بدأ في أديس أبابا الثلاثاء اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي على المستوى الوزاري لبحث تطورات الأزمة بين شمال وجنوب السودان وكذلك التطورات في كل من مالي وغنييا بيساو بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولتان مؤخرا. ويرأس وفد مصر في اجتماع مجلس السلم والأمن, وزير الخارجية محمد كامل عمرو, ويحضره أيضا عدد من وزراء وممثلي الدول الخمسة عشر الاعضاء بالمجلس, وكذلك ممثلون من التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وهيئة التنمية الحكومية "الايجاد" وممثلون من مالي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي وأعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن الدولي وكذلك مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج. ومن المقرر أن يستمع المجلس خلال الاجتماع الى تقرير من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الدكتور جان بينج حول تطورات الوضع بين السودان والجنوب, وكذلك تطورات العملية السياسية في مالي, والتطورات في غينيا بيساو بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته في الآونة الاخيرة, قبل أن يتبنى البيان الختامي بشأن موقف الاتحاد