قال الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور والقيادي بجبهة الانقاذ الوطني المعارضة ان الدستور الجديد إذا تمت الموافقة عليه لن يستمر أكثر من عدة أشهر وسنواصل النضال من أجل إسقاطه بكافة الطرق السلمية. وهدد برفض نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد مضيفا إنه لن يتم السكوت على الدستور إذا تم تمريره والموافقه عليه في المرحلة الثانية للأستفتاء المقرر إجراؤها السبت قائلا " نصف الشعب رافض لهذا الدستور". وقال دراج - خلال المؤتمر الذي نظمته جبهة الأنقاذ الوطني بالبحيرة مساء الخميس بميدان الساعة بدمنهور "إن سبب رفض الدستور هو إقصاء ممثلي الكنائس والتيارات الأخرى وانفراد تيار معين بكتابة الدستور" حسب قوله ولفت إلى أن الدساتير تأتى بالتوافق وليس بالإنتخاب وأن تشارك فيه كافة طبقات المجتمع المصري معربا عن رأيه في أن هذا لم يحدث.