الصين تدعو لاتخاذ إجراءات ملموسة لدفع حل الدولتين ووقف إطلاق النار بغزة    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    انتخابات مجلس الشيوخ.. الآليات والضوابط المنظمة لتصويت المصريين فى الخارج    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    إدارة الطوارئ في ولاية هاواي الأمريكية: إغلاق جميع المواني التجارية بسبب تسونامي    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    إصابة طفل نتيجة هجوم كلب في مدينة الشيخ زايد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بإحدى الترع بمركز سوهاج    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    فقد الوعي بشكل جزئي، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    محافظ الدقهلية:1586 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية المستعمرة الشرقية بلقاس    فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول بكلية الهندسة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. موعد الانطلاق والمؤشرات الأولية المتوقعة للقبول    التفاصيل الكاملة لسيدة تدعي أنها "ابنة مبارك" واتهمت مشاهير بجرائم خطيرة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 03 - 2012

عمرو توفيق: مشاهدينا الكرام أهلا بكم نحن معكم مرة أخرى من الإسكندرية وتحديدا فى حضرة الإمام الجليل الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية ونحن هنا فى بيته نقدم لحضراتكم هذا الحوار الثرى والذى يقيم فيه فترات مختلفة من تاريخ مصر ومن الدعوة إلى الإسلام وكيف ينظر إلى مصر فى مستقبلها وحاضرها الذى نحياه حاليا
تقرير
فضيلة الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب الثورة بالإسكندرية أحد رموز الدعوة الإسلامية منذ نحو 70 عاما ، فضيلته من مواليد عام 1925 له مواقفه الشهيرة فى قول الحق ولا يخشى فى الحق لائمة لائم ودفع ثمن ذلك غاليا حيث تم اعتقاله لفترات مختلفة من أهمها عام 80 و 81 بعد صدام مع الرئيس الأسبق أنور السادات ؛ جزء من أحد خطب الرئيس أنور السادات يتحدث فيها عن الشيخ أحمد المحلاوى ، كما تم منعه من الخطابة واعتلاء منبر مسجد القائد إبراهيم لمدة 16 عاما بأمر من الرئيس السابق شخصيا وتم تحديد إقامته فى مكان متواضع وهو مقر سكنه بسطح أحد المنازل فى منطقة كليوباترا حيث يسكن الشيخ مع أسرته فى غرفتين تم تسقيف إحداهما بالصاج للحماية من المطر بل ويضطر فضيلته للصعود نحو 4 أدوار من النظام القديم على السلالم لشيخ طاعن فى السن يبلغ من العمر 88 عاما ولو أراد الشيخ لأصبح من مليونيرات الفضائيات ومع ذلك فإن الشيخ المحلاوى يتعز بهذا السكن المتواضع الذى كان مقصدا للزعماء والقادة والمواطن العادى البسيط
عمرو توفيق: ومازال الحديث متصلا مع الشيخ الجليل الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية فضيلة الإمام أعيد الترحيب بحضرتك مرة أخرى يعنى يبدو كما فهمت من نهاية الحلقة السابقة أن لك تعريجة أخرى على عصر الرئيس الراحل أنور السادات ويبدو أنك تريد أن تدلى بدلوك حول هذا العصر فهل ما فهمته صحيحا ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : نعم هو صحيح عصر الرئيس السادات فى أوله كان عصرا مشرقا إلى حد كبير أفرج عن المساجين وفجر المعتقلات وهو لم يكن عصر دموى زى العصر السابق اللى حصل فيه قتل كثير هذا فى بدايته وبعدين جاءت حرب رمضان الحرب المجيدة العظيمة دى لكن الذى غطى على ذلك كله هو الصلح مع إسرائيل بالنسبة لما سألتنى عليه أولا أننى قد أهنت زوجة الرئيس السابق
عمرو توفيق: هو اللى قال كده الرئيس السادات نفسه فى 5 سبتمبر فى خطابه الأخير سنة 81
الشيخ / أحمد المحلاوى : كان بيتناولنى ويتناول عليتى أنا عارف ما تعنيه ، اللى حدث لما جاءت زوجة السادات تفتح السوق الخيرى وكرمت فى الجمعية وافتتحت السوق ولم يكن فيه أى حاجة بينى وبينها فى ذلك الوقت أنا فى وقت من الأوقات لما جئت مسجد سيدى جابر أنا مسئول عن جمعية مسجد سيدى جابر ، جمعية مسجد سيدى جابر دى كان الهدف منها إيه أحاول أن أصل بالمسجد إلى التقريب بينه وبين مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، مسجد الرسول اللى فى المدينة ده كان هو الحياة كلها
عمرو توفيق: طب من وشى بك يا فضيلة الإمام ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا يعنى دع الأمور كان أعداء خدمة الجامع و الانتشار بتاعه بالذات وحاجة زى كده فهم وشوا بى وقالوا إن الشيخ المحلاوى بيقول كذا وبيقول كذا المهم ثبت إن مفيش حاجة لكن تفتكر يعنى هل عندهم الجرأة إن هم يتراجعوا وسعوا لنقلى لكفر الشيخ هنا بقى عرفت بقى تناولنى وقالوا بقى وكرروا قلت إنى أتحدى وكويس إنهم قالوا إن ده كان فى خطبة الجمعة ما قالوش إنى قلته مع ناس كده لا خطبة الجمعة مسجلة بيجيبوها ومع ذلك فى الخطاب بتاعه قال ثانى نفس الكلام برضه
عمرو توفيق: قال إنه بيتناولنى وبيتناول أهل بيتى
الشيخ / أحمد المحلاوى : وقال إنى ما اعتذرتش ، أنا نقدتها فعلا فى سياستها نقد للسياسة بتاعتها لكن موضوع الكلمة اللى قالوها دى ما حصلش أبدا فما نفذتش النقل رغم كده هم عاندوا وأنا عاندت طبعا أنا مش أد الحكومة لكن ما فى إيدى حيلة
فاصل
عبارة عن جزء من خطاب السادات الذى تحدث فيه عن الشيخ أحمد المحلاوى
عمرو توفيق: فضيلة الإمام إئذن لى يعنى هل بعد الذى لاقيناه على مدى 30 سنة مش حاسس إن انت كنت متحامل شوية على السادات مقارنة بما لاقيناه بعد منه
الشيخ / أحمد المحلاوى : لما تيجى للمقارنة أنا ذكرتها قبل ذلك فى أكثر من صحيفة قلت كل الناس يعرفون بموقفى من السادات وخصوصا القريبون منه إن لم تقتصر على هنا يعنى أول ما طلعت من الاعتقال أذاