أدانت منظمة الصحة العالمية قصف المستشفى التي كانت تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة صعدة، شمالي اليمَن. وتشير تقديرات منظمة أطباء بلا حدود إلى أن هذا الهجوم سيحرم 200،000 شخص من فرص الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة. يعد هذا ثاني هجوم تتعرض له منشأة صحية تديرها منظمة أطباء بلا حدود في غضون شهر واحد. فقد قتل في 3 أكتوبر الحالي 30 شخصاً إثر قصف عيادة طبية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في قندوز، أفغانستان ، ما أسفر عن إصابة سبعة وعشرين من موظفي المنظمة. ويمثل القصف انتكاسة خطيرة لكل من منظمة أطباء بلا حدود والمجتمع المتضرر، ويفرض تحدياً إضافياً أمام العمل الإنساني في اليمن. وحثت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف المتنازعة على احترام سلامة وحياد العاملين الصحيين والمرافق الصحية. وأكدت أن المآسي من هذا النوع يمكن بل وينبغي على الأطراف المتحاربة تجنبها بالمراعاة الدائمة للقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة. وأعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق المتزايد من التهديدات المستمرة للعاملين الصحيين والمرافق والنقل، وخاصة في العراق وسوريا واليمن. وتعمل منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع شركائها لحماية المرضى والعاملين الصحيين والبنية الأساسية الصحية والإمدادات الطبية من العنف، ومن ثم الحد من الانقطاعات في توفير خدمات الرعاية الصحية التي تمس الحاجة إليها.