جامعة الأزهر تقرر تطبيق نظام "البرامج الخاصة"، فيتو تكشف التفاصيل    تصل ل150 ألف جنيه.. زيادة تعويضات مخاطر المهن الطبية (تفاصيل)    جامعة طنطا الأهلية.. دليلك الشامل للكليات والمصروفات والمزايا التنافسية    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    الخميس 31 يوليو 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    محافظ الدقهلية يتفقد مستوى النظافة والتزام المخابز بوزن الخبز في طلخا (صور)    إطلاق دورة تدريبية متقدمة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة البرمجيات    وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير في عدة مدن بالصعيد    محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لشركة المياه والصرف الصحي لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين    استرداد 11.3 مليون متر من أراضي الري.. و124 قطعة دعمت النفع العام و«حياة كريمة»    سعر الدولار اليوم الخميس 31-7-2025 أمام الجنيه المصرى فى بداية التعاملات    عبور 20 شاحنة مساعدات إغاثية إماراتية معبر رفح البري تمهيدا لدخولها غزة    أيادينا بيضاء على الجميع.. أسامة كمال يشيد بتصريحات وزير الخارجية: يسلم بُقك    إعلام عبري: الجيش يقلص قواته في غزة وسحب فرقة وألوية كاملة    خلال زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد "أمريكا أولًا للسياسات"    مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ    موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة الودية    المباراة الخامسة.. الزمالك يواجه غزل المحلة اليوم    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    يعود بعد شهر.. تفاصيل مكالمة شوبير مع إمام عاشور    ليس كوكا.. ريبيرو يُطيح بموهبة الأهلي (تفاصيل)    موعد مباراة آرسنال وتوتنهام الودية استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026    عزام يجتمع بجهاز منتخب مصر لمناقشة ترتيبات معسكر سبتمبر.. وحسم الوديات    بلوجر متهم بنشر محتوى خادش للحياء يستأنف على حكم حبسه سنة    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    خروج قطار عن القضبان بعد اصطدامه برصيف محطة السنطة دون إصابات    حماية المستهلك: ضبط 3000 جهاز كهربائي مجمعين من مواد مجهولة تحت علامات تجارية شهيرة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارات بتكليف وندب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية    هيئة قناة السويس تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى التأميم بعد قليل    خالد جلال ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة: «الأب الذي لا يعوض»    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    حملة «100 يوم صحة» تقدم 23.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 15يوما    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    مجلس مستشفيات جامعة القاهرة يبحث إنشاء قسم للطب الرياضي بقصر العيني الفرنساوي    الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الأمل بالبحيرة    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رهبنة البابا تواضروس اليوم    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    عقب زلزال روسيا | تسونامي يضرب السواحل وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ.. خبير روسي: زلزال كامتشاتكا الأقوى على الإطلاق..إجلاءات وإنذارات في أمريكا وآسيا.. وترامب يحث الأمريكيين على توخي الحذر بعد الزلزال    "بحوث أمراض النباتات" يعلن تجديد الاعتماد لمعمل تشخيص الفيروسات للعام السادس    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    دعمًا لمرشح «الجبهة الوطنية».. مؤتمر حاشد للسيدات بالقليوبية    قناة السويس حكاية وطن l حُفرت بأيادٍ مصرية وسُرقت ب«امتياز فرنسى»    بدء تقديم كلية الشرطة 2025 اليوم «أون لاين» (تفاصيل)    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    طريقة عمل سلطة الفتوش على الطريقة الأصلية    «حملة ممنهجة».. ترامب يقرر فرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على هذه الدولة (تفاصيل)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 22 - 09 - 2012

