أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بكم معنا وهذه الحلقة الجديدة من أنباء وآراء ، فى هذا الأسبوع نفتح ملف من أكثر الملفات سخونة وحيوية هو ملف الموارد المائية فى إفريقيا وذلك على خلفية استضافة القاهرة للأسبوع الرابع للمياه حيث طرحت قضايا غاية فى الأهمية تتمحور جميعها تقريبا حول الأمن المائي فى دول القارة السمراء وكيفية الاستخدام الأمثل لمواردها المائية الاستفادة بها فى مشروعات التنمية وتحقيق أهداف وطموحات شعوب القارة فى مستقبل أفضل أيضا القضاء على التصحر والجوع وتعظيم القدرات المائية فى توليد الطاقة إلى جانب مناقشة ما تم خلال المؤتمر وأبرز ما خرج به من توصيات وقرارات يسعدنا أن يكون معنا فى هذه الحلقة مشاهدينا الكرام الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام المجلس العربي للمياه أهلا بحضرتك يا فندم د.صفوت عبد الدايم: أهلا بحضرتك أميمة إبراهيم: دكتور صفوت عندنا تقرير بسيط وصغير بعده نعود لحضرتك ونقاشنا نتابع التقرير تقرير ( مجدي جاب الله ) المياه حياه ونقص المياه فى إفريقيا من أخطر ما تواجهه القارة السمراء ويهدد مستقبل أبنائها ما يعكس أهمية المؤتمر الأفريقي الرابع للمياه والذي تستضيفه القاهرة بمشاركة 54 من وزراء المياه فى إفريقيا وأكثر من 700 من الخبراء الدوليين فى مجالات الري والكهرباء وناقش المؤتمر موضوعات المياه والصرف الصحي والبيئة والموارد الأساسية للموارد المائية واستخدامات المياه فى توليد الطاقة وتحسين الري والاستفادة من المساقط المائية والاستغلال الأمثل للمياه فى إفريقيا والمجتمعون التقوا بهدف تحقيق أهداف الألفية الثالثة للشعوب الإفريقية والمعنية بنسبة خفض المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحي وذلك بحلول عام 2015 أهداف الألفية الثالثة أبرزها توفير المياه للزراعة وتحقيق التنمية المستدامة ورغم غياب معظم وزراء المياه فى دول حوض النيل فقد سيطرت قضايا الاتفاقية الإيطالية فى عانتيبى وصد النهضة الإثيوبي بالإضافة إلى توفير الحصص المائية لدول الحوض على اجتماعات المؤتمر فالاتفاقية الإيطالية وتداعياتها يرى الخبراء أنها ستؤدى إلى فقدان السمة الأساسية التي انتهجتها المبادرة المشتركة لحوض النيل وهى تماسك بلدان الحوض ككتله واحدة ، أما سد النهضة الإثيوبي فقد أشارت الدراسات إلى أضراره الكبيرة على الأمن المائي لكل من مصر والسودان حيث سيخفض من حجم المياه الواردة من إثيوبيا لدولتي المصب بمقدار 40 % رغم ما تعلنه أديس أبابا من أنه لن يؤثر في حصص الدولتين يرى الخبراء أن اللجنة الثلاثية بين كل من القاهرة والخرطوم وأديس أبابا التي بدأت أعمالها هذا الأسبوع ببحث ودراسة تأثيرات سد النهضة لن تتمكن من تغيير خطط إثيوبيا في هذا المجال حيث أن عمل اللجنة سوف ينتهي بعد 9 أشهر يكون السد قد بدأ في الهيكلة ولن يمكن تعديله بأي حال وإنما يمكن أن تقدمه هذه اللجنة من مقترحات في أسلوب التشغيل الأمن المائي قضية محورية لحياة الشعوب وتنميتها وقامت مصر الثورة بإعادة صياغة توجهاتها بشأن المياه وترسيخ أثر التعاون مع دول حوض النيل وكذلك دول إفريقيا لاستعادة فاعليات الدور المصري في إفريقيا من جديد ويشير عدد من المراقبين إلى أن الاختراقات الأجنبية خاصة الإسرائيلية للعديد من دول إفريقيا وعرض مجالات التعاون يهدد مجالات الأمن القومي المصري خاصة في ظل مفاهيم جديدة واستغلال الموارد المائية لدى الدول كافة من أجل إحداث تنمية تحقق طموحات الشعوب في غد أفضل كما أن عدد من المحللين يرون أن الصراعات المقبلة ستتمحور حول المياه التي بدأت تشهد تراجعا أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام نرحب بحضراتكم من جديد ومعنا على الهاتف معالي وزير الموارد المائية والري الدكتور هشام قنديل ، دكتور هشام بصبح على حضرتك وبرحب بحضرتك معانا في أنباء وآراء وبنسأل النهاردة الختام للمؤتمر أبرز القرارات والتوصيات فاصل د. هشام قنديل: لا أنا بس أنا طبعا جوه المؤتمر لسه وسمعت التقرير فأنا الحقيقة حابب أرد على الكلام اللى فيه أنا ضد كل اللى قاله أول نقطة إن فيه غياب كامل من دول حوض النيل أولا المؤتمر دوة بيركز على الماء في إفريقيا وليس هدفه التحدث عن موضوعات مياه النيل وبالتالي وحضره 4 وزراء من أصل 9 فدوة ما يعتبرش غياب ولا حاجة والدول الثانية حضر منها ممثلين على مستوى عالي دى النقطة الأولانية ، النقطة الثانية الاتفاقية الإيطالية الدولية لم تسيطر على الموضوعات نحن نتناقش في موضوعات القارة الإفريقية بصفة عامة موضوعات المياه العابرة للحدود إحدى مناقشاتنا ولم تسيطر على موضوعات المؤتمر دى النقطة الثانية ، النقطة الثالثة سد النهضة لم يناقش نهائيا في هذا الاجتماع ، النقطة الرابعة سد النهضة اللجنة الثلاثية بدأت أعمالها تسويق أعمال إجرائية بدءً من شهر سبتمبر بعد تأخير طويل وكان له أول اجتماعات بكامل هيئتها في الأسبوع اللى فات الجانب الأثيوبي أدى في الحقيقة شفافية وبدأ يعرض دراساته وقام الإخوة ممثلين الوزارة والخبراء الأجانب وممثلين الجانب السوداني في زيارة موقع السد المقترح والسد لسه في مرحلة الإعداد واللجنة الثلاثية إن شاء الله نتائجها يعنى نتائجها مش عايز أقول ملزمة لكن هي يعنى بالتأكيد فيها مرجعية لا يمكن تجاهلها ولا يمكن إنكارها أنا بس الحقيقة يعنى طبعا كانت مداخلة ما كانش الغرض منها هذا الغرض لكن وجب التصحيح لكن الحقيقة التقرير أنا آسف يعنى إني أقول جانبه الصواب نهائيا يعنى أميمة إبراهيم: احنا يا فندم بننقل عامة اللى بيطلع من المؤتمر غالبا كان كانت معظم الأخبار كانت كده د. هشام قنديل: ما اعرفش ليه الناس ما بتصدقش الحكومة يعنى أنا يعنى الوزير المسئول وبنقول الحقيقة وليس لدينا هدف إن احنا نخفى أي حاجة خاصة إن احنا يعنى حكومة انتقالية يعنى الحكومة بتاعتنا هتمشى في 30-6 كحد أقصى طب يعنى إيه اللى هيخلينا ما نقولش الحقيقة هذا ما حدث في الاجتماع بكل دقة وأمانة والبريف اللى أنا قلت لحضرتك عليها دى هنبعتها لجنة ثلاثية ده اللى هو الرئيس الفريق عمله لي النهاردة الصبح إن هم رجعوا الساعة 11 بالليل أميمة إبراهيم: طب هيبقى معظم القرارات حضرتك ذكرت إن المؤتمر ده معنى بالأساس بقارة أفريقيا ككل وليس دول حوض النهر ، أهم القرارات وأهم يعنى ما ينعكس على المواطن الإفريقي وخاصة ونحن مقبلون في العالم يعنى مقبل على التصحر خاصة الدول الأفريقية د. هشام قنديل: هو فعلا التحديات اللى هي في القارة الإفريقية تم مناقشتها باستفاضة شديدة في هذا الاجتماع وكنا بنراجع الأهداف التي وضعت من قبل وللآن لم يتم تحقيقها يمكن أهم الأشياء اللى تم الاتفاق عليها اللى هي نقص التمويل ونقص القدرات على إدارة التمويل في