كسبت سوق المال المصرية مليار جنيه الخميس في محاولة للتجمل بنهاية عام 2011، ورغم ان ضعف التداولات ادي الي جفاف البياع وانهاك المشتري فان الأسهم وجدت مشترين آملين في تحقيق مكاسب خلال الاسبوع الاول من العام الجديد الذي يتزامن مع فتح الشركات مراكز مالية جديدة وبدء تكوين الافراد لمحافظ مع اتاحة كريدت جديد. تلونت مؤشرات الأسهم المصرية بالاخضر في مستهل تعاملات الخميس وان كانت نسب الصعود طفيفة مع اتجاه المحليون والاجانب الي الشراء بينما مالت حركة العرب الي البيع. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.61 % مسجلا 3608.60 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 1.01 % مسجلا 3909.81 نقطة. وامتدت الحركة الي مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ليصعد بنحو 1.55 % مسجلا 412.73 نقطة. وأما مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - فصعد بنسبة 1.31 % ليصل الي مستوي 639.12 نقطة. وقال وائل عنبة الخبير المالي في تصريحات صحفية ان السوق كسبت مليار جنيه في محاولة لتعويض جزءا من خسارتها الثقيلة خلال عام 2011 والتي بلغت 200 مليار جنيه. واضاف ان السوق سجلت احجام تداول ضعيفة جدا لا تتجاوز 70 مليون جنيه وهي الأسوأ منذ 2004. ولفت الي انه في ظل تدني حركة البيع والشراء وضعف التداولات فان اوامر بسيطة تستطيع التأثير في مؤشرات السوق. وساهم في التقاط السوق لانفاسها جزئيا- وفقا لعنبة - اغلاق المتعاملين والشركات لمراكزهم المالية خلال الاسبوعين السابقين مما تراجع بالسوق لنحو 14 جلسة من مستوي 4 الاف نقطة. ولدي اغلاق تعاملات الاربعاء، خيم التراجع علي مؤشرات البورصة المصرية متأثرة بمبيعات الافراد المصريين وبعض المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، مع متابعة المستثمرين لعودة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.