أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بالمركزالطبى التابع لجامعة ديوك بامريكا أن سبب نفور بعض الاشخاص من رائحة اللحوم وعدم تناولها والاقبال على تناول الخضراوات والفاكهة فقط ونبذ اللحوم يرجع الى جيناتهم الوراثية. وقال الباحثون إن الجينات تتحكم فى إستنشاق رائحة اللحوم لبعض الاشخاص حيث ينفر النباتيون من رائحة اللحوم ويجدونها نفاذة بعض الشىء ووجدوا ان هناك جينا له وظيفتان متطابقتان يرتبط بمستقبلات الرائحة فى بعض الحيوانات الثديية تسمى "اندروستينون" مثل لحوم الخنزير . وهرمونات الأندروستينون تستخدم للتزاوج والتلاقح بين الخنازيرفهي موجودة أيضا في لعاب الإنسان وعرقه وبوله ويصف بعض الأشخاص رائحة مادة الأندروستينون بأنها حلوة بينما يجدها البعض مثيرة للغثيان وذلك سيتحكم فى كمية اللحوم المباعة فيما بعد . وأشار الباحثون الى ان الاشخاص الذين يملكون عينة واحدة مطابقة من الجين أولايملكون على الاطلاق يستطيعون إستنشاق رائحة مادة "اندروستينون" بسلاسة ممن يملكون نوعين متطابقين من الجين . وكان الطبيب هيرواكي ماتسونامي أستاذ علم الوراثة الجزيئي وعلم الأحياء المجهرية قد اكتشف ووصف علم الوراثة من مستقبلات الرائحة لمادة "اندروستينون" من خلال دراسات سابقة. وقام مجموعة من العلماء في النرويج بتجربة أكثر خصوصية ذات مستوى جينى محدد لبعض لحوم الخنازير لمعرفة كيف يتعامل بعض الاشخاص مع رائحة اللحوم .