أدلى عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية بصوته في الانتخابات الرئاسية بمدرسة فاطمة عنان الإعدادية بمنطقة التجمع الخامس بعد وقوفه حوالي ساعتين في طابورالناخبين أمام اللجنة وسط اجراءات أمنية مشددة من رجال الشرطة و الجيش. وصرح موسى عقب الإدلاء بصوته ووضع بطاقة التصويت في صندوق الانتخاب بأنه سيتقبل النتيجة أيا كانت داعيا الجميع الى احترام النتيجة طالما جاءت من عملية انتخابية شفافة ونزيهة . وأعرب عن ثقته في إرادة الشعب الذي سيأتي برئيس قادرعلى إدارة البلاد في هذه الأوقات العصيبة التي تمربها مصر. وأضاف ان مصر تحتاج الى رجل دولة بمواصفات خاصة تؤهله للقيام بهذه المهمة الصعبة و العبور بمصر الي بر الأمان. وشهدت لجنة عمرو موسى وقفة من عدد من اهالي شهداء الثورة من موقعة الجمل و احداث مجلس الوزراء رافعين صورعدد من الشهداء وأكدوا أنهم جاءوا ليذكروا بأنه لولا دماء هؤلاء الشهداء لما شهدت مصر هذه الانتخابات, مطالبين الناخبين بان يتذكروهم اثناء الإدلاء بأصواتهم. من جانبه رد موسى عليهم قائلا " لن تضيع دماء الشهداء وحقوقهم , سوف نقتص لهم " , وقال ردا على سؤال حول انتمائه الي النظام القديم , انه شاهد شخصا يتحدث عن التفكير والتوجيه ضد نظام معين , و هذا كلام غير مظبوط, منتقدا بشدة توجيه الناخبون . وشدد على ان الشعب هو صاحب القرار في اختيار الرئيس و هذه الانتخابات تعد انتصارا للشعب . وردا على رأيه حول سير العملية الانتخابية قال "ألاحظ ازدحاما شديدا من المواطنين من أجل الإدلاء بأصواتهم وكذلك من الاعلام وهذا شىء ايجابي ." وعن وقفة بعض أهالي شهداء الثورة أمام مقرلجنته قال "أنا سعيد بوجودهم و أنا من الناس التي اكدت مرار و تكرارا على حقوق الشهداء و القصاص لهم.", مشيدا بالتواجد الامني المشدد والتأمين الانتخابي من قبل رجال الشرطة والجيش.