اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين انه مصاب بسرطان البروستاتا وسيخضع لعملية جراحية خلال الاشهر المقبلة . وقال اولمرت خلال مؤتمر صحافي "على اثر فحص طبي روتيني شخصوا عوارض اولية لسرطان البروستات"، مشيرا الى ان الامر عبارة عن ورم مجهري سيتم استئصاله خلال عملية جراحية سيخضع لها في الاشهر المقبلة. وقد اكد رئيس الوزراء الاسرائيلى ان المرض لا يمثل خطورة على حياته حيث تم اكتشافه فى مرحلة مبكرة ، وانه باق في منصبه وسوف يواصل اداء مهامة بشكل كامل . فيما رأى عدد من السياسيين الاسرائيليين من بينهم اعضاء فى الكنيست انه يتعين على اولمرت الاستقالة من منصبه بسبب اخفاقاته وليس لاصابته بمرض السرطان . تحذير اوروبى حذر الاتحاد الأوروبى إسرائيل اليوم الاثنين من فرض - عقاب جماعى - على 1.5 مليون فلسطينى فى قطاع غزة بخفض إمدادات الوقود للقطاع . ويأتى التحذير بعد يوم من بدء إسرائيل خفض إمدادات الوقود ضمن سياسة عقوبات جديدة فيما تعتبره إسرائيل رداً على إطلاق صواريخ فلسطينية على بلدات إسرائيلية من غزة الواقعة تحت سيطرة حركة المفاومة الإسلامية " حماس " . وقالت بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيسس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت فى القدس، نتفهم الضيق فى إسرائيل من جراء استمرار الهجمات الصاروخية من غزة، ولكنها تابعت أن العقوبات الجديدة سيكون لها عواقب خطيرة للغاية على حياة السكان المحليين، وستعزز من وضع حماس وجماعات أخرى للنشطاء الفلسطينيين، مُضيفة .. يجب ألا يكون هناك عقاب جماعى . وقال مسئولو دفاع إسرائيليون إن إمدادات الوقود ستخفض بما يصل إلى 14 فى المائة بحسب نوع الوقود، وسيقتصر خفض إمدادات الكهرباء على نحو واحد فى المائة لنحو 15 دقيقة يومياً فى بعض المناطق . وصرح مسئولون فلسطينيون أمس الأحد بأن إمدادات زيت الوقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة وكذلك إمدادات وقود الديزل والبنزين انخفضت إلى ما بين الربع والنصف . وقال مسئول من الاتحاد الأوروبى الذى يمول إمدادات زيت الوقود إلى محطة توليد الكهرباء بغزة، وكذلك إمدادات وقود الديزل والبنزين انخفضت إلى ما بين الربع والنصف ، ولكن هناك مخزوناً يكفى لمدة سبع أيام . وأدانت حماس التى سيطرت على غزة بعد تغلبها على حركة فتح فى اقتتال داخلى فى يونيو أن ما وصفته - بالابتزاز - الإسرائيلى وتكهنت - بانفجار - سيكون له أثر على منطقة الشرق الأوسط بأكملها . ويواجه أولمرت الذى أضعفته حرب لبنان العام الماضى معارضة من داخل حكومته تجاه تقديم تنازلات فى محادثات السلام التى يجريها مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى تسيطر حركة فتح التى يتزعمها على الضفة الغربيةالمحتلة . وقالت فيريرو فالدنر " هذا التطور بالتأكيد سيكون فى مصلحة من يحاولون تعطيل المفاوضات الجارية بين