شككت روسيا اليوم الثلاثاء في اعلان إيران أنتاجها للوقود النووي على نطاق صناعي وهو ما يقرب طهران من صنع أسلحة نووية . ووصل مفتشان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة الى محطة "نطنز"لتخصيب اليورانيوم التي أعلن منها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد امس أن بلاده وسعت أنشطتها النووية للافادة بشأن صحة الاعلان الايرانى . وأثارت أنشطة تخصيب اليورانيوم الايرانية انتقادات دولية فقد انتقدت روسيا أقرب حلفاء طهران من القوى الكبرى الاعلان الايرانى حيث اعلنت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود اى علم لديها بحدوث طفرة تكنولوجية في البرنامج النووي الايراني في الاونة الاخيرة من شأنها ان تغير طبيعة انشطة التخصيب التي تجري في البلاد. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده تجرى اتصالات مع خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستيضاح الموقف . ويقول خبراء غربيون إن إيران استخدمت مثل تلك الاعلانات عن التقدم النووي في الماضي لتقوية موقفها التفاوضي مع الغرب ولكنهم يقولون إن طهران تعانى أعطالا فنية تشير الى أن أمامهما عدة سنوات لامتلاك القدرة على صنع قنبلة. وفى سياق متصل قالت ألمانيا التي ترأس الاتحاد الاوروبي حاليا انها تتابع التصريحات الايرانية بشأن انتاجها للوقود النووي "بقلق بالغ"وحثت طهران على احترام مطالب المجتمع الدولي حتى يتسنى العودة الى طاولة المفاوضات والتوصل الى حل للصراع الدائر حول البرنامج النووي الايراني.