يعقد رؤساء هيئات الآثار بالدول العربية صباح الأحد اجتماعا طارئا بمقر المجلس الأعلى للآثار بالقاهرة، وذلك لبحث استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة. وصرح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار اليوم السبت قائلا - إن الاجتماع يهدف الى التوصل الى موقف عربى موحد بشأن هذه الانتهاكات والدعوة الى عقد اجتماع عاجل للجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة "اليونسكو" العالمية دون انتظار اجتماعات اللجنة المقرر عقدها فى يونيو المقبل بنيوزيلاندا. وأضاف أن اجتماع القاهرة يأتى فى إطار الاتصالات التى أجرتها مصر مع الدول العربية والاسلامية لوقف كافة الاستفزازات الإسرائيلية ضد مشاعر المسلمين فى شتى ارجاء المعمورة لما يشكله المسجد الاقصى الشريف أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال من مكانة رفيعة فى العقيدة الإسلامية. كان حواس قد ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومدير عام منظمة اليونسكو كوشيرو ماتسورا بالتدخل الفورى لاجبار اسرائيل على وقف اعمالها العبثية فى محيط المسجد الأقصى مذكرا بأن كافة أشكال الانتهاكات الاسرائيلية فى القدس العربية المحتلة تعد عملا مخالفا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للامم المتحدة المعنية بالحفاظ على مكانة مدينة القدس فى أعقاب إحتلال إسرائيل لها عقب عدوان 1967. من جانبه قال الأثرى الدكتور محمد على المقصود مقرر المؤتمر أن اجتماع الخبراء العرب والمسئولين التنفيذيين عن التراث الثقافى والاثرى بالقاهرة يضع اليونسكو فى الموقف المحايد المعنى بتنفيذ اتفاقية التراث العالمى موضحا أن الدول العربية سبق وأن قامت بناء على دعوة مصر بحشد الجهود لإيقاف مشروعات إسرائيل فى القدسالمحتلة بالاضافة للمشروع المشبوه "الاخدود الافريقى".