احمد بصيلة: اعزائي المشاهدين اهلا وسهلا بكم في حلقة خاصة من اتجاهات.. اول رئيس قدم الى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير كان الرئيس السوداني عمر البشير وهذه الايام كانت الزيارة الثانية له الى القاهرة والتقى بالرئيس محمد مرسي واجرى معه مباحثات حول مختلف الموضوعات .. السودان ليست مجرد جار مصر ولكنها تمثل العمق الاستراتيجي الجنوبي الى مصر وايضا هي بوابة مصر الى افريقيا والعلاقات بين مصر والسودان علاقات تاريخية ازلية لا يوجد اي مجال للاختلاف وهناك بحث دائم عن التكامل والتعاون .. الاتفاقيات الموقعة بين البلدين على مدار السنوات بالعشرات ولكن ترى ماهي العقبات التي تقف وراء تفعيل الاتفاقيات لكي تعود بالنفع على الشعبين .. السودان عانى في سنوات كثيرة من الصراعات ويبحث الان عن السلام وهناك تدخلات تمنع ان يستقر السودان ويكون هذا البلد هو المصدر للعديد من الاحتياجات في المنطقة العربية ان كان من الغذاء او المواد البترولية او من المياه وخلافه .. موضوعات كثيرة نثيرها في هذه الحلقة مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي يشرفنا في مصر هذه الايام سيادة الرئيس مرحبا بك في مصر
الرئيس/عمر البشير: اهلا وسهلا بيك
احمد بصيلة:سيادة الرئيس اسمح لنا ان نذهب الى هذا الفاصل لكي نشاهد فيه نشاطك في القاهرة ونبدا اللقاء بعد ذلك
فاصل
احمد بصيلة:سيادة الرئيس عمر البشير نرحب بك مرة اخرى في اتجاهات عدد ليس بالقليل لا يعرف ان الضابط عمر البشير شارك في حرب اكتوبر في مصر اين كنتم في هذه الحرب والدور الذي كلفتم به في حرب اكتوبر
الرئيس/عمر البشير:مشاركتنا في حرب اكتوبر نحنا كنا موجودين على الطريق بين القاهرة والاسماعيلية وكانت مهمتنا قفل الطريق دا خالص خاصة بعد الثغرة اللي حصلت في منطقة الديفرسوار واصبح هنالك تهديد انه ممكن العدو يتقدم في اتجاه القاهرة وهي طبعا كانت المرة الثانية لاني كنت شخصيا اشارك مع القوات المصرية المرة الاولى في 68- 69 في حرب الاستنزاف ونحنا كنا في منطقة البحيرات المرة الكبرى في منطقة كبريت والمرة الثانية كانت في 73 في حرب اكتوبر
احمد بصيلة:هذا التاريخ قد لا يعلمه الكثيرون ولكن دا يدل على مدى مكانة مصر لديكم سيادة الرئيس
الرئيس/عمر البشير:معروف ان ارتباط مصر والسودان ارتباط قديم وارتباط تاريخي لان تاريخنا مشترك ويكفي انه احنا بيربطنا النيل وبعدين الروابط الثقافية والاجتماعية والدينية والعرقية موجودة ومتجذرة .. انا طبعا في فترات تواجدي في القاهرة ايام المرة الاولى في الجبهة المصرية والمرة التانية كانت في دورة مظلات في انشاص واخذنا 9 اشهر فال9 اشهر كنا عايشين فيها مع القوات الخاصة في منطقة انشاص وحصل كتير جدا من العلاقات لانه التدريب شاق ومتنوع فدي خلقت روابط خاصة وله ذكريات طويلة في مواقع مختلفة وامس واحنا موجودين في الطيارة كنت باشير للوفد اللي معايا للهناجر الطيارات العسكرية وهذه المنطقة انا اعرفها جيدا لانه كنا بنركب منها الطيارات عشان انزل اقفز في المناطق المختلفة في دهشور وفي الفيوم فالواحد له ذكريات طويلة وكتيرة مع مصر محبة خاصة وعلاقات اسرية مع مصر
احمد بصيلة:لو انتقلنا الى الاوضاع السياسية بعيدا عن هذا المجال الواضح انه مقرب الى قلب سيادتكم الاتفاقيات الموقعة بين مصر والسودان بالعشرات بين مصر والشسودان وعلى مر الفترات ان كانت حكومات مختلفة عددها كبير جدا ولكن حجم التعاون وحجم الاستثمار لا يرقى حتى الى حجم هذه الاتفاقيات وليس الى حجم العلاقات بالتاكيد
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا الاتفاقيات في فترات حكم مختلفة لما النميري والحماس والتكامل بين مصر وليبيا والسودان واقامة اتفاقية تكامل خاصة في مجال الزراعة فكثير من الاتفاقيات لكن التغييرات السياسية كان لها اثر كبير جدا على تعطيل هذه الاتفاقيات يجب ان تكون هناك ارادة سياسية لتنفيذ هذه الاتفاقيات .. نحنا من جانبنا لما جينا وشعرنا باهمية هذه العلاقة عرضنا عليهم العديد من المشروعات خاصة مشروعات الامن الغذائي بالنسبة الى السودان ولمصر يمكن اخر محاولاتنا مبادرة من جانبنا احنا لاتفاقية الحريات الاربعة نحن قناعاتنا انه اذا ماقدرنا ننفذ مشروعات حكومية يبقى الحكومات ما تكون عائق لحركة المواطنين والسلع والاستثمارات والهدف من الحريات الاربعة هي حرية التنقل والتملك والعمل ودي بتزيد العوائق في حركة المواطنين والسلع والاستثمارات
احمد بصيلة:فتفتح المجال امام القطاع الخاص بعيد عن الحكومة
الرئيس/عمر البشير:طبعا فالقطاع الخاص بيبحث عن الفوائد بتاعته ونحنا على قناعة ان السودان فيه مجالات كبيرة جدا للاستثمار واستثمارات حقيقية خاصة في مجال الري الزراعي والتصنيع الزراعي وبعد شهرين من الان هيبقى فيه 3 طرق اسفلتية طريق على الساحل البحر الاحمر ودا مكتمل تماما وطريق شرق النيل ودا منتظر الاجراءات الادارية وطريق غرب النيل وكلها شهرين وان شاء الله هيكون اكتمل فدي تيسر ان شاء الله حركة البضائع والمواطنين بالاضافة الى الحريات الاربعة اذا تم تفعيلها ايضا نحنا بنخطط لسكة حديد عندنا طبعا مشكلة ان الخط في السودان يختلف عن الخط في مصر .. الخط في مصر خط واسع والخط في السودان ضيق وانا اعتقد انه الانجليز لما عملوا السكك الحديد كانوا قاصدين والملاحة البحرية طبعا فيه العوائق بتاعة الشلالات فلا تصل الا لمنطقة محدودة جدا وكانت الوسيلة الرئيسية للنقل كانت السكة الحديد فلما تخلق نظام مختلف معناها ان انت عملت حاجز سكة حديد تتواصل بين السودان ومصر وان شاء الله اخوانا في السودان مسئولين السكة الحديد ويضعوا معالجة لهذه المسالة بحيث انه القطار في مصر ممكن يصل لغاية الخرطوم ان شاء الله
احمد بصيلة:سيادة الرئيس الفرص الاستثمارية في السودان كثيرة جدا والعوائد منها شبه مؤكدة ولكن من يتصارع على من ياخذ هذه الفرص في مختلف دول العالم منها دول اوربية والولايات المتحدة ومنها الصين هل يمكن لمصر او القطاع الخاص او الحكومة ان تنافس هذه القوى
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا نحنا في نظرتنا تنويع مصادر الاستثمار وكان قبل كده كله لشركات امريكية وبعد ان استكشفت البترول وحددت الاحتياطيات خرجت بحجة انه لا يوجد امن في المناطق المحيطة ونحنا لما اصرينا عل ان يواصلوا العمل ورفضوا طلبنا ان يتنازلوا عن الامتيازات بتاعتهم في السودان فتنازلوا لكن على امل ان مافي حد هييجي لانه كل المعلومات عن النفط في السودان كانت هي معلومات مضللة انها كميات رديئة وتحتوي علىة كميات كبيرة جدا من الشمع وقالوا انها لا يمكن ترحيلها لانها تتجمد على درجة حرارة 40 فما بالك لو تتعدى الا40 فلما طلبنا من الشركات الامريكية ان تتعامل معانا في السودان شركات اسيوية وعربية واوربية فكل الشركات رفضت وابتدينا العمل مع شركة كندية ذات الامكانات المحدودة لانه كانت كثير جدا من المنشآت الجاهزة في الحقول وكل المطلوب هو نقل البترول الى مصافي وعملنا تجهيزات لنقل النفط الى الحقول الى المصفى واحتفال بافتتاح المصفى دعينا عدد من رجال النفط فتاك لهم ان النفط بتاع السودان يمكن استخراجه ويمكن نقله ويمكن تصفيته غير المعلومات اللي كانت مدسوسة وبعدين طلبنا شركات 12 شركة على مستوى العالم فالشركات فجت الشركات وبدت معانا الشركة الصينية والشركة الماليزية والشركة الكندية نحنا بعدها شركات اخرى تدخل الان عندنا شركات عربية
