تظاهر صباح الثلاثاء العشرات من عمال النظافة بمدينة بني سويف احتجاجا على تردي أحوالهم المايلية ولعدم قيام مسؤولي المشروع بإبرام "عقود دائمة" لهم رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على تعاقدهم للعمل في المشروع، أو تثبيتهم بعقود شاملة تضمن لهم "حقوقا تأمينية ومعاشات وحقوق علاج بمستشفيات الدولة" نتيجة تعرضهم لكثير من المخاطر في عملهم". اوضح المحتجون أنهم يحصلون على راتب شهري لا يتجاوز ال 350 جنيها، وأنهم يتعرضون لمخاطر يومية من أعمال جمع القمامة، ولا يحصلون على بدل مخاطر أو رعاية صحية أو تأمين اجتماعي مثل باقي العاملين في الدولة، كما أعلنوا إضرابهم عن العمل لحين تلبية مطالبهم، مؤكدين أنهم لن ينهوا إضرابهم إلا بعد الاستجابة لمطالبهم من قبل المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف والذي وعدهم أكثر من مرة بالاستجابة لمطالبهم "من دون جدوى"؛ على حد تأكيدهم. المحافظ الذي التقى بالمحتجين أمام مبنى المحافظة بطريق كورنيش النيل، كرر وعده لهم بتثبيتهم وتحسين أحوالهم المالية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن أوراق تثبيتهم قد تم إرسالها لمجلس الوزراء بعد أن تم استكمالها إلا أن الرد لم يصل بعد من مجلس الوزراء، ومؤكدا لهم أنه لن يتم الاستغناء عن أي من العاملين بالمشروع أو فصله، وأنه يراعي أن يتم إنجاز عملية تثبيتهم في أقرب فرصة لافتا إلى أنه يعمل جاهدا في هذا السبيل . أكد المحتجون استمرار إضرابهم عن جمع القمامة لحين تنفيذ مطالبهم بالتثبيت والتأمين الصحي وبدل المخاطر وزيادة الرواتب.