استنكر بيان اصدره حزب مصر القوية مساء الجمعة ادعاءات بعض أعضاء الجمعية التأسيسية بدعوة كل المعارضين لمشروع الدستور لعمل حوار علني أو مناظرة حول ذلك المشروع،مؤكدا أنه لم يتلق أي دعوة من أي طرف بأي وسيلة اتصال في أي يوم حول هذا الأمر. كما يؤكد الحزب على أنه قد بادر مبكرا بالتواصل مع أطراف فاعلة في الجمعية التأسيسية بشأن اعتراضات الحزب على مشروع الدستور منذ مسودته الأولى الصادرة بتاريخ 14 أكتوبر، ومن هذه الشخصيات: م. أبو العلا ماضي ود. محمد محسوب وأ. عصام سلطان في مقر حزب الوسط، ود. جمال جبريل وم. محمد محيي ود. أميمة كامل في مقر الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية في حضور د. باكينام الشرقاوي ود. سيف عبد الفتاح مستشاري رئيس الجمهورية. وقام الحزب بطرح نقاط الاعتراض الأساسية فى جلسة الحوار الوطنى الثانية التي رعاها سيادة المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، وفي حضور أعضاء من الجمعية التأسيسية، ولم يتلق الحزب ردودا محددة حول تلك النقاط. هذا ويؤكد الحزب على موقفه الداعى الى رفض الدستور والتصويت عليه بعدم الموافقة، وأن الفيصل دائما والحكم سيكون رأي الشعب المصري فى استفتاء يتم في ظل إشراف قضائى كامل.