احمد بصيلة:الصورة بعد هذه الاكتشافات البترولية وخلافه من الموارد الطبيعية الهائلة التي حبا الله بها السودان اظهرت ان الخلافات التي جرت ما بين المناطق ان كان من الجنوب او الشرق او خلافه لاسباب اقتصادية وليست كما يقال لاسباب قبلية هل تتفق مع هذا الراي ان الخلاف نتيجة مشاكل اقتصادية ورغبة في استغلال الموارد الاقتصادية فقط
الرئيس/عمر البشير:هو الحقيقة كل مشكلة لبها خلفياتها الحرب في جنوب السودان بدت في عام 1955 يعني قبل اعلان استقلال السودان والسبب الرئيسي انه سنة 54 جرت انتخابات في السودان وجرت بين القوى اللي تدعو للوحدة مع مصر وقوى تدعو لاستغلال السودان فاللي فازت باغلبية المقاعد في البرلمان هي كانت الكتلة الاتحادية فبالتالي وصلت قناعة ان السودان مقبلة على وحدة فكان واحد من الاهداف هو تعطيل قيام هذه الوحدة لاشعال حرب داخل السودان لانه نحنا قبل ما نتوحد مع مصر حقنا نوحد السودان الحاجة التانية تعطيل السودان انه يستغل موارده المعروفة لدى القوى الاستعمارية وخاصة البريطانية في ذلك الوقت واستمرت الحرب في عام 72 حصل سلام ونحنا نقول انه حصل سلام لانه تمكنت القوات المسلحة انه تبسط هيمنتها على كل مسارح العملية فالقوى خلف التمرد قبلت السلام باعتبار ان هو سلام مؤقت وبعد 10 سنين تاني بدات التمرد من جديد وهو ايضا احنا لا ننسى الدور الاسرائيلي اللي بيبني استراتيجيته على اضعاف الدول العربية وتجد همه في اضعاف الامة العربية او تفتيتها او اشغالها بالمشاكل الداخلية وكان ليها دور كبير جدا في دعم الحرب في جنوب السودان ايضا نحنا بنلاحظ انه استغلال البترول خاصة في جنوب السودان بدا الحديث عن السلام لاول مرة ثم تمكنت القوات المسلحة من بسط سيطرتها فعملت اتفاقية السلام لكن تزامن معاها تفجير الاوضاع في دارفور .. في دارفور نجد مشاكل قبلية لكن هي اسباب الصراع حول الرعاة والمزارعين
احمد بصيلة:حول المياه
الرئيس/عمر البشير:حصل جفاف في منطقة دارفور والساحل وبدت حركة المواشي من الشمال بتتحرك في وقت ابدر من الماضي لانه مافي مياه في وقت بيكون المزارعين لم يحصدوا محصولاتهم فبيحصل احتكاك بين القبائل لكن في تقاليد درافور انه هذه الاحتكاكات عندها تقاليد واعراف وليست لها اي ابعاد سياسية وهناك احتكاك وصراع ما بين القبائل الرعوية نفسها اللي هي كلها تنسب الى العنصر العربي ذات الاصول العربية فيبدا الصراع حول الموارد الشحيحة الموجودة في دارفور في المياه وحصل تدخلات خارجية تحولت الى صراع مع القوى الاقليمية مع الحكومة الاتحادية وجد انها ستواجه الزخم الاعلامي الضخم جدا اللي كان بيدعم التمرد في جنوب لسودان كله اتحول الى دعم التمرد في دارفور فنحن الان عملنا اتفاقية سلام مع الجنوب والاتفاقية كانت بتنص لى طرفي الاتفاقية بان تكون الوحدة هي الخيار الجازم وبنجد انه في اللحظات الاخيرة الحركة الشعبية قررت الانفصال وقرار الانفصال لم يصدر من اجهزة الحركة . الحركة عندها مجلس التحرير الي قلته المفروض البرلمان بتاعك هو اللي يجتمع فمجلس التحرير في اغلبيته فتم تجاهل هذا المجلس ولم يدع بل ان الاعلان تبنى حركة الانتصار لم يتم لا في جوبا ولا الخرطوم لانه ماتم في واشنطن لانه في واشنطن ايدوا انه في واشنطن هيدعموا الانفصال فدي حجم التدخلات الخارجية
احمد بصيلة:ولكن هل الوضع الان ما بين جنوب السودان والسودان اشبه باتفاقيات اسلام السابقة هل هو قابل مرة اخرى للاشتغال ام انه كان مشتعلا منذ شهور حدث صدام مسلح فهل اوضع قابل للاشتعال مرة اخرى
الرئيس/عمر البشير:طبعا هو قابل للاشتعال لانه الاخوة في جنوب السودان تضم مناطق واسعة من السودان رغم انه عندنا لجنة مشتركة فنية من الطرفين لترسيم الحدود هذه اللجنة اتفقت على كل الحدود عدا 4 مواقع وهذه اللجنة المشتركة رفعت تقرير موقع عليه من الطرفين وكانت من الرئيس والنائب الاول ورئيس الجمهورية في اطار مباحثات الاخوة في جنوب السودان طالبوا بضم منطقة خامسة تابعة للجنوب اللي هي ممنطقة بيسموها 14 ميل جنوب بحر العرب .. نحن في اطار سعينا للوحدة لكن كنا واثقين انه لا توجد خارطة ولا وسيلة فالخارطة اللي قدموها بالاضافة الى هذه المنطقة كان فيه مناطق اخرى وهما بيعتبروا ان هذه المناطق فهي واضحة النوايا في انه يكون هناك بؤر بتاعة صراع مستمرة
