرسي زيارة تاريخية للهند يوم الإثنين الموافق 17 مارس 2013 في إطار جولته السريعة في دول جنوب شرق أسيا التي تشمل الجارتين اللدودتين الهند وباكستان في إطار دعم السياسية الخارجية المصرية في محيطها الأسيوي. شهدت العلاقات المصرية الهندية نمواً وتطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مع وضوح الاهتمام المتبادل من الجانبين بتدعيم العلاقات الثنائية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية رفيعة المستوى، وفى إطار سياسة خارجية مصرية تتحرك بجدية تجاه تعزيز التعاون مع القوى الرئيسية فى القارة الآسيوية وعلى رأسها الهند والصين. وتُمثل كل من مصر والهند قوة الدفع الرئيسية لحركة عدم الانحياز، كما أنهما يمثلان القاعدة الرئيسية لمجموعة ال 15، وهى مجموعة الدول التى قررت توسيع قاعدة التعاون الاقتصادى والتكنولوجى فيما بينها. وتتسم العلاقة بين البلدين بالخصوصية والتميز، والتي تعكس نفسها بوضوح فى عدد كبير من الاتفاقيات المشتركة فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الجوانب السياسية والثقافية.