أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة الخميس عن إكتشاف بئر الدفن الخاص بالحارس الملكى(منخ - إيب - نكاو) من نهاية العصرالصاوى (الأسرة 26) وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى الذى قامت به البعثة الأثرية المصرية التشيكية العاملة بمنطقة أبوصير الأثرية. وقال وزير الثقافة فى تصريحات له الخميس إن البعثة عثرت أثناء أعمال التنقيب على تابوت ضخم من الحجر الجيرى الأبيض بداخله تابوت آخر على شكل آدمى مصنوع من الديوريت ومزين بنصوص من كتاب الموتى بالإضافة لمجموعة من بقايا الأثاث الجنائزى للمتوفى من بينها أوان من الفيانس وجعاران وتمائم وأحجار من الكارنيليون وتماثيل الأوشابتى. ومن أهم القطع التى عثرت عليها البعثة .. هى أحد الأختام المستطيلة الشكل والمصنوعة من الفيانس عليها نقش (لأنوبيس) رابض وتسعة أسرى مكبلين وقلادة من الفيانس. ومن جانبه ، قال ميرووسلاف فيرنر رئيس الفريق التشيكى إن البعثة عثرت أيضا على أوان فخارية كبيرة زينت بنقوش هيراطيقية وكتابات ديموطيقية .. كما عثر بداخلها على بقايا لمواد التحنيط مما يدل على ثراء صاحب المقبرة ورفعة مكانتها الإجتماعية. وبدوره ..أكد الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار أن الكشف عن مقبرة ( منخ - إيب - نكاو ) بين أن منطقة آثار أبوصير لاتزال من المناطق البكر التى تحوى على العديد من أسرار الحضارة الفرعونية ، مشيرا الى أن البعثة المصرية التشيكية استطاعت أن تقوم بتأمين جانب كبير من جوانب البئرالضخم الذى شيدت المقبرة فى قاعه. وقال الدكتور زاهى حواس إن العمل فى ترميم وتسجيل المقبرة سيتم استكماله فى الموسم القادم حيث تعد نقوش المقبرة والتى تمثل فصول من كتاب الموتى أروع ما تم إكتشافه من نقوش فرعونية تعود إلى نهاية (الأسرة 26) وبداية (الأسرة 27).