دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) مجلس الأمن الدولى إلى المسارعة لإصدار قرار يسمح بنشر قوة إقليمية تتصدى للجماعات المسلحة التى سيطرت على شمال مالى. وذكرت قناة (الجزيرة)أن قادة التكتل الإقليمى أعربوا فى لقائهم بمدينة (ياماسوكرو) الإيفوارية عن قلقهم إزاء ما سموها بمحاولات مجموعات إرهابية إقامة مركز فى شمال مالى ينسق بين الشبكات الإرهابية فى أفريقيا. وتدرس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ أسابيع إرسال قوة تتألف من 3300 جندى إلى (أزواد) لكنها تحتاج دعما دوليا لتنفيذ العملية وإسنادا لوجستيا خاصة من الولاياتالمتحدة وفرنسا. ورغم أن واشنطن أيدت تدخلا عسكريا إقليميا فى (أزواد) إلا أنها دعت على لسان مساعد وزير خارجيتها للشئون الأفريقية جونى كارسون إلى التأنى فى اتخاذ قرار تجسيده غاية فى الصعوبة. ودعا كارسون الذى كان يتحدث فى جلسة استماع فى الكونجرس إلى تسوية سياسية لأنه "لا للمشاكل فى شمال مالى دون محاور شرعى فى باماكو"مشددا على تلبية المطالب المشروعة للمتمردين الطوارق ودعم المفاوضات مع حركات مستعدة للتحاور. وتأسست الإيكواس عام 1975 فى مدينة (لاجوس) العاصمة القديمة لنيجيريا وتتألف من 15 دولة عضوا هى : (نيجيريا , بنين , بوركينا فاسو , الرأس الأخضر , كوت ديفوار , جامبيا , غانا , غينيا , غينيا بيساو, ليبيريا,مالى, النيجر , السنغال , سيراليون , وتوجو) فيما انسحبت موريتانيا عام 2000 وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها, ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادى بين دول غرب أفريقيا.