قال روبرت فورد نائب رئيس بعثة الاحتلال الامريكي في المغتصبة الخضراء اننا ماضون لجعل السفارة ضعفي حجمها الحالي "لانها يجب ان تصبح اكبر",يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تسيطر هذه السفارة على مهمات عسكرية كبيرة!ّ!. وذكر فورد في لقاء أجرته معه شبكة فورين بولصي " إذا يعطينا الكونغرس المال الذي طلبناه، فإن هذه السفارة ماضية الى أن تكون بضعفي حجمها الحالي. ومع قرب الموعد المزعوم لانسحاب قوات الاحتلال الامريكي فان سفارة الاحتلال تتولّى مسؤولية الكثير من "المهمّات الحسّاسة" التي كانت قوات العسكرية تقوم بها خلال السنوات الماضية. ويشير تقرير شبكة فورين بولصي الى أن السفارة الأميركية هي أصلا الأكبر في العالم، ولها اتصالات "بلا حدود" مع الناس ومع الأجهزة الحكومية والأحزاب. وقال فورد: “إذا حصلنا على الميزانية، سيكون لنا حضور دبلوماسي ستراتيجي في المحافظات الحيوية, وسيكون لهم وظائف مشابهة لما في بغداد . وسفارة الاحتلال الامريكي تعتبر قاعدة للولايات المتحدة لإدارة شئون العراق حيث ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عن محللين وخبراء في الشأن العراقي قولهم: "إن مشروع بناء السفارة الجديدة خرج عن مضمونه الأصلي، وهو بناء مقر دبلوماسي، حيث تحولت إلى ما يشبه قاعدة عسكرية". وأعرب توبي دودج، خبير شئون العراق في جامعة "كوين ماري" بلندن، عن اعتقاده بأن هذه "القلعة المحصنة" مؤشر على أن الولاياتالمتحدة لن تسحب قواتها بشكل كامل من العراق. وأوضحت الصحيفة البريطانية أنها ستقام على مساحة تبلغ 42 هكتارا أي ما يعادل مساحة دولة الفاتيكان تقريبا، وسوف تتضمن 27 مبنى منفصلا من بينها منازل تسَع 615 شخصا وتقدر الكلفة اللازمة لبناء السفارة بنحو 592 مليون دولار أمريكي.