قلصت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها في منتصف تعاملات الثلاثاء ففي الوقت الذي اتجه فيه الاجانب لجني الارباح قابلهم المحليون والعرب بالشراء على بعض الاسهم القيادية بالسوق. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.24 % مسجلا 4,937.13 نقطة. وفقد مؤشر الافراد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.64 % ليصل إلى 437.99 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.34 % ليصل إلى 780.03 نقطة. في المقابل، صعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.23 % مسجلا 5,820.71 نقطة. وقال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن موجة جنى أرباح على بعض الأسهم القيادية غزت السوق في بداية التعاملات وذلك على خلفية الارتفاعات المسجلة خلال جلستي الأحد والاثنين مما تسبب في هبوط السوق، وايقاف هذه الاسهم التي تراجعت بنسبة 9 %. وأضاف بدره ان السوق عادت لتحسن من أوضاعها بعد اعادة التعامل على هذه الاسهم وهي أوراسكوم للاتصالات وعامر جروب، متوقعا ان تسير البورصة في حالة عرضية حتى جلسة الخميس. وبنهاية جلسة الاثنين، صعد مؤشر بورصة مصر الرئيسي الاثنين نحو 120 نقطة احتفالا بالموافقة على بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الى فرانس تليكوم، بينما خزل بعد اجل تنفيذ الصفقة المقرر يوم 30 مايو/ ايار 2012 المتعاملين مما افرز مبيعات اجنبية كثيفة على السهم.