نفذ المصريون سواء الافراد او المؤسسات مشتريات كثيفة الثلاثاء في محاولة لاقتناص فرص تدني الاسعار بالسوق، وتألق قطاع الغزل والنسيج لتسجل اسهمه الحد الاقصى للصعود قرار الحكومة باعادة هيكلة القطاع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.37 % مسجلا 5566.89 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.28 % مسجلا 6465.63 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنحو 0.60 % مسجلا 517.27 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.14 % مسجلا 862.67 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان التباين غلب على حركة مؤشرات السوق خلال التداولات حيث مال المؤشر الرئيسي الى التراجع بينما اتجهت المؤشرات الثانوية صوب الصعود. وذكر ان المؤشر الرئيسي قلل خسائره بنهاية الجلسة مع ظهور موجة شرائية بقيادة المؤسسات والافراد المصريين نتيجة لتوسمها فرص استثمارية جيدة بعد هبوط الاسعار بنحو 30 % خلال الفترة الماضية. وفي المقابل، اضاف ان المؤشرات الثانوية ارتفعت بقيادة قطاع الغزل والنسيج الذي سجل الحد الاقصى للصعود متأثرا باعلان الحكومة تخصيص 300 مليون جنيه لهيكلة شركات القطاع وهي بوليفارا واسبينالكس وكابو والعربية للحليج فضلا عن بيع اراضي تمتلكها في اطار اعادة الهيكلة. ولفت الى ان الاجانب مازالوا يتجهون الى البيع منذ مطلع 2012 وانضم اليهم العرب خلال جلسة الثلاثاء، وفقا لعنبة. وعلى صعيد احجام التداول، زاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنحو 300 مليون جنيه مقابل جلسة الاثنين ليسجل 387.5 مليار جنيه وبلغ حجم التداول الكلي بسوق الاسهم 670 مليون جنيه وحصل سوق السندات والصفقات على تداولات بنحو 79 مليون جنيه. وتراجعت البورصة المصرية على نحو ملحوظ الاثنين بعد تداول انباء عن مراجعة الحكومة للمواقف المالية لبعض الشركات المدرجة بالسوق، ونال من الاسهم ضغوط بيعية قوية نفذتها المؤسسات الاجنبية.