تواصلت الاشتباكات العنيفة في عدد من احياء مدينة حلب الثلاثاء بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، فيما تتعرض احياء اخرى للقصف، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين، وذلك غداة يوم دام في المدينة قتل خلاله 46 شخصا ، فيما قال ناشطون سوريون إن المراقبين التابعين للأمم المتحدة غادروا حلب في ظل تصاعد أعمال العنف. وقال الناشط هيثم الحلبي من حلب إن الفريق غادر المدينة إلى العاصمة دمشق ، وأكدت مصادر من الأممالمتحدة أن المجموعة المكونة من 20 مراقبا عادت إلى المقر الرئيسي في دمشق. وقتل الاثنين 226 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، هم 147 مدنيا و57 عنصرا من قوات النظام و22 مقاتلا معارضا. وقال المرصد في بيان صباحي ان "اشتباكات تدور بالقرب من فرع المرور في منطقة باب انطاكية وقرب نادي الجلاء" في حي العزيزية في وسط حلب تقريبا، وذلك بعد "اشتباكات عنيفة جدا" في احياء باب جنين والعزيزية والسبع بحرات في الوسط ايضا والقصر العدلي في حي جمعية الزهراء (غرب). وتعرضت احياء الشعار والصاخور والقاطرجي (شرق) صباح الثلاثاء لقصف عنيف من القوات النظامية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان القوات النظامية تستخدم الطيران المروحي في القصف، مشيرة الى ان القصف شمل ايضا حي مساكن هنانو (شرق). ويقول الجيش السوري الحر انه يسيطر على خمسين في المئة من مدينة حلب حيث حشدت قوات النظام والمعارضة الاف العناصر وكميات من الاسلحة والعتاد تمهيدا ل"معركة حاسمة". وقال ناشطون ان القوات النظامية حاولت خلال الساعات الماضية اقتحام حي صلاح الدين في جنوب حلب.