احمد بصيلة:يعني بالاضافة الى هذه النقطة ايضا هناك اتهامات من السودان انة جنوب السودان انه بيدعم المتردين وايضا هناك اتهامات من الجنوب لحكومتكم او الى السودان والعديد من الاتهامات التي توجه فاذا الوضع ليس فيه صورة اتجاه لسلام خاصة ان سفير من جنوب السودان تم تسليم اوراق اعتماده اليوم سفيرا في السودان
الرئيس/عمر البشير:هي طبعا دعم حركات التمرد في دارفور وكان فيه دعم من ايام نظام القذافي وكان الدعم ييجي من جنوب السودان وان كان الدعم فيه دعم مباشر للحركة الشعبية للموجودين في دارفور وهما الحقيقة غيروا كل العناصر الاعلام ومجموعات الضغط كانت كلها تعمل مع الحركة الشعبية ايضا بيدعموا الفرقة التاسعة ودي فرق من الجيش الشعبي في اطار الترتيبات الامنية كان المفروض تذهب هذه الفرق الى الجنوب والشمالية الموجودين فيها يجردوا من السلاح زي ماعملنا نحن في الجنوبيين مع القوات المسلحة فلم تسحب هذه القوات ولم تجرد ومرتباتهم تاني من جنوب السودان
احمد بصيلة:هل هذا ثابت
الرئيس/عمر البشير:ثابت وكل الناس بتعمل الكلام دا بما فيهم امريكا وبريطانيا في دعم المتمردين الموجودين في جنوب النيل الازرق ودارفور وجنوب السودان وحركات دارفور كانت جزء من اللي قاتلت في اهليج بنقول انه اخوانا في الجنوب فبرغم الحديث عن السلام والتعاون لكن سلوكهم بيوضح ان الهدف بتاعهم هو خلق المشاكل في شمال السودان بعضهم بيقول ان الشمال خرب الجنوب بحرب طويلة فجه الدور انه الجنوب يخربوا الشمال نحن بنحاول نقول ان الخرب خسارة للطرفين وانه السلام مكسب عند الطرفين نحن محتاجين الى سلام وهما محتاجين الى سلام .. احنا محتاجين سلام لانه مواردنا عايزين نستغلها في مشروعات تنمية وخدمات ومحتاجين قطعا لسلام لانه دولة خارجة من حرب الان لا توجد خدمات تعليم وصحة لكن قولوا للاسف لا المرحلة الحالية هي لاضعاف الشمال
احمد بصيلة:هناك تخوف من ان يذهب دارفور كجنوب السودان كي ينفضل جنوب السودان ويصبح السودان مقسما الى 3 مناطق
الرئيس/عمر البشير:هو طبعا المخطط يريد تقسيم السودان الى 5 ولكن الوضع في دارفور يختلف عن الوضع في شمال السودان جنوب السودان الانجليز بعد ما سيطروا على السودان وجات المنظمات التبشيرية بهدف تنصير السودانيين ووجدوا ان هناك استحالة لتنصير اي سوداني اتخذوا قرار بمنع انتشار الاسلام واللغة العربية جنوبا وفي سنة 30 اصدروا قانون اسمه قانون تم بموجبه قفل جنوب السودان ومنع الشماليين من هذا القانون في المادة الاولى نص على عدم العودة الى التقاليد القبلية كانت اللغة السائدة في جنوب السودان بين القبايل هي اللغة العربية فمنعت اللغة العربية ومنع التخاطب باللغة العربية وكله وكان اللي يتحدث بالعربية يعاقب بالقانون ومنعت الاسماء العربية ومنعت الازياء التقليدية السودانية وعشان كده الجنوب هي المنطقة الوحيدة في العالم اللي بتعاني من العري لانه الملابس اللي كانوا بيلبسوها اصبحت هي نفس الملابس اللي بيلبسوها اهل الشمال
احمد بصيلة:فاصبحت منوعة الان
الرئيس/عمر البشير:ممنوعة وكل اللي بيجدوه لابس قميص او جلابية زي الشماليين بيعاقب بالقانون سمحوا للمنظمات التبشيرية بدخول الجنوب وماسمحوا وقسموا جنوب السودان حتى لا تتصارع الكنايس وجعل التعليم في الكنايس واللي ركز على حاجة واحدة كراهية العرب والمسلمين فاصبحت جنوب السودان بهذه الكيفية وعنده حاجز نفسي ونوع من الكراهية تجاه الشمال ونشروا المسيحية ليست هي الدين الغالب بل هي دين المتعلمين فاصبحوا هم المسيطرين على الاوضاع السياسية والاقتصادية في جنوب السودان
احمد بصيلة:ولكن ايضا اتهامات من الجنوب بانهم تعرضوا للاضطهاد الديني
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا مافي اضطهاد ديني لانه بالاصل قبل الاستعمار ماكان فيه مسيحية اصلا كان فيه دين واحد هو الدين الاسلامي او ناس لا دينيين يعني عاداتهم وتقاليدهم القبلية فلم يتعرضوا .. الحرب الاستعمارية والحرب لما بدت كان لازال هناك حاكم عام بريطاني موجود في الخرطوم فلا يمكن القول ان المسلمين اضطهدوهم لانه السلطة كانت عند الانجليزي فدي كلها ادعاءات
احمد بصيلة:يعني الوضع الان انه هناك دولة جنوب السودان تبحث عن علاقات مختلفة تتقربب من الغرب لديها علاقات مع اسرائيل وايضا تسعى الى تكوين جيش ومؤسسات دولة كاملة هل هذه العلاقات تثير قلق السودان هل التقارب مع اسرائيل الزيارات المتبادلة يثير قلق داخل السودان
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا واحدة من نتائج اسرائيل هي اضعاف الدول العربية قطعا بعد التحول اللي حصل في دول شمال افريقيا اسرائيل اصبحت اكثر قلقا لانه بدات تحصل انظمة متقاربة في مصر والسودان وفي ليبيا وفي تونس فدا بيشكل تهديد مباشر السودان هو عمق لمصر وليبيا هي عمق لمصر فمصر هي الدولة الرئيسية في مواجهة اسرائيل فاضعاف مصر هو اضعاف للعمق بتاعها ووجود اسرائيل قطعا في الجنوب هي ليس الهدف انها عايزة تدعم دولة الجنوب لا شغال السودان واضعافه حتى لا يكون هو العمق القوي لمصر
احمد بصيلة:طيب كيف يتم التعامل مع هذه الصورة اذا كانت بهذا الوضوح
الرئيس/عمر البشير:نحنا طبعا بنحاول ان مصالح الجنوب هي معانا وليست مع اسرائيل يعني الجنوب فيه مجاعة ونحنا عندنا فايض في الذرة وهو الغذاء الرئيسي لاهل جنوب السودان والبترول اللي هو المورد الرئيسي والوحيد للدخل في جنوب السودان لازم يمر عبر السودان
احمد بصيلة:لا يوجد اي منفذ الا من خلال السودان
الرئيس/عمر البشير:اي منفذ اخر هو عملية غير اقتصادية وكل الجهات اللي عرض عليها تصدير البترول من جنوب السودان الى جيبوتي او كينيا الدراسات اثبتت انه مافي جدوى اقتصادية التداخل والترابط المووود الشعبي بين البلدين له اثر كبير جدا يعني القرار صدر في حكومة الجنوب انه لغة التعليم هي اللغة الانجليزية حدثت مظاهرات في جوبا ضد هذا القرار لانه كانوا بيدرسوا في المدارس السودانية وفي الجامعات السودانية وبيدرسوا بالعربي فهذا الترابط والتداخل الموجود بين الشعبين حقيقة وروا ان مصلحة جنوب السودان هي مصلحة مع السودان وليس مع اي جهة اخرى
احمد بصيلة:من ضمن كلام سيادتك سيادة الرئيس مياه النيل .. بالتاكيد تعلم اهميتها بالنسبة لمصر ومدى حاجة مصر الى هذه المياه هل اولا الاوضاع في جنوب السودان يمكن ان تؤثر على هذه المياه ووجود قوى متعددة من بينها اسرائيل في جنوب السودان يمكن ان يؤثر على هذا المورد ايه الدور الي ممكن تلعبه مصر والسودان مع بقية دول حوض النيل
الرئيس/عمر البشير:لو قسمنا حوض النيل فيه الحوض الجنوبي والحوض الشرقي .. الحوض الجنوبي بيساهم في مياه النيل ب15 % وحوض النيل الشرقي بيساهم بالباقي يبقى المورد الاساسي جاي من الهضبة الاثيوبية الامكانية بتاعة انه الكتير من دول حوض النيل الجنوبي في استغلال المياعه لاراضي الزراعة محدود لانه نسبة المطار هناك عالية وامطار طول السنة في منطقة البحيرات الكبرى فامكانية استغلال مياه بتاثر بصورة كبيرة جدا .. احنا بنقول الاثر الكبير انه ممكن العديد من المشروعات اللي ممكن تقام وتزيد ايرادات مياه النيل يعني قناة جونجلي دي المفروض انها قناة كانت تنقل المياه اللي في منطقة السدود كانت تضيع وبتزيد يارادات مياه النيل حوالي 8 مليار متر مكعب وهنالك العديد من هذه المشروعات ممكن تعمل مشروعات وطبعا وجود اسرائيل لكن استغلال المياه مافي امكانية لكن لو لكل الدول حصص في مياه النيل تتصرف فيها وطبعا لا ننسى الدول الاسرائيلي هيقولوا الحصة بتاعتنا عايزين نبيعها لاسرائيل
احمد بصيلة:الاتفاق الذي كان موقعا بين شمال وجنوب السودان ان حصة السودان تقسم ما بين جنوب السودان والسودان هذا هو الاتفاق في جزئية المياه
الرئيس/عمر البشير:لا المياه احنا طبعا بنقول انه جنوب السودان اذا اخذ اي حصة هياخدها من السودان يعني مافي خطورة تذكر هي وجه الخطورة انه لو قالوا احنا عندنا حصة وعايزين ننتصر فيها ونبيعها لاسرائيل
احمد بصيلة:هل هذا وارد او مطروح
الرئيس/عمر البشير:انا بقول دي الخطوة القادمة لانه طالبوا بالغاء خطة عام 1929 ودي اتفاقية ودعوى واضحة جدا انه اي دول حوض النيل اللي عايزة تقيم مشروع على النيل وتاخد موافقة مصر والاتفاقية في بدايتها انه ممكن اي دولة تتصرف في حصتها اذا كان هيتصرف فيها داخليا لكنه هل هناك استطاعة لاستخدام هذه المياه داخليا ممكن نقول احنا عايزين نبيع وهذا وارد لكنه نقول احنا ليس عندنا مانع ان هما يستخدموا مياه النيل لاغراض للاستفادة منها طالما احنا عندنا قناعة انه ما هيكون ليها اثر كبير جدا على مصر وحصص السودان لكن ما بنقبل ان مياه النيل تنقل لجهة خارج الحوض
احمد بصيلة:جزئية اخرى هي علاقات السودان مع الولايات المتحدة هناك انتقادات عنيفة جدا وتجاذبات ولهجة عنيفة من الولايات المتحدة للسودان وترد السودان ايضا ثم تهدا هذه اللهجة وتبدا هجمة على السودان طبيعة العلاقة ملتبسة
الرئيس/عمر البشير:نحنا نقول انه مشكلتنا في امريكا مع عناصر الضغط الصهيوينة فيها هي اللي بتستخدم امريكا للضغط على السودان .. امريكا ماعندها مصلحة في معاداة السودان بل ان البترول المرخص في السودان كان كله لشركات امريكية فالضغوط بتاعة هذه المنظمات اخرجوا الشركات الامريكية فالخاسر هي امريكا نحنا لقينا شركات افضل وقسمة انتاج افضل بكثير جدا وشروط عامة يعني احنا في عهد الشركات الامريكية كل المعلومات عند الامريكان مافي اي اتفاقية لاحلال عمالة سودانية او ادارة سودانية لانه القسمة كانت ظالمة جدا لحكومة السودان فالقسمة مع الشركات الاخيرة هي لصالح السودان لانه بعض الشركات تسترد التكلفة بتاعتها 80% من النفط هيكون لحكومة السودان و20% فقط للشركات .. في الماضي الشركات كانت تاخد 70%هنا فيه ايضا شروط لتدريب العمالة السودانية واحلال العمالة السودانية محل العمالة .. احنا قبل الانفصال وصلنا الى انه 90% من العمالة في حقول البترول سودانيين الان لما الجنوبيين واوقفوا العمل في حقول السودان وهما استغنوا عن الشماليين اصبح عندنا فائض من المهندسين والفنيين والتقنيين وباعداد كبيرة جدا الان اتفقوامع الليبيين انهم يستوعبوا جزء من هذه العمالة في استكشافات بترولية جديدة احنا اصبح عندنا كادر مؤهل مدرب واصبح عندنا معاملداخل السودان جاهزة انه بدل ما العينات تخرج خارج السودان اصبح عندنا تخزين لكل المعلومات داخل السودان وقطعا احنا استفدنا منهم وهما الخاسرين فالعلاقات مع امريكا تحكمها اللوبيات الصهيونية اللي هي بتدير الولايات المتحدة لخدمة المشروع الصهيوني
احمد بصيلة:بالنسبة للولايات المتحدة موضوع الفيلم المسئ الى الاسلام والى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هناك اتهام او انتقاد موجه الى كل الزعماء العرب انه دائما رد الفعل لديهم متاخر من الشعوب ردت سريعا ونزلت الى الشارع وابدت غضبها اما القادة فالرد منهم متاخر لا يرتقي الى حجم الخطا المرتكب من خلال هذا الفيلم هل تتفق مع هذا الراي
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا الحكومات لديها موازنات اول ماظهر الفيلم في المانيا كان فيه رايين في موقع اتخاذ القرار داخل الحكومة راي بيقول انه نتخذ اجراءات بطرد السفراء وتخفيض التمثيل الدبلوماسي والنظر في العلاقات التجارية يصدر بيان يدين هذا السلوك ويستدعى رؤساء البعثات الدبلوماسية وفيه انه يتم استدعاء بيان لكن احنا قلنا الشعب يعبر عن مواقفه وسمحنا للمواطن بحيث انه ما يحصل حالة تخريب او اعتداء على الممتلكات والارواح ونحمي السفارات وطلب مننا انه يجيبوا مارينز لحماية السفارات لكن نحنا رفضنا حضور اي قوات اجنبية لحماية السفارات وقلنا ان دي مسئولية الحكومة
احمد بصيلة:بمناسبة المظاهرات السيد الرئيس تقوم مظاهرات في الخرطوم وبعض المدن وبعض وسائل الاعلام تقول انها بداية للربيع العربي انه يصل الى السودان ثم تهدء هذه المظاهرات وتقوم مرة اخرى من خلال طلاب الجامعات كيف تنظرون الى هذه المظاهرات وهذه الاعتراضات التي تؤدي الى داخل العاصمة
الرئيس/عمر البشير:احنا عندنا في السودان حريات واسعة من حق الناس ان يتظاهروا في حدود القانون طبعا فيه قوة سياسية معارضة وهنالك بعض الاسباب خاصة الفترة الاخيرة احنا نقول ان المعارضة فشلت انها تحرك الشارع السوداني قبل سنتين عملنا انتخابات وقبلها كان فيه دستور هذا الدستور شارك فيه كل القوى السياسية وعملنا قانون انتخابات شاركت فيه كل القوى السياسية وعملنا مفوضية مستقلة للانتخابات شاركت فيها القوى السياسية وعملنا قانون الاحزاب شاركت فيه القوى السياسية بحيث ان المفوضية او قوانين الدستور كل القوى السياسية مشتركة فيها ولهذا جرت انتخابات شاركت فيها كل القوى السياسية وفي النهاية فبقول انه الشعب وجد الفرصة في انه يشارك في انتخابات حرة ونزيهة كان فيها حضور كثيف جدا للمراقبين من مركز كارتر الى المنظمات المدنية كلها وكثير جدا انه هيحصل صراع زي ماحصل في كينيا مثلا او في زيمبابوي فالشعب السوداني خذله كان فيه اقبال قوي جدا على الانتخابات ومرت بهدوء وسلام الكل اشاد بنزاهتها حتى انها لم ترتق الى المعايير الدولية والتقنيات المستخدمة بقول اننا دولة من دول العالم التالت فالشعب السوداني مقتنع انه هو مارس حقه كاملا ما منع من ممارسة حقوقه السياسية وعنده حرية صحافة لانه اهم حاجة انه الشعب السوداني يتكلم ويقول اللي في راسه ما تمنعه
احمد بصيلة:بالتاكيد التعبير مهم لكن نداء البطون مهم ايضا الموارد او المواد الاساسية اوالسلع الاساسية هناك حالة من التقشف اعلنتها الحكومة اثارت غضب لدى المواطن السوداني .. المواطن السوداني اذا نظرنا الى السنوات السابقة كان يعاني كان هناك الحروب الكثيرة فكان يريد ان يرى فوائد ماصبر من اجله
الرئيس/عمر البشير:هو قطعا اول حاجة نعم انه فيه اجراءات طبعا تقشفية لانه لما انفصل الجنوب فقدنا 40% من موارد الميزانية وفقدنا حوالي 80% من موارد النقد الاجنبي لكن الشعب بيشاهد انه فيه عملية تنمية ضخمة جدا اتعملت في السودان يعني في الخرطوم كان فيه تنمية وفيه طرق تربطنا مع اثيوبيا وطرق تربطنا مع اثيوبيا الان فيه بنعمل على ان الغاز يكون فيه طرق تربطنا مع تشاد فيه عملية تنمية واسعة جدا وحصل تحول في حياة الناس يعني الواحد يمشي في الخرطوم اليوم .. خرطوم اليوم ليست خرطوم الامس توسعت رقعتها وارتفعت مبانيها وتوسعت شوارعها حتى تستوعب حركة السيارات وحصل تحول جميل جدا في حياة الناس لكن الناس وصلوا الى قناعة انه انا اكتفيت عايزين تعليم مجاني وعلاج مجاني كهربا مدعومة وخبز مدعوم ووقود مدعوم وما يدفعش ضرايب .. الاجراءات الاخيرة دي احنا عملنا حملة واسعة جدا لتنوير الشعب السوداني والمؤسسات والتنظيمات المختلفة
احمد بصيلة:بعد التغير في المنطقة ككل والثورات قد تكون الحالة الاقتصادية هي السبب فيها هل اختيار هذا التوقيت كان مناسبا
الرئيس/عمر البشير:اصله مافي توقيت مناسب لان هي مرفوضة في اي وقت لكن انت كيف تخاطب الجمهور وتقنعه بهذه الاجراءات التي تترتب وانا اقول انه حصل تجاوب واسع جدا عشان كده الناس ما تجاوبوا مع المظاهرات اللي حاول الناس انهم يطلعوها في الشارع بل كانوا الناس يدينوا الشرطة لانه الناس في المواقف والاسواق كانوا بيحاولوا يستغلواهذه التجمعات وما وجدوا تجاوب فبقول انه مافي زمن مناسب لانه هذه الزيادات كلها مرفوضة
احمد بصيلة:سيادة الرئيس عمر البشير نشكر لك هذا اللقاء وشرحك للاوضاع بصورة قائمة واستقرار السودان هو استقرار لمصر واستقرار مصر هو بالتاكيد استقرار السودان بدعو لكم بالتوفيق والى اللقاء وشكرا لكم اعزائي المشاهدين وغدا لقاء جديد واتجاهات فشكرا جزيلا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.