ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن المجمع الجديد للسفارة الأميركية في بغداد تكلف مبلغ 600 مليون دولار ويمتد على مساحة بحجم دولة الفاتيكان (42 هكتارا)، وقالت انه يحظى بإجراءات أمنية لا يحلم بها الشعب العراقي الذي ابتلي بأعمال التفجيرات. واوضحت الصحيفة فى تقرير لها من العاصمة العراقية إنه رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمباني والمرافق العامة في بغداد بسبب أعمال العنف المتصاعد فإن مبنى السفارة الأميركية الجديد يعتبر أكبر من قصر الرئيس الراحل صدام حسين ويضم صالة سينما وقاعة لممارسة الرياضة ومسبحا ،وقالت ان المبنى هو المكان الأكثر أمنا الذي يمكن أن يعيش فيه المرء في العراق. واضافت أن المجمع الذي من المقرر افتتاحه في غضون أسابيع قليلة سيحظى بحماية سرية عسكرية تتألف من قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وستكون ثكناتها متمركزة داخله ،مشيرة الى إن العراقيين لاحظوا أن هذا المشروع اكتمل بناؤه في الوقت المحدد له وحسب الميزانية المخصصة له. ونقلت الصحيفة عن شاب عراقي قوله «إن العراقيين غاضبون جد. هذا المجمع هو للأميركيين وليس للعراقيين».