29 يناير - 15.50 زادت أزمة وقف تحويل أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى شهادات ايداع دولية من تأزم الوضع بالبورصة المصرية الثلاثاء بجانب استمرار التوتر على الصعيد السياسي مما افرز مبيعات كثيفة، وظهر على السطح مشتريات من المتعاملين المصريين لاقتناص فرص هبوط الاسعار. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 2.01 % ليصل إلى 5495.30 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.62 % من قيمته مسجلا 6330.06 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 1.26% ليصل إلى 450.97 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.34% مسجلا 771.14 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.5 مليار جنيه من قيمته مقابل اغلاقه السابق 370.4 مليار جنيه، وبلغت أحجام التداول الكلية بالسوق نحو 542.2 مليون جنيه. وقال احمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بشركة إدارة محافظ مالية لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة شهدت مبيعات عنيفة استهدفت السوق خاصة الأسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي بمؤشر البورصة الرئيسي - وافرزت حالة الهبوط نتيجة لتدهور الحالة النفسية للمتعاملين جراء توتر الاوضاع على الصعيد السياسي. واضاف ان وقف الرقابة تحويل أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة الى شهادات ايداع دولية يتم التداول عليها في سوق هولندا بعد ان اخذت الشركة موافقة على ذلك. وادى قرار الرقابة الى دخول المتعاملين في السهم - الذي يمثل الوزن الاكبر في مؤشر "ايجي اكس 30" في حالة ارتباك وترقب الى قرار الهيئة بشأن السهم. ورغم التراجع والاتباك، ابلى سهم المصرية للاتصالات بلاء حسنا نتيجة تردد انباء عن سعي الشركة لاخذ رخصة محمول افتراضية بحلول يوليو 2013، وفقا للمصدر. ورهن العطيفي صعود السوق بهدوء الشارع المصري وتنفيذ صفقات بيع البنك الاهلي سوسيته والمجموعة المالية هيرميس. وبنهاية جلسة الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية وسط ضعف في قيم التداول متأثرة بتطور الاحداث على الصعيد السياسي وفرض حالة الطوارئ في مدن القناة الثلاث.