بعض من الأحيان بتحصل الدولة على قرض معين ب 30 ، 40 مليون دولار لتمويل مشروع معين وطبعا الفلوس دى يتبقى صعب الحصول عليها لأن هناك تنافس على الموارد المالية كما هناك اختلاف على الموارد المائية فبالتالي بعض الأحيان نقص القدرات لا تستطيع تنفيذ المشروع أو وجود التمويل ودوة نتيجة لضعف المؤسسات الأفريقية في مجالات إدارة المياه وفى إدارة تنفيذ المشروعات يعنى كان دول أكثر الحاجتين البارزين اللى احنا اتكلمنا عليهم برضه اتكلمنا أو تم يعنى إعطاء توصيات في هذا الاتجاه ، النقطة الثالثة إن لابد من وجود نظام مراقبة ومتابعة لما تم الاتفاق عليه يعنى هناك أهداف رئيسية وهناك أهداف وضعت في كثير من المؤتمرات آخرها كان في شرم الشيخ ، قمة شرم الشيخ في 2008 لكن لا توجد آلية واضحة للمراقبة والمتابعة حتى نعطى صورة عما يحققه احنا النهاردة بنعمل مؤتمرات واجتماعات وتمويل فماذا تم على الأرض لابد من وجود نظام يتابع الموقف والحقيقة دول شمال أفريقيا كانت رائدة في هذا الموضوع ووقعنا يعنى مذكرة تفاهم ما بين دول شمال أفريقيا وبنك التنمية الأفريقي ممثل في مرصد المياه الأفريقي للحصول على تمويل لعمل تقرير كل سنة عن موقف مياه الشرب والصرف الصحي وخدمات المياه بصفة عامة في دول شمال أفريقيا بنأمل برضه إن احنا باقي مناطق أفريقيا يعنى تتبع هذا النهج حتى نستطيع أن نعطى تقرير يعرض على الاتحاد الأفريقي بصورة دورية وتعرض كذلك على جهات التمويل حتى نستطيع أن ندافع عن قارتنا في أفريقيا للحصول على المياه بتحقق لنا الأمن الغذائي وتحقق لنا الأمن المائي بصفة عامة أميمة إبراهيم: دكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري شكرا حضور حضرتك معانا عبر الهاتف وبنسيب حضرتك للجلسة الختامية والقرارات والتوصيات شكرا جزيلا يا فندم ، مشاهدينا الكرام بنعود للقاء مع الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام المجلس العربي للمياه دكتور صفوت يمكن معالي الوزير ذكر التمويل المالي والمائي كان هو القضية الأبرز لأنه كانت قلة الموارد المالية كانت تقف عائقا أمام تحقيق المشروعات لكن دلالة وجود بداية دلالة وجود أو انعقاد أسبوع المياه العربي الأفريقي في القاهرة ويمكن فيه خلفية إنه ما كانش موجود في القاهرة قبل كده لن تم الاتفاق عليه مؤخرا د.صفوت عبد الدايم: هو بداية أنا أحب يعنى إني أتفق على ما جاء على لسان السيد وزير الموارد المائية والري إن أنا برضه كنت ملاحظ التقرير وكنت مندهش شوية لما جاء فيه زى ما هو استخدم برضه تعبير جانبه الصواب في بعض ، في أهم الحقائق في الحقيقة وده يمكن نقطة لان المعلومة دلوقتى هي أخطر شيء وخصوصا إن هي توصل للمواطن بتاعنا اللى احنا بنهتم إنه يكون بين إيديه دلوقتى في هذا العهد الحقائق كاملة وواضحة وبالتالي أنا بأؤكد بصفتي أحد الموجودين في دهاليز المؤتمر إن هو ما جاء على لسان سيادة الوزير هو ما تم فعلا النقطة إن الفجوة الموجودة بين الطلب على الميه وخدمات المياه في أفريقيا وهو متاح في الحقيقة لفجوة كبيرة جدا انتبه لها أو اهتم بها وزراء المياه في أفريقيا منذ حوالي 10 سنوات واجتمعوا في أبودجا في نيجيريا ورأوا إن لابد إن يكون فيه موقف سياسي قوى للوقوف لسد هذه الفجوة وتكون وقتها مجلس وزراء أفريقيا ومجلس وزراء للمياه فقط وبما إنهم وزراء كان له القوة يتمتع بالقوى