تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – البرلمان اليوناني يقر إجراءات تقشف رغم الاحتجاجات ! – دونالد ترامب: بريطانيا ستكون في وضع أفضل لو انسحبت من الاتحاد الأوروبي ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان البرلمان اليوناني يقر إجراءات تقشف رغم الاحتجاجات ! أشارت الجريدة لموافقة البرلمان اليوناني على حزمة من الإجراءات التقشفية الخاصة بالضرائب والمعاشات في البلاد ، وتسمح إجراءات التقشف، المثيرة للجدل، الحصول على مساعدات مالية خارجية إذ تسعى البلاد للحصول على دفعة جديدة من القروض بقيمة خمسة مليار يورو ! وأضافت الجريدة أن الاحتجاجات خرجت ضد القرار قبل التصويت عليه في العاصمة اليونانية أثينا، وألقى المتظاهرون القنابل الحارقة على الشرطة، التي ردت بإستخدام القنابل المسيلة للدموع ! ومن المقرر أن يعقد وزراء المالية من دول الاتحاد الأوروبي إجتماعا غير اعتيادي يوم الإثنين، لتفادي ظهور أزمة جديدة في منطقة اليورو ، وقد إستمر الجدل حول الإجراءات التقشفية في البرلمان اليوناني لمدة يومين ! وفي المقابل، خرجت الاحتجاجات ضد الإجراءات في العاصمة أثينا، وفي سالونيك، ثاني أكبر المدن في البلاد ، وتقول النقابات العمالية إن البلاد لا تحتمل المزيد من التقشف ، وقد أدى الإضراب العام، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إلى شل حركة النقل العام، وإبطاء سير العمل في مؤسسات القطاع العام والإعلام! تجدر الاشارة الى انه قبل التصويت على القرارات الجديدة، قال رئيس الحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسوباس، إن الشعب اليوناني لن يقبل أو يتسامح مع الإجراءات الجديدة، "وسيُظهر قوته الحقيقة" حال التصويت بالموافقة ، كما قالت فوفي جينيماتا، زعيمة حزب باسوك اليساري المعتدل، إن الإجراءات الجديدة "بمثابة تدمير لنظام المعاشات" ، وأضافت أن من صوتوا بالموافقة "قدموا الكثير من الوعود" للمحتجين في الميادين العامة منذ خمس سنوات. والآن أصبحوا خائفين من ترك مناصبهم "وهو أمر يمكن تفهم أسبابه" ! وقد إستطاع رئيس الوزراء، ألكسيس تسيبراس، من حزب سيريزا اليساري، الحصول على الأصوات اللازمة لتمرير إجراءات التقشف، التي ستقلل من قيمة المعاشات، وتدمج العديد من بنودها، وتزيد من مدفوعات التأمين الاجتماعي، وتزيد من ضرائب الدخول المرتفعة والمتوسطة ! كانت اليونان قد وافقت العام الماضي على حزمة ثالثة للإنقاذ بقيمة 86 مليار يورو ، ويطالب صندوق النقد الدولي والشركاء الأوروبيون بتطبيق المزيد من إجراءات التقشف في اليونان لتوفير أربع مليارات يورو من ميزانية البلاد، تحسبا لعدم قدرة البلاد على تحقيق أهداف الميزانية المستقبلية ، ووفقا لبيان نُشر عن اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الإثنين، فإن الاجتماع "يتناول تقييم حزمة مجمعة من الإصلاحات السياسية، والدين العام اليوناني على المدى البعيد" ! واشنطن بوست : تحت عنوان دونالد ترامب: بريطانيا ستكون في وضع أفضل لو انسحبت من الاتحاد الأوروبي ! أشارت الجريدة لقول دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، إن بريطانيا ستكون في وضع أفضل لو تخلت عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي ! وقد جاء كلام ترامب بعد أسابيع قليلة على زيارة قام بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للندن حذّر فيها من مغبة التخلي عن عضوية الاتحاد الأوروبي ! وأضاف أوباما أن التصديق على اتفاقيات اقتصادية بين بريطانيا والولايات المتحدة -بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي- سيتستغرق وقتا طويلا في المقابل، لكن المرشح الجمهوري أقر الخميس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية أن الشعب البريطاني هو صاحب الكلمة الأخيرة في تقرير مصيره ! وقد استدرك ترامب قائلا إن "إحساسه" الخاص يفيد بأن الشعب البريطاني ينبغي أن يصوت في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو المقبل على الخروج من الاتحاد الأوروبي ، وأضاف ترامب قائلا "أعتقد أن الهجرة كانت شيئا فظيعا بالنسبة إلى أوروبا. معظمها جاءت بدافع من ضغوط الاتحاد الأوروبي" لأنه يعتبر منطقة جاذبة بالمقارنة مع المناطق التي تشهد حروبا وكوارث ! وإستطرد المرشح الجمهوري قائلا إن الشعب البريطاني "سيكون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي. هذا موقف شخصي لكنني لست بصدد إلقاء توصية، إنه مجرد إحساس" ، وقال ترامب "أعرف بريطانيا العظمى حق المعرفة…لي استثمارات كثيرة هناك ، سيكونون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي. لكن عليهم أن يتخذوا قرارهم بأنفسهم" ! وكان أوباما قال الشهر الماضي خلال زيارته لبريطانيا إن عضوية البلد في الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يزيد من نفوذه على مستوى العالم ، لكن أوباما حذر من أن انسحاب بريطانيا ستكون له عواقب اقتصادية إذ إن توقيع اتفاق إقتصادي للتبادل التجاري بين لندنوواشنطن سيكون في "ذيل قائمة" الاتفاقات التجارية التي تتطلب عادة وقتا أطول من أجل التصديق عليها !