تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – بوتين : روسيا "قادرة على فعل المزيد" في سوريا ! – أنقرة "ستسحب المزيد من قواتها" من محافظة نينوى ! واشنطن بوست : وتحت عنوان بوتين : روسيا "قادرة على فعل المزيد" في سوريا ! أشارت الجريدة لقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده "لا تفعل كل ما بوسعها ان تفعله" في عملياتها العسكرية في سوريا ، وقال الرئيس بوتين، "لدينا وسائل اخرى سنستخدمها اذا اقتضت الضرورة " ! واضاف، "نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات البرية والبحرية والجوية، وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما " ! وكان الرئيس الروسي يتحدث بعد يوم واحد من مصادقة مجلس الامن التابع للأمم المتحدة على خطة لاحلال السلام في سوريا التي مزقتها الحرب تشمل فيما تشمل وقفا لاطلاق النار ! يشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا قد فتكت منذ 5 سنوات تقريبا بأكثر من ربع مليون شخص وادت الى تشريد الملايين ، ويحدد القرار الذي اصدره مجلس الامن بالاجماع مهلة 6 اشهر لاطلاق مفاوضات سلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن القرار لا يتطرق للدور الذي سيلعبه الرئيس السوري بشار الاسد في المستقبل ! وأضافت الجريدة أنه فيما تطالب الدول الغربية برحيل الرئيس السوري، تقول روسيا والصين إن تنحيه ليس شرطا مسبقا لاطلاق المفاوضات ! وكانت روسيا، الحليف القوي للرئيس الأسد، قد عرقلت عدة مشاريع قرارات في مجلس الامن تنتقده، وواصلت تزويد حكومة دمشق بالاسلحة رغم الادانات الدولية ! وقد بدأت القوات الروسية في سبتمبر الماضي في شن غارات جوية ضد المتمردين قائلة إن تنظيم " داعش " وغيره من "التنظيمات الارهابية" تعد هدفا لطائراتها ، و لكن تقارير تقول إن الطيران الحربي الروسي استهدف ايضا معارضين يصفهم الغرب " بالمعتدلين " ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان أنقرة "ستسحب المزيد من قواتها" من محافظة نينوى ! أشارت الجريدة لاعلان تركيا أنها سوف تسحب المزيد من قواتها من شمال العراق بعد انسحاب جزئي منذ أيام ، وقالت وزارة الخارجية التركية إنها تدرك وجود "سوء تواصل" مع العراق بشأن نشر قواتها ! ويأتي الإعلان التركي بعد أن حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الأمريكي رجب طيب إردوجان على "عدم تصعيد التوترات" مع بغداد ! وكانت تركيا قد أرسلت 150 على الأقل من قواتها إلى شمال العراق أوائل الشهر الحالي قائلة بأن هدف نشر هذه القوات هو حماية المدربين العسكريين الأتراك ! وقد نشرت تركيا قواتها في قاعدة بعشيقة العسكرية قرب مدينة الموصل، التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم " داعش " الارهابى ، منذ عام 2014 لتدريب القوات الكردية العراقية ، غير أن الحكومة العراقية قالت إن الإجراء الأخير (نشر مزيد من القوات التركية) قد جرى دون التشاور معها، واعتبرته انتهاكا للسيادة الوطنية العراقية وللقانون الدولي ، وأضاف البيان التركي إنه "إدراكا للقلق العراقي واتساقا مع متطلبات القتال ضد تنظيم " داعش" الارهابى، تواصل تركيا سحب قواتها العسكرية من محافظة نينوى التي كانت مصدر سوء التواصل " ، ولم يشر البيان إلى عدد القوات التي سوف تسحب ولا إلى أين ستتجه !