القت صفقة "موبينيل" الأمل في نفوس المتعاملين خلال الأسبوع الأخير من ابريل/ نسيان 2012 ، لتدعم البورصة وتتصدى لموجة البيع المستمرة للمستثمرين الأجانب الذين فضلوا الخروج من السوق واتخاذ مقاعد المشاهدين لحين انتهاء ماراثون الرئاسة واتضاح الرؤية لاجندة الاستثمار خلال الفترة الرئاسية القادمة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة كانت تسير بوتيرة بطيئة خلال تداولات الاسبوع وبتحفظ في حين كان التداول النشط من نصيب الاسهم القيادية الذي رفع المؤشرات بعمليات انتقائية، مشيرا الى ان نقص السيولة كان متوقعا خاصة وان عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق منذ بداية الربع الثاني من عام 2012 . وأضاف عادل أن البورصة خلال هذه الفترة أصبحت اكثر حساسية تجاه الاحداث السياسية، مشيرا الى ان مبيعات المستثمرين الاجانب لعبت دوراً ملموساً في تعزيز الموجة البيعية التي سيطرت على السوق خلال الجلسات الاخيرة.