السياسية التي تستطيع أن تفعل شئ سواء من خلال تمويل الحكومات أو تمويل الجهات المانحة أو المدعمة ماليا في الفترة دى ال10 سنوات في الحقيقة هم عملوا مجهود كبير نقدر نقول إن حجم التمويل المالي تكلف في ال10 سنوات دول لتمويل مياه للشرب وصرف صحي حوالي 4 ونص مليار دولار وفرها البنك الأفريقي للتنمية اللى هو مرفق مياه أفريقيا وده كان نتيجة وزراء يعنى هو ولد نتيجة جهود الوزراء هم اللى اتفقوا على إن يكون فيه هذا المرفق مهمته الأساسية تمويل مشروعات المياه وألحق به بنك التنمية الإفريقي النهاردة لما نبص في نفس الوقت في أهداف التنمية أو الألفية للتنمية اللى هي بتقول إن على 2015 لما بدأ سنة 2000 يكون نص الناس المحرومين من ميه شرب نظيفة ، صرف صحي مناسب وغير ضار يكون قل للنص الموقف حاليا بيقول إن الدول الوحيدة في أفريقيا التي استطاعت أن تصل إلى هذا الهدف هي دول شمال أفريقيا ومنها مصر أما كل دول القارة فهي متخلفة كثيرا عن تحقيق هذه الأهداف نتيجة الفجوة اللى هي كانت بتعانى منها في الأصل سنة 2000 وبالتالي هنا فيه حالة قلق لأن طبعا عدم وجود مياه شرب نظيفة وصرف صحي سليم ده بينعكس على الصحة العامة للشعب ، على الحياة الاجتماعية لما بنقول إن الأطفال هم اللى بيضاروا وبيموتوا بأعداد كبيرة جدا الستات بتعانى جدا في إهدار ميه لبيوتهم والمعروفة على مستوى العالم أن السيدة في كل منزل تسير يوميا من 10 إلى 12 كيلو متر لإحضار مياه للشرب والأكل في بيتها ده يوضح حجم المعاناة ويخلينا نشوف النعمة اللى احنا فيها في مصر يعنى طب إذن الفجوة دى عشان تتسد عايزين موارد زيادة إذن المؤتمر ده نجح في إيه نجح إن مش في وجود وزراء أفريقيا بس كان فيه 54 منظمة دولية معنية بالمياه مياه الشرب والصرف الصحي والمياه بصفة عامة كانت موجودة وتحريك كل مواردها التركيز أكثر والإسراع حتى خلال الفترة المتبقية أو ما بعدها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل شعوب أفريقيا أميمة إبراهيم: هل هي اللى بتدعم ماديا هذه المشروعات يعنى هذه المنظمات التي حضرت هذا الأسبوع هل بتدعم هذه المشروعات ماديا وأيضا يمكن احنا عارفين إن في مصر عدد كبير من الخبراء التي يمكن الاستفادة من خبراتها في هذه المشروعات التي ندعم بها القارة الإفريقية يعنى دور المصري وأيضا دور هذه المنظمات د.صفوت عبد الدايم: طيب هقول لحضرتك في البداية سؤال هو من شقين : الشق الأول دور المنظمات ، المنظمات دى بتنقسم إلى منظمات تمويل ومنظمات تنمية ؛ منظمات التمويل اللى هي بنوك التنمية الدولية للتنمية أو الدول المانحة ودول كانوا موجودين وبكثافة وكانوا بيدعموا حتى المؤتمر يعنى في الحقيقة موضوع الميه ده إنسانيا لا يحتمل أي تأجيل الجانب الثاني اللى هي المنظمات المعنية بالصحة زى منظمة الصحة العالمية المعنية بزيادة الوعي ازاى يساعدوا الأسرة الفقيرة إنها على الأقل تعيد لنفسها ظروف صحية غلى الميه ، تعقيمها بطرق أولية الحاجات دهية إلى أن يتوفر لها صحة المساعدة بالنسبة لنواحي المعيشة المختلفة ودولة كلهم كانوا متواجدين وبالتالي كانت فيه وعود فيه اهتمامات خصوصا إن البلاد نفسها إنها تضع تمويل مشروعات المياه على قمة أولوياتها التنموية وده اللى تم خلال الفترة الأولى إن فعلا البلاد نفسها حطت جزء كبير من مواردها المالية لتحقيق هذا إلى جانب دول التمويل الأخرى ، الشق الثاني اللى احنا بالنسبة لدورنا أنا هقول لحضرتك خبر أحب إن السادة المشاهدين في مصر هنا يسمعوه رئيسة ليبيريا وجهت رسالة للمؤتمر وزير ليبيريا قرأها بالنيابة عنها بدأت بتقول احنا توجهنا خلال ال5 سنوات الماضية إلى واشنطن لطلب الدعم والمعونة الفنية والمعونة بالخبراء والحاجات دى أنا النهاردة ببعت لكم رسالة بقول إن توجهنا في إفريقيا يجب أن يكون للقاهرة للتربة الإفريقية المصرية يطلب منها النظر لأفريقيا ودعم أفريقيا يعنى في الحقيقة الرسالة دى خلتنا كمصريين يعنى كلنا نشعر بمدى المسئولية اللى علينا زى ما حضرتك قلتي احنا خبراءنا موجودين لما نتكلم على خبراءنا وليسوا فقط محصورين في مجال المياه لأن المياه لها آثار بعيدة المدى زى ما قلنا على الصحة ، على الحياة الاجتماعية ، على الاستقرار الأسرى على حاجات كثيرة جدا ، على الاقتصاد ، على التنمية يعنى زى ما بيقولوا هم بيستخدموا بالانجليزي كلما ما معناها المياه قاطرة التنمية فبنبص إن احنا نلاقى خبراء الدعم في المياه ، خبراء في الصحة ، خبراء في التعليم ، خبراء في الإعلام يعنى المجال لازم يكون مفتوح والدول الأفريقية منتظرة مننا هنا هذا كله ده يؤكد لنا برضه المؤتمر ماذا يعنى المؤتمر بالنسبة لنا في هذا الوقت يعنى احنا بنستجيب لأحد نداءات ميدان التحرير في 25 يناير عودة مصر إلى أفريقيا ونفخر إن قطاع المياه أول قطاع يحضر أفريقيا كلها إلى القاهرة يشهدوا في هذا الوقت اللى هو يعتبر من أهم الفترات اللى هو مفروض احنا متفرغين لانتخابات رئاسية هامة والدولة كلها وأشيع فيه عدم استقرار فكان رؤيتهم للقاهرة بعظمتها وبعظمة شعبها وبمدى اللى بيشوفوه في التليفزيونات في بلادهم على الفضائيات يقولوا هو فين ، واحد قال لي بيسألونى إيه الأخبار في مصر إن شاء الله تكونوا كويسين قال لهم احنا هنا في كل خير احنا بنستغرب انتوا شايفين حاجة عندكوا احنا مش شايفين حاجة هنا دى رسائل أرسلت لأفريقيا عن مدى استقرارنا في مصر مهما كانت من أحداث صغيرة فهي محدودة ممكن يعنى نتجاوزها وننطلق إلى الواجب الرئيسي بتاعنا في مساعدة دول أفريقية ولا نغيب عنها أميمة إبراهيم: عايزة أسأل حضرتك الخطط التي وضعت قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى أو بعيدة المدى للتعاون المصري – الأفريقي حتى لا نغيب مرة أخرى القارة الأفريقية التي كنا موجودين فيها وبقوة في الستينيات د.صفوت عبد الدايم: والله يعنى إذا لا أستطيع أن أقول أن هناك خطط كاملة موجودة ولكن فيه أطروحات موجودة رقم واحد احنا لم نغيب قطعا عن الدول الأفريقية في حوض النيل في كل الظروف أميمة إبراهيم: لكن فيه عناصر دخلت أنا عندي إسرائيل وعندي إيران وعندي الصين كل ده دخل د.صفوت عبد الدايم: عايزين نقول إذا احنا غبنا فلا نلوم إلا أنفسنا لأن الساحة هتبقى فاضية من لغيرنا ، الدول دى عايزة مساعدة إذن هي رقم واحد هي مصلحة إذا انت ما ساعدتنيش غيرك يساعدنى فإذن التوجه احنا لما نبص النهاردة إن احنا صرفنا أموال طائلة في موجود المياه في دول زى كينيا ، أوغندا ، تنزانيا من ميزانية مصر إما لحفر آبار للشرب في المناطق المحرومة من الميه نضيف إليها السكان إزالة الحشائش فيه عندهم في فيكتوريا نهر اسمه كلوجا اتسد نهائي وده كانوا بيعيشوا على الصيد فيه يعنى كانوا الناس يقدروا يمشوا لان مفيش ميه أزالوها احنا