تراجعت أسهم مصر الاثنين تحت ضغوط موجة بيع لجني الارباح على خلفية صعود السوق السابق، وفسر خبير استمرار بيع الاجانب بمراهنتهم على هبوط الجنيه مقابل الدولار فضلا عن التوتر على الساحة السياسية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.4 % ليصل إلى 5061.68 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.85 % مسجلا 5881.49 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.85 % مسجلا 434.6 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.58 % ليغلق عند 791.14 نقطة. وقال وائل عنبة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان هبوط سوق المال المصرية الاثنين طبيعي بعد صعود المؤشر الرئيسي 2 % خلال الاسبوع السابق وتسجله ارتفاعا بنحو 1.5 % الاحد. واعتبر مراهنة الاجانب على هبوط الجنيه الذي دفعهم الى البيع المستمر منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 رهانا خاطئا متوقعا ان الا يهبط سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بصورة كبيرة. يذكر ان صافي بيع الاجانب خلال 2011 بلغ 4 مليارات جنيه مقابل 1.9 مليار منذ مطلع 2012. واستهدفت مبيعات الاجانب أسهم منتقاه في قطاعات الخدمات المالية والبنوك والمقاولات والعقارات ونفذ الافراد مشتريات انتقائية على بعض أسهم المضاربات. وبلغ إجمالي التداول في السوق 697.7 مليون جنيه منها 357.9 مليار جنيه في سوق الاسهم و305 ملايين جنيه لسوق السندات.