استمرار أزمة الوقود.. والحد الأقصى للتمويل بالاسماعيلية 20 جنيها

استمرت أزمة المواد البترولية بمشتقاتها من البنزين والسولار بعدد من المحافظات الاثنين رغم جهود الأجهزة الرقابية بالدولة لإحتوئها بينما شهدت بعض المحافظات انفراجة، وترفض معظم محطات تموين السيارات بالاسماعيلية منح السيارات وقودا بما يزيد عن 20 جنيها.
وادي نقص الوقود بالاسماعيلية إلى ظهور صفوف طويلة من السيارات بكافة محطات الوقود بالمدينة والمراكز الرئيسية بها وقام عدد كبير من المواطنين بالتوجه لمحطات الوقود المتواجدة بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي للتزود بالوقود.
وترفض المحطات بالمحافظة تعبئة البراميل البلاستيكية لأصحاب السيارات حتي تتمكن من منح كافة السيارات كميات متساوية من الوقود
وتقوم شرطة التموين بحملات مفاجئة علي محطات الوقود للتأكد من بيع الوقود بالأسعار الرسمية المدعمة وعدم التلاعب بالأسعار.
وفي قنا، صرح اللواء عادل لبيب محافظ قنا أنه قد أجري اتصالا بوزير البترول لزيادة حصة المحافظة من المواد البترولية بأنواعها وهو ما وافق عليه للقضاء على الأزمة نهائيا مؤكدا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل القضاء على أزمة المواد البترولية التي تجتاح العديد من المحافظات.
من جانبه، قال حامد أبو الجود الأنصاري وكيل وزارة التموين بقنا أنه تم اليوم طرح 750 طنا من السولار و300 طن من بنزين 80 و70 طنا من بنزين 90 و40 طنا من بنزين 92 بمختلف محطات الوقود مؤكدا انتظام وصول حصة المحافظة وحدوث انفراجة
في الأزمة.
وفي الشرقية، تفاقمت أزمة المواد البترولية بالمحافظة حيث واجه المواطنون صعوبة بالغة فى الحصول على احتياجاتهم من البنزين بمختلف أنواعه والسولار حيث وصل سعر الصفيحة الواحدة إلى 40 جنيها بالسوق السوداء.
واشتد الزحام حول محطات التموين بمختلف المراكز، واصطفت السيارات أمامها في طوابير تجاوز طولها مسافة كيلومتر فى بعض المناطق خاصة الزقازيق مما نتج عنه غلق العديد من الشوارع الرئيسية والمحاور المرورية وحدوث اختناق مرورى.
واستغل بعض السائقين ذلك ورفعوا تعريفة ركوب سيارات الأجرة فى عدد من الخطوط ونتج عن ذلك وقوع العديد من المشاجرات سواء داخل محطات التعبئة أو فى مواقف السيارات.
وأرجع مدير التجارة الداخلية بالمحافظة عطية أبوالعينين وجود هذه الأزمة الحالية إلى النقص الحاد فى الكميات الواردة للمحافظة من البنزين, والسولار والتى تقل عن الحصة اليومية المقررة بنسبة 40 % فى السولار و65 % فى بنزين 80, و40 % فى بنزين 90 فيما لم ترد الحصة اليومية من بنزين 92 إلى المحافظة.
وأشار إلى أنه ما زاد من المشكلة هو زيادة معدلات الإستهلاك بنسبة تتجاوز 40 % فى الظروف العادية بسبب موسم حصاد القمح وزراعة الأرز الذى يحتاج فيه المزارعون كميات كبيرة من السولار لتشغيل ماكينات الدريس والرى.
وضمن جهود الأجهزة الرقابية لإحتوء أزمة الوقود، شنت مباحث تموين الغربية حملة موسعة بالتعاون مع مباحث المحلة على محطات البنزين للقضاء على عمليات التهريب للمواد البترولية من السولار والبنزين وبيعها بالسوق السوداء.
وأسفرت الحملة عن ضبط 1500 لتر سولار قبل بيعه فى السوق السوداء حيث تمكنت من ضبط السيارة رقم (3462 ل ط أ مصر) قيادة عمر يوسف (45 سنة) من مركز القللين محملة ب540 لترا من السولار كانت معدة للبيع بالسوق السوداء.
وتم ضبط المدعو مصطفى على بعد قيامه بتجميع كميات من بنزين 80 أمام محطة الكمونى بقسم أول المحلة وعثر بحوزته على 100 لتر واعترف بحيازته للمضبوطات بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء وتم أيضا ضبط أشرف درويش (39 سنة) عاطل لقيامه بتجميع كمية من السولار أمام محطة الكمونى وبحوزته 120 لترا من البنزين .
وتم ضبط أحمد الزغبى عبد العاطى (34 سنة) عاطل حيث ضبط وبحوزته 120 لترا من بنزين 80 لبيعها بالسوق السوداء وضبط 600 لتر سولار معبئة فى أوعية بلاستيكية وحال مشاهدة المتهمين قوات الأمن هربوا وتركوا المضبوطات.