أسعار العملات اليوم الجمعة 24-5-2024 مقابل الجنيه المصري بالبنوك    تراجع مؤشر الثقة بين الشركات الصناعية في فرنسا شهر مايو الجاري    مدينة المراقد والآثار.. ماذا نعرف عن مشهد التي دُفن بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟    تفاصيل انهيار ملهى في إسبانيا.. مصرع وإصابة 25 شخصا    كولر: جاهز للترجي بأكثر من سيناريو.. ولدي حل لغياب معلول    كولر: سنجد لاعب بديل لعلي معلول وسنحاول منع الترجي من تسجيل الأهداف    ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية ب11 مليون جنيه خلال 24 ساعة    ضبط عصابة تزوير المحررات الرسمية وترويجها على فيسبوك    موضوع خطبة الجمعة اليوم.. الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير    محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق بيع السيارات    تشافي يستعد للرحيل.. موعد الإعلان الرسمي عن تعاقد برشلونة مع المدرب الجديد    15 دقيقة لوسائل الإعلام بمران الأهلى اليوم باستاد القاهرة قبل نهائى أفريقيا    قصف إسرائيلي مُكثف على أنحاء غزة.. وكارثة صحية بعد توقف محول مُستشفى "شهداء الأقصى" لنقص الوقود    واشنطن تدرس تعيين مسئول أمريكى للإشراف على قوة فلسطينية فى غزة بعد الحرب    موجة حارة جديدة تضرب البلاد.. توقعات الطقس ليوم الجمعة 24 مايو 2024    ظهرت الآن.. رابط بوابة التعليم الأساسي للحصول على نتيجة الفصل الدراسي الثاني 2024    عاجل.. أنباء عن العثور على آخر ضحايا حادث معدية أبو غالب    4 أفلام تتنافس على جوائز الدورة 50 لمهرجان جمعية الفيلم    الإسلام الحضاري    وزارة الثقافة تحتفي بأعمال حلمي بكر ومحمد رشدي بحفل ضخم (تفاصيل)    وزيرة البيئة: بنجلاديش كانت لاعبا رئيسيا ولها دورا بارز فى مفاوضات المناخ    تجديد ندب أنور إسماعيل مساعدا لوزير الصحة لشئون المشروعات القومية    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    تعرف على مباريات اليوم في أمم إفريقيا للساق الواحدة بالقاهرة    موعد ومكان تشييع جنازة شقيق الفنان مدحت صالح    وزير العمل يشهد تسليم الدفعة الثانية من «الرخص الدائمة» لمراكز التدريب    نقل شعائر صلاة الجمعة المقبلة من ميت سلسيل بالدقهلية    مجلس أمناء جامعة الإسكندرية يوجه بضرورة الاستخدام الأمثل لموازنة الجامعة    العنب لمرضى القولون العصبي- هل هو آمن؟    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق «سيوة / مطروح» بطول 300 كم    بوتين يصحّح لنظيره لوكاشينكو تعليقه على محادثاته مع ملك البحرين في موسكو    انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية غدا.. وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتوفير أجواء مناسبة للطلاب    سويلم يلتقى وزير المياه والري الكيني للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين البلدين    سول تفرض عقوبات ضد 7 أفراد من كوريا الشمالية وسفينتين روسيتين    نقيب المحامين الفلسطينيين: دعم أمريكا لإسرائيل يعرقل أحكام القانون الدولي    عائشة بن أحمد تروي كواليس بدون سابق إنذار: قعدنا 7 ساعات في تصوير مشهد واحد    هشام ماجد: الجزء الخامس من مسلسل اللعبة في مرحلة الكتابة    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة    «المعلمين» تطلق غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الدبلومات الفنية غدًا    مصرع 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين فى انهيار مطعم بإسبانيا..فيديو وصور    حملات توعية لترشيد استهلاك المياه في قرى «حياة كريمة» بالشرقية    الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بهذه الحيل    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قريتي الظافر وأبو ميلاد    «العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة    «الإفتاء» توضح مناسك الحج بالتفصيل.. تبدأ بالإحرام    «الإفتاء» توضح نص دعاء السفر يوم الجمعة.. احرص على ترديده    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    نقابة المهندسين بالغربية تنظم لقاء المبدعين بطنطا | صور    الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير.. موضوع خطبة اليوم الجمعة    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء    أوقاف الفيوم تنظم أمسية دينية فى حب رسول الله    شخص يحلف بالله كذبًا للنجاة من مصيبة.. فما حكم الشرع؟    جهاد جريشة: لا يوجد ركلات جزاء للزمالك أو فيوتشر.. وأمين عمر ظهر بشكل جيد    اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد بالمحافظات    هيثم عرابي: فيوتشر يحتاج للنجوم.. والبعض كان يريد تعثرنا    وفد قطرى والشيخ إبراهيم العرجانى يبحثون التعاون بين شركات اتحاد القبائل ومجموعة الشيخ جاسم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

محمد جوهر: مرحبا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للراى فى حلقة اليوم نطرح العديد من الاسئلة لمعرفة دوافع اختيار الامريكيين لاوباما لفترة ثانية هل لانه صاحب رؤية لتنفيذ السياسية الامريكية ام لانه منفذ جيد لها من الاسئلة التى نطرحها ايضا هل نجح فى تنفيذ وعوده للناخبين فى الفترة الاولى من حكمة وحقق فعلا شعار التغيير هذه الاسئلة نطرحها فى حوار مساحة للراى على ضيفى فى الاستديو الدكتوريسرى العزباوى اهلا بيك يا دكتور يسرى
الدكتور/ يسرى العزباوى : اهلا بحضرتك
محمد جوهر: دكتور يسرى عندما نبدا من حديث المراقبين او المتابعين لاستطلاعات الراى التى تتحدث عن ربما نسبة متقاربة بين اوباما ورومنى يعنى كيف حسمت هذه النسبة وكيف نظرت انت اليها
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة كل نتائج استطلاعات الراى العام الولايات المتحدة الامريكية الى اجراء الانتخابات وكانت متقاربة للغاية يكاد يكون الفارق 1 . لصالح اوباما ولكن نتيجة الانتخابات اظهر ان كان الفارق كبيرللغاية على سبيل المثال كان يلزم لفوز اوباما الحصول على 270 صوت من المجمع الانتخابى ولكنه فاز ب 303 من المجمع الانتخابى وده فارق كبير جدا وكان غير متوقع لدى الامريكيين ولدى العالم الخارجى فى الحقيقة المتابع للعملية الانتخابية فى الولايات المتحدة الامريكية انا ايضا فى الحقيقة كانت نسبة التصويت بشكل كلى كانت حوالى 59.9 لصالح اوباما فى حين او رومنى كان حوالى 72.1 % يعنى ايضا فارق كبير للغاية رغم ان الارقام تبدو لنا كمراقبين انها ضئيلة الى حد ما ولكنها فى الولايات المتحدة الامريكية فى هذه الانتخابات على وجة التحديد كبيرة للغاية وفاقت كل التوقعات ايضا فى الحقيقة مع هذه الانتخابات الصورة تكون واضحة لدى المشاهدين مجلس الشيوخ بيتكون من مائة مقعد لدى الديمقراطيين حاليين 51 مقعد ولدى الجمهوريين 45 مقعد ومقعدين وفى معقدين فى مجلس النواب ومقعدين ولكن لم يتم الانتخاب بهم ايضا فى مجلس النواب وده مربط الفرس هنرجع له اثناء الحديث مازال الجمهوريون يسيطرون على هذا المجلس بواقع 232 مقعد مقابل 199 للديمقراطيين بمعنى حينما اوباما المركز السياسى هيكون قادر والا لأ فى النهاية سنعود الى مؤسسات الدولة ىف الولايات المتحدة الامريكية مازال يسيطر الجمهوريون على اهم ما فيها حتى هذه اللحظات ومن ثم كان هناك عدد ايضا كبير للغاية حوالى 32 مليون امريكى صوت عن بعد قبل اجراء يوم الاقتراع وده رقم كبير للغاية واتمنى فى يوم يصل فى مصر ان يقوم المصريون والعاملين فى اعالى البحارباتصويت وايضا ان كان تصويت شخصى او تصويت عبر البريد دى صورة كلية والنتايج الواضحة نتيجة الانتخابات ومن ثم كان هناك عدة اسباب جعلت الرئيس الامريكى اوباما يفوز بولاية ثانية وما لم يحد منذ الثلاثينات ان رئيس جمهورى يفوز ديقراطى عفوا يفوز بمدة متتالية ماعدا الرئيس بيل كلينتون وهو فى الفوز الرئيس رقم 17 مرتين ورا بعض على طول يفوز بكرسى الرئاسة للولايات المتحدة وده لعدة اعتبارات الاعتبار الاول فى الحقيقة ان الرئيس اوباما استطاع بعض الشئ ينفذ جزء من وعودة الانتخابية فى 2009 ومنها عودة الجنود الامريكان من افغانستات والعراق ومتحدد كان العراق الذى تم بنهاية عام 2010 خاصة وان هذا الملف كان شحذ جدل واسع داخل اروقة الولايات المتحدة الامريكية وداخل مؤسسات الدولة هناك هذا من جانب من جانب اخرالاصوات الامريكيين واللاتينيين على وجة التحديد ده كا ن له الفضل الاكبر فى التصويت للرئيس الامريكى اوباما وده كان الفارق اكبر من رومنى بشكل يفوق 2009 ايضا ايضا فى الحقيقة نسبة النساء النساء خطت بتايد الرئيس اوباما بتاييد اكبر من جانب النساء والنساء بالمناسبة ايضا هم اقل تصويتا فى الولايات المتحدة الامريكية ايضا اصوات الشباب اظهروا تراجع شعبية اوباما لدى الشباب ولكنه مازال يحظى بالتاييد الاكبرايضا فى الحقيقة كان هناك من ضمن عوامل التصويت ان تصويته كان اعلى بكثير من كان واضح تماما فى واشنطن ونيويورك بعض الولايات اللى كان فيها تاييد واسع للرئيس اوباما النقطة التانية دعم الاقتصاد على الرغم يعنى لاول مرة فى الظروف يعنى معدل البطالة احنا حوالى 7.2 اول مرة الولايات المتحدة الامريكية نفس الرئيس ويمكن الرئيس اوباما استلم الاقتصاد الامريكى وهو منهار تماما حضرتك تصورت الازمة الاقتصادية نتيجة الحروب العالمية والاقتصاد الامريكى كان فى المرحلة دى ولكن اوباما ربما حاول ان يوفر بشكل كبير وسائل دعم لهذا الاقتصاد واكد فى بعض النقاط على الثورات على وجه التحديد فى بعض الولاية وده عزز فرص الرئيس اوباما بشكل واضح للعين عايز اقول
محمد جوهر: نعم السياسة الداخلية والسياسة الخارجية لاوباما هما اللى كان ليهم النصيب الاكبر او الدور فى حسم المعرفة الانتخابية
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة المواطن الامريكى من المسلمات اه هويهتم فقط بالسياسة الداخلية ومن ثم فكرة التركيز الرئيس على فكرة توفير الوظائف فكرة رعاية اجتماعية افضل توفير مستشفيات مستوى تعليمى افضل كان نقاط خلاف وجدل كبير جدا داخل نطاق الولايات المتحدة فى حملة كلا المرشحين ولكن على الرغم من رومنى كان بيزايد كثيرا على الرئيس اوباما ولكن اوباما كان لدية نوع من المصداقية فى الحقيقة لان طبعا خلفية رومنى وهو رجل اعمال جمهورى بيميل لفكرة الشدة سواء فى السياسية الداخلية او الخارجية ولكن فى الحقيقة السياسة الخارجية ايضا ليها عامل حسم وجميع دول العالم والمحللين اعتقدوا بان السياسة الخارجية للرئيس ما بتفرقش مع الناخب كثيرا ولكن انا اعتقد منذ الحرب على الارهاب والسياسة الخارجية الامريكية بتتاثر كثيرا والمواطن الامريكي بيتاثر كثيرا بنتائج السياسة الخارجية خاصة ان الرئيس اوباما استطاع بالفعل ان يوجة عدة ضربات متلاحقة للارهاب على مستوى العالم ونجاحة فى القضاء على اسامة بن لادن جعلت كفتة ترجح بشكل كبير جدا خاصة فى الحقيقة وان الرئيس اوباما كان بيستخدم الدقة فى توجية ضربات عسكرية باستخدام الطائرات بدون طيار فى باكستان اكثر من جورج بوش نفسة ولكنها كانت بتتسم بالدقة وكانت بتتسم بانها كانت هناك اهدافا محددة معينة وكانت عادتا ما تنجح فى تحقيق هذه الاهداف فده ادى الى بشكل كبير جدا الى نجاح الرئيس اوباما
محمد جوهر: كمان مواجهة الظروف الطبيعية او حاجة مثل اعصار ساندى يعنى هل ده كان له عامل بردوا المكاشفة او الصراحة او التعامل مع مثل هذه الازمة بشكل فيه نوع من الدقة او الصراحة بشكل كبير والوضوح مع الشعب الامريكى
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة يعنى الطبيعة كان من ضمن اسباب نجاح اوباما ان الطبيعة ذاتها شهدت للرئيس اوباما ليه لان اتعامل بمنهى الموضوعية والدقة والشفافية مع الاعصار وايضا يعنى ليس فقط يعنى تداول المعومات ولكن ايضا زيارتة للولايات التى عز عليها الاعصار لدرجة ان الحاكم تكساس اللى هو جمهورى بالاصل اثنى على اداء اوباما وادارتة فى ادارة هذه الازمة بشكل كبير جدا طبعا عدد اللذين توفوا حوالى ما يقارب من 60 شخص الولايات المتحدة من جراء هذا الاعصارولكن ده نتيجة تقليل وتحذير الادارة وتعامل الادارة بمنتهى الشفافية والاستعداد قلل نتيجة الخسائر المادية والبشرية فى الحقيقة اللى كان متوقع ان هى تفوق ذلك بكثير فالطبيعة نفسها ساندت الرئيس اوباما فى الحقيقة وده يمكن من حسن حظ منطقة الشرق الاوسط بالتحديد
محمد جوهر: طب الحديث المتواصل مع حضرتك ومع مشاهدينا الكرام ولكن بعد هذا التقرير:-
تقرير : - الرهان على الرئيس الامريكى دائما خاسر هكذا يرى محمد خراجة هذا ويقول من السذاجة ان نعتمد على امريكا كى تعيد لنا حقوقنا المسلوبة او الاعتما د عليها ويتفق فى هذه سيداتى وسادتى ويقول مع التقدير للنوايا الطيبة للرئيس اوباما ان عليه وقف الاستيطان والضغط على اسرائيل لاقامة الدولة الفلسطينية ومن ثم فان اللواء طلعت احمد مسلم يقول الولايات المتحدة لن تكون اكثر حرصا على المنطقة من اهلها ويتساءل محمد المنشاوى هل سيتحرر البابا من ضغوط التوازنات السياسية ليثبت انه زعيم ملهم ام انه سيرى رئيس امريكى اخر لم يحصل على مواجهة نظام سياسى يعانى من امراض المال والدخول والمصالح ودعوة لحماية الامن القومى جلال دويدار فى خواطر يشير الى عوامل ايجابية الى جانب الاعصار ساندى وان اوباما اول رئيس امريكياسود فى فوز الرئيس الامريكي بولاية امريكية فوزه ثانية فى مقدماتها ضعف شخصيتة وعدم افتقارة الى تحسن الاقتصاد الامريكي وتوجية ضربة موجعة الى بن لادن فى عهده.
فاصل
محمد جوهر: ارحب بكم مشاهدينا الكرام مرة اخرى وضيفى فى الاستديو دكتور يسرى العزباوى دكتور يسرى يعنى حضرتك كنت تحدثت عن ان وفاء اوباما لبعض الوعود ولو حتى هى الوعود ا لداخلية لناخبية او للشعب الامريكى كان ليها دور فى حسم النتجية لصالح اوباما لكن لا ننسى ايضا ان الموازنة وما يتعلق بالمال او الاموال او تحريكها او تقديمها للوفاء بهذه الوعود هوبيد الجمهوريين او مجلس النواب هل من الممكن ان يؤدى ذلك الى خذلان ربما اوباما لا يستطيع ان يفى بوعودة بشكل كافى ؟
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة خريطة مجلس النواب على وجه التحديد بتوضح ان الاغلبية بيد الجمهوريين فبتالى اوباما هيكون مطالب بمزيد من الجهد لاقناع الجمهوريين بجانب اى قرار هو سوف يتخذه لصالح الامريكان خاصة وان الادارة الامريكية معروف عنها ان هى دولة مؤسسات بالاساس يعنى اوباما بعد اعلان فوزة اعلن انه سيستفيد من قدرات رومنى فى الكثير من القضايا وده السياسة الخارجية للامريكان وبالتحديد وللساسة كمان ايضا فكرة هنا الموازنة الرئيس حينما يتخذ قرارا بدعم دولة ما قطاع ما داخل الولايات المتحدة الامريكية بحاجة الى موافقة ليست فقط مجلس النواب والشيوخ ولكن ايضا موافقة الاحزاب لما فى النهاية لا يستطيع فرد ان يصنع فكرة داخلية او خارجية فى الولايات المتحدة الامريكية منفردا ايضا هناك قوة كبيرة جدا اسمها مؤسسة المجتمع المدنى هذه المؤسسات بتستطيع ان تساعد الرئيس خاصة اذا كان القرار فى صالح اغلبية الشعب الامريكى بشكل واضح وانا اعتقد الرئيس اوباما بكرزميتة الموجودة دلوقتى هيستطيع ان هو يمرر بعض القرارات من مجلس النواب
محمد جوهر: ايضا رغم عدم وفاء اوباما ببعض الوعود للعرب اووعود للعرب كانوا متجهين الى اوباما اكثر من رومنى حضرتك تفسر ده باية ؟
الدكتور/ يسرى العزباوى : انا طبعا رومنى يعنى ميراث التاريخ والتعامل العربى مع الجمهوريين صعب للغاية خاصة ان الجمهوريين سواء كان بوش الاب او الابن تم استعادة قروض ضد منطقة الشرق الاوسط خاصة الدول العربية وده حدث فى العراق الحرب العراقية التانية وحرب التحرير فى العراق ايضا فى افغانستان وما الى ذلك ايضا رومنى من تصريحاتة اكثر حد ه واكثر شده فى التعامل فى القضايات العربية الاسلامية على وجه التحديد واعادة تسير ادارة اوباما لكثير من الملفات منها على سبيل المثال مقتل السفير الامريكى فى بنى غازى ايضا الهجوم الذى حدث من بعض الجماعات فى مصر على السفارة الامريكية كل هذه الاخلافة ما بين رومنى واوباما هى الخارجية على وجه التحديد هى الاكثر حده طوال المنافسة الانتخابية هذه نقطة النقطة التانية فى الحقيقة ان ملف الصراع العربى الاسرائيلى على وجه التحديد لم يحظى بدفعة قوية فى عهد الجمهوريين على الاطلاق ولكن ربما حدث ذلك فى عهد الديمقراطيين بشكل او باخر بوش الابن على وجه التحديد حاول فى ولايتة الثانية انوا يحدث نوع من التوافق ما بين الاسرائليين والفلسطينين ولكنه فشل فشلا زريعا اوباما فى ولايتة الاولى اكد على فكرة ان هيكون هناك نوع من التسوية السلمية ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين هذا ايضا لم يحدث من خلال خطابة فى جامعة القاهرة ولكن ربما تكون ولاية اوباما الثانية تشهد نوع من التعاون فى دفع علمية السلام على وجه التحديد
محمد جوهر: طب عملية السلام متوقفة طب حضرتك تتوقع ان يتم العودة مرة اخرى الى مائدة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلي ام انه فى ظل التغيرات التى تطرا فى هذه الايام على العالم العربى من الصعوبة بمكان تحديد ذلك ؟
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة هو فى صعوبتين الصعوبة الاولى داخلية وتحقيق توافق ما بين فتح وحماس ده اولا ثانيا وده الاهم من وجهة نظرى ان اوباما يقتنع بجدوى عملية السلام مع انها هى من ركيزة الامن القومى الامريكى خاصة وان اوباما فى عام 2009 دعا اسرائيل فى قنابل خارقة للتحصينات اقر فى 2011 قانون يساعد اسرائيل على وجة التحديد بحوالى 200 مليون دولا رفى 2012 ساعد اسرائيل بحوالى 70 مليون دولار كل هذه المساعدات تؤكد ان مسالة امن اسرائيل لأ هى الاولوية الاولى والقصوى فى اولويات الولايات المتحدة وهنا الرئيس لا يستطيع ان يلعب منفردا لان حضرتك مجلس النواب وزارة الدفاع وزارة الخارجية وقوة تاثير اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة الامريكية ومثل هذه المؤسسات ايضا فى الحقيقة وهذه المشكلة الاكبر ان العرب لم يتوحدوا حول رؤية موحدة يتقدموا بيها الى الولايات المتحدة الامريكية ويحاولوا ان يضغطوا عبر المؤسسات الدبلوماسية المختلفة لنهج الولايات المتحدة سياسية معتدلة تجاه العرب وتجاه القضايا العربية على وجه التحديد ايضا فى الحقيقة ودى الخطورة هناك بذور وبدور بعض الجماعات الارهابية فى مناطق تسيطر عليها حماس على وجه التحديد وعندنا فى المواقف الفلسطينية على وجه التحديد ربما هذه الامور تستنزف جهد من جانب الولايات المتحدة الامريكية اكثر من فكرة محاولة دفع عملية السلام خاصة وان اسرائيل بتستفيد جدا من هذه الامور هذه البؤر المتوترة لتوضح للعالم وتوضح للناس الولايات المتحدة الامريكية انها مستهدفة وان امنها مضطرب وانها لا تستطيع ان تحدث نوع منالسلام بدون تسوية مثل هذه الملفات ايضا وان الازمة فى سوريا حتى هذه اللحظات لم تصل لتسوية حقيقية ايضا فى ظل التخوفات ايضا تكون هناك حرب اهلية داخل سوريا بعد التخلص من نظام الاسد كل هذه الامور ربما تجعل المنطقة اكثر اضطربا تستفيد اسرائيل فى الحقيقة اكثر من كل هذه الامور خاصة جدا وان هناك ملف لم يحسم بعد وهو ملف النووى الايرانى اسرائيل عادتا ما بتتذرع كثيرا هذا الملف فيه خطورة على امن اسرائيل وعلى بقاء اسرائيل وتريد من الولايات المتحدة الامريكية التدخل بشكل رئيس للتخلص من امتلاك ايران قنبلة نووية على وجة التحديد فى ظل ايضا هناك خروج بعض القوى الدولية على وجه التحديد تحول نظام الاسد والايرانى وهى روسيا ببوتن الرئيس الجديد والمعروف عنه ايضا قربة للادارة الامريكية بشكل كبير وخاصة انه متخوف ايضا من فكرة تراجع دور الروسى فى المنطقة بعد التخلص من نظام الاسد ايضا الصين الصين لديها مصالح اقتصادية كبيرة جدا فى المنطقة ولدى الولايات المتحدة الامريكية وتحاول ان تلعب دورسياسى كبير بعد ان حققت معدلات كبيرة جدا فى معدلات النمو ففائض نظام الميزان التجارى بينها وبين الولايات المتحدة الامريكية بفرق بسيط
محمد جوهر: لوتحدثنا عن السياسة الامريكية فى سنوات سابقة اووصولا الى زمن الثورات الربيع العربى يعنى كان هناك تعامل مع بن لادن واستخدامة بشكل او باخر للقضاء على القطبية او يحول الامر الى قطب الولايات المتحدة هى الموجودة فقط وليس روسيا بعدها مساندة صدام فى الحرب ضد ايران وتحريضه على ماحدث فى الكويت ثم النهاية الاستيلاء على العراق واعدام صدام وايضا كان فى السابق القضاء على بن لادن دايما حضرتك شايف من الممكن ايضا التحرر من ضغوط التوازنات
السياسية فى هذه الفترة حتى بالنسبة لوباما بعد هذا التاريخ الذى تحثنا عنه
الدكتور/ يسرى العزباوى : فى الحقيقة المسالة صعبة ماهياش بردوا بالصورة الوردية اللى بنتوقعها احنا كعرب ومسلمون فى المنطقة اللى هى كما ذكرت لحضرتك الرئيس فى الولايات المتحدة هو منفذ مجرد منفذ لسياسات الولايات المتحدةالامريكية ولكن الرئيس بيستطيع ان يلعب فى ادوات تمثيل هذه السياسة الخارجية على وجه التحديد منها على سبيل المثال الجمهوررين يميلوا ايضا لفكرة استخدام القوى العسكرية فى تنفيذ السياسة ولكن الديمقراطيين عادة بيميلوا الى الاسلوب الدبلوماسى وده يوضح اد ايه اصرار اوباما بفكرة فتح حوار مباشر مع ايران دى تسوية النووى الايرانى ايضا فتح حوار مباشر مع المصريين لحل الكثير من المشاكل العالقة بينهم ايضا وهذه المشكلة الاكبر يعنى حقيقة نحن كعرب لا نمتلك رؤية واحدة للتعامل مع الادارة الامريكية سواء من خلال تواصل المجتمع المدنى مع بعض البعض او من خلال الادارة الامريكية مباشرتا ان هى السياسة الخارجية لا تتحدث الا عن المصالح نحن لدينا مصالح كثيرة مع الولايات المتحدة الامريكية وهى ايضا لها مصالح كثيرة فى المنطقة بالاضافة ان مصر على وجه التحديد لن تستطيع حتى هذه اللحظة ان تستغل ال ان تستغل ال soft power القوى الناعمة للسياسة المصرية فى صورة خطابها مع الولايات المتحدةالامريكية للسياسة المصرية ولكن مازلنا حتى هذه اللحظة النظام الجديد فى مصر لا يمتلك رؤية واضحة ولم يقدم نفسة باساليب مقنعة لدى الساسة فى الولايات المتحدة الامريكية بانه بالفعل هو البديل الجديد والافضل وان هو قادر على تحقيق ديمقراطية حقيقية داخل مصر خاصة وان حضرتك واحنامتتبعين لموقف الادارة الامريكية من الثورة المصرية كانت هناك خيار البعض على مبارك ثم الارجح على التاييد اوعدم التاييد ثم تاييد مطلق للناحية الديمقراطية حتى لو اتيت ذو خلفية اسلامية مع ذلك الخطابات لغة الخطابات والود مابين الرئيس المصرى والادارة المصرية الجديدة والادارة الامريكية المفقودة حتى هذه اللحظات وده كان واضح من عدم مقابلة اوباما للرئيس محمد مرسى فى اثناء خطاب الدكتور مرسى فى الجمعية العامة للامم المتحدة ايضا فى الحقيقة فكرةان مصر لديها بدائل اخرى غير الولايات المتحدة الامريكية هذا الكلام ايضا عبث خاصة وان الناقد ما بين الولايات المتحدةالامريكية وتركيا على وجه التحديد اصبحت قبلة المصريين حاليا هى علاقة استراتيجية بالاساس والرئيس اوباما اولى منذ تولية الحكم فى 2009 رعاية خاصة لتركيا لان تركيا اصبحت هى المفتاح الذى تستطيع من خلالة الادارة الامريكية تنفيذ سياستها فى المنطقة ومن خلال تركيا استطاع الرئيس اوباما يحافظ على علاقة متوازنة ما بين الاتراك واسرائيل على وجه التحديد العلاقة المتوطنة بين البلدين
محمد جوهر: طب دكتور يسرى فى الوقت الراهن ليس بالامكان تقييم العلاقات المصرية الامريكية ام انه من السهل تقييم هذا الامر وايضا سرد مقومات لنجاح العلاقة فيما بعد
الدكتور/ يسرى العزباوى : طبعا هو ممكن يكون يعنى العلاقة حتى هذه اللحظة لم تتبلور بشكل واضح ولكن من جهةالادارة الامريكية فى حالة من حالات التصميم بفكرة دعم للادارة الجديدة لتحقيق ديمقراطية حقيقية ولكن كما ذكرت لحضرتك احنا عندنا مشاكل كثيرة لم نستطيع تسويتها حتى هذه اللحظات منها بنود الدستور ايضا مسالة تحقيق الامن البؤرة او تحقيق الامن فى سيناء على وجه التحديد كل هذه الامور نستطيع الرئيس مرسى من خلالها ان يقدم نفسةويقدم الشعب المصرى والنظام الجديد فى مصر والولايات المتحدة الامريكية حتى نستطيع الارتكازة خاصة ان الادارة الامريكية انفقت مليون دولار فى 2012 واكد على فكرة الدعم الامريكى وجهود التحول الديمقراطى ودعم الاقتصاد فى مصر نحن فى حاجة الى المزيد من الامداد من الولايات المتحدة الامريكية لا نريد الدخول فى معارك سياسية واهمة مع الولايات المتحدة يشارك فيها الشعب المصرى على وجه التحديد خاصة وان فكرة ان احنا نقدر نستغنى عن المعونة وسواء كانت الاقتصادية اوالعسكرية هذا الكلام سابق لاوانة تماما خاصة فى هذه الظروف خاصة الاقتصاد المصرى فى اضعف مراحلة على وجه التحديد ايضا فى الحقيقة هناك محاولات كثيرة جدا هناك عوامل مطاطية من خلال الاستفادة من الولايات المتحدة الامريكية منها على سبيل المثال محاولة استغلال الثورة المصرية فى فكرة ان احنا جادين فى مرحلة التحول الديمقراطي ان ده يهم الولايات المتحدة الامريكية بشكل كبير ايضا طريق اسرائيل ان احنا محافظين على تعاملتنا مع اسرائيل والعلاقات الدولية وفى النهاية دى اللغة اللى بتفهمها الولايات المتحدة الامريكية خاصة واسرائيل بتظهر لها انها متخوفة من ان الوضع الجديد فى مصر يلغى اتفاقية السلام هذه الثانية الثالثة والاهم هو بناء اقتصاد وطنى حقيقى ان فى النهاية الولايات المتحدة الامريكية لا تعطى مساعدات من اجل عيون الاخرين ولكن ماهى الهدف ولاسيما نستطيع من خلال تحسين فى وضع الاقتصاد المصرى جاز فترات جديدة من جانب الولايات المتحدة الامريكان للاستثمار فى المنطقة وهى خاصة مصر دلوقتى مقتوحة ومؤهلة لتحقيق نمو اقتصادى مرتفع
محمد جوهر: طيب يعنى اوباما فى المرحلة القادمة هل تتوقع ان يكون صاحب رؤية فى تنفيذ سياسة خاصة او اجندة جديدة فيما يخص الشرق الاوسط يخص التعامل مع دول الربيع العربى ام ان الامر اوبما مثل رومنى هى ادارة وتدار وعلى راسها مديرا لهذه الادارة ؟
الدكتور/ يسرى العزباوى : لأ طبعا سياسة امريكا تتبعها مؤسسات ولكن الرئيس عادة فى الولاية الثانية بيكون اكثر تحررا من الضغوط فى الولاية الاولى اعتقد هو فى ذهن هو طوال الوقت الحصول على الكرسى مرة ثانية ايضا فى الحقيقة ان الجمهوريين يستطيعوا استثمار الديمقراطيين على وجه التحديد استثمار ضد اوباما وخاصة فى وجد كرسى فى مجلس الشورى وربما انتخابات مجلس النواب ايضا لتعزيز موقهم داخل المؤسسات الامريكية ايضا الرئيس اوباما لن يعمل تحت ضغوط اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة الامريكية فى هذه الولاية الثانية على وجه التحديد الرئيس هو ليه حركة كبيرة هو الرئيس ليه استخدام ادوات السياسة الخارجية الامريكية الاكثر تاثيرا فى منطقة الشرق الاوسط خاصة ا ن هو مقتنع تماما بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية ولكن لابد حتى يعنى الرئيس الامريكى يساعد لابد ان يساعد الفلسطينين يساعدوا انفسهم اولا بضرورة التوحد وهناك خلاف وانشقاق داخل فتح وحماس مستمر ولم تستغل حماس وفتح عودتهم للرئيس الفلسطينى وحكومة حماس لان ثورات الربيع العربى ستهب الى الفلسطنين ويتوحدوا لم يحدث هذا حتى هذه اللحظات وانا اعتقد انه لن يحدث فى حالة من حالات الشك والريبة بين الطرفين ايضا فى الواقع الفكرة الامريكية هتكون خطابها موجة للصين على وجه التحديد لان الصين كانت مفتاح اساسى ونقطة جوهرية فى الجدل اثناء الحملة الانتخابية بين الرئيس رومنى واوباما كل هذه الامور انا عاوز اعول كثيرا على الرئيس الامريكى الا اذا كنا احنا كعرب ومسلمين مهتمين على وجه التحديد بمطالبة حقيقة وفعالة لهم لن يلعبوا دور ايجابى فى هذه المنطقة
محمد جوهر: شكرا لك دكتور يسرى بالعزاوى وشكرا لكم مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من برنامج مساحة للراى الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.