حفاراتنا نقلت بالطائرات وبشركاتنا المقاولات بدأت تشتغل هناك النهاردة المساعدات الفنية اللى موجودة لن نغيب أبدا عن الاجتماعات والملفات والمباحثات النهاردة سمعتي حضرتك وزير الموارد المائية والري بيقول إن فريق عمل كان موجود بيتباحث النهاردة في موضوع سد النهضة ، سد النهضة أو أي سدود تبنى من حق أي دولة إنها تنمى نفسها ولكن احنا كمصريين بنقول يجب أن يكون ذلك بدون إحداث ضرر على الدول المشاركة لا نتحدث عن أنفسنا فقط إذن احنا جميعا هيا نستفيد خصوصا إن الموارد المائية المتاحة في الحوض والعجيب إن نفس النسبة على مستوى إفريقيا تكفى وتزيد عن حاجة الشعوب الموجودة والطلب لعدة عشرات بل مئات السنين القادمة أميمة إبراهيم: طب عايزة أسأل حضرتك على الدول المانحة التي قدمت بعض الدعم أو بعض الموارد للتنمية في قارة أفريقيا دايما بنقول إن هذه الدول تبحث أيضا عن سد هذا أو هذه المنح يعنى يبقى فيه مقابل وليس هذا الدعم أو هذه المنح لمجرد إقامة مشروعات للتنمية في إفريقيا الأهداف لهذه المنظمات أو للدول الداعمة للمنح في قارة إفريقيا د.صفوت عبد الدايم: هقول لحضرتك برضه يعنى منظورنا للموضوع ده ساعات بياخد اتجاه يمكن أقول أكثر مما يستحق ونبدأ بأنفسنا ألسنا نحصل على دعم ومنح من هذه الدول أيضا لمصر هو المهم الدولة كيف تستخدم المنح وتكون تستخدمها بما يحافظ على استقلاليتها وسيادتها في بعض الدول الأول المنظمات المانحة ، المنظمات المانحة اعلم كيف تعمل تماما بيبقى فيها لكل القارات أقسام ويجب أن تنفق طبقا لمجلس إدارتها اللى بيشترك فيها كل دول العالم إنها لازم تنفق مبالغ معينة وبما يتناسب مع احتياجات هذه القارات إفريقيا بتحظى باهتمام أكبر بعض المناطق اللى هما بيقولوا أكثر فقرًا 1: إفريقيا ، 2: شرق أوروبا ، 3: بعض دول أسيا وبالتالي إ ن ده واجب عليها بتقرر من خلال مجالس إدارة احنا مشتركين أعضاء في كثير منها ، أما نيجى للدول بعض الدول برضه تجد ا ن هي وصلت إلى حد من التنمية و إنها كانت دول استعمارية في يوم من الأيام شعوبها النهاردة بتقول ودا أحدث وجهات النظر اللى نتكلم عنها دا فرض علينا إن احنا نساعد الدول دى اللى احنا استنزفنا مواردها في يوم من الأيام وبيقف رؤساء لكن قد لا يغيب أبدا إن بيقف بعض المصالح من التواجد النهاردة ليس من السر إن الصين بتحاول تجتاح أفريقيا من خلال إيه من خلال المساعدات وبالعكس هي بتزق الباقيين بره ، تزق الباقيين بره ليه عشان تجد فرص عمالة ما عندها مليارات أرض خصبة لسه وبكر الإنتاج اللى هو ممكن تستفيد منه بعض دول المنطقة حتى المنطقة العربية بتجد في دول إفريقيا مجال إنها لا تستطيع أن تنتج غذاءها إنها تزرع وتاخد المنتجات الزراعية فيه مصالح هي العملية في المصالح غيابنا والعمل المشترك الإفريقي إن ده هيكون مقنن وده لا يكون على حساب دول إفريقيا ولا يكون على حساب مستقبل شعوب إفريقيا هو ده الدور المهم هو ده الدور اللى لازم نلعبه أميمة إبراهيم: هل معنى هذا أننا نبعد عن الصراعات والحروب حول المياه باعتبار إن بقى لنا من 15 سنة بنقول إن الحرب القادمة هي حرب المياه هل هذه المشروعات التي ستساهم فيها مصر ومنظمات المجتمع المدني والدول المانحة هتبعدنا عن هذه الحروب د.صفوت عبد الدايم: والله يا فندم هو لفظ حروب المياه ده أميمة إبراهيم: الصراع على قطرة المياه؟ د.صفوت عبد الدايم: الصراع ده موجود ومتاح طالما إن احنا مش قادرين نستقطب لما بنتكلم عن إفريقيا عموما هي نفس النسبة هي 4% من الميه المتاحة و 96 % موجودة هناك لما نيجى نتكلم عن مدى شكل الصراع ياخد شكل عسكري هذا مستحيل ليه نفقات أي حرب تتجاوز بكثير إني أحفر شوية آبار أعمل مشاريع ، أبنى سد أو أعمل أي حاجة الطيارة النهاردة اللى هتنضرب بصاروخ وتقع دى 40 أو 50 قرية أوفر لهم ميه بمنتهى السهولة هو النقطة إن الميه ساعات بتستخدم سياسيا بعض الحكومات اللى بتيجى في بعض دول إفريقيا لمكاسب حزبية يبدأ يستخدم ملف الميه ويقول تصريحات لا أساس لها لا تعيش ولا تسافر كثيرا طبعا أصداءها إعلاميا بيفجر ردود أفعال النقطة إن بتيجى حكومة ثانية بتقول يا جماعة لا دى معلش عشان ده كان سياسيا يعنى لما بيطلع وزير بعد اجتماعه مع وزراء زمايله له في أي حوض وعلى فكرة أفريقيا فيها أكبر كمية من الأحواض المشتركة 65 % من دول أفريقيا تعيش في أحواض مشتركة مع دول جيران إن هو بيطلع بيقول إن أنا عملت وسويت يفجر هذا الكلام أميمة إبراهيم: سؤال أخير تعظيم الموارد الموجودة سواء في مصر أو في الدول الإفريقية في موارد مائية ولكنها تهدر إذا كانت عبر مجرى نهر النيل أو على البحيرات المشتركة أو الموارد المائية بين الدول الإفريقية كيف أعظم الموارد المائية حتى لا نصل إلى الفقر المائي د.صفوت عبد الدايم: بالضبط يا فندم هو ده نمرة واحد الحمد لله إن المعرفة والعلم والتكنولوجيا من حيث إني أقدر أحدد فين الميه غير المستعملة والطريقة الأمثل لاستخدامها دى أول شق والحمد لله فيه دراسات واحنا كمصر فيه خبرائنا على الأقل في حوض النيل يعنى عندنا ذخيرة أو رصيد كبير جدا من المعرفة هنا في هذا المجال والتكنولوجيا المتاحة لنا حتى عن الأقمار الصناعية ومتابعتها والتنبؤ بسقوط الأمطار كل ده موجود تيجى للشق الثاني هو العامل المشترك بقى العامل المشترك هو إن أنا أجيب الشق السياسي ازاى نقنع بعض إن احنا نقعد مع بعض ندى الثقة المتبادلة إن احنا عايزين نوصل لهدف مشترك أنا وزملائي وإخواني أو جيراني في الحوض إيه المشروعات ذات الأهمية وعلى فكرة دى كانت المبادئ الأساسية لمبادرة حوض النيل قبل أن يغتالها أو يصيبها اتفاق عانتيبى ببعض الشلل لكن هو النقطة إن احنا نقدر كنا بنقول آدى المشروع الفلاني ده ممكن يوفر كذا مليار متر مكعب تعالوا نستفيد به ونبنى سد نشترك كلنا في ثمنه وبعدين ده هييجى يدي للدولة الأولى والثانية والثالثة أد كده هيعود علينا بمشروعات زراعية أد كده أمن غذائي أد كده أمن صحي أمن ... وهكذا ده الحوار اللى كان النهاردة على مائدة البحث والنقاش في كل جلسات المؤتمر الحالي المنعقد في القاهرة أميمة إبراهيم: وما نقلقش د.صفوت عبد الدايم: ما نقلش إن شاء الله خلينا متفائلين لان عندنا رصيد كبير يخلينا متفائلين أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام في نهاية هذه الحلقة نتوجه بالشكر إلى ضيفنا وضيفكم في أنباء وآراء الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام المجلس العربي للمياه شكرا لحضورك وتشريفك معنا د.صفوت عبد الدايم: أنا اللى بشكر سيادتك والسادة المشاهدين أميمة إبراهيم: مشاهدينا الكرام نحن دائما على موعد باللقاء في الأسبوع القادم بإذن الله حتى ذلك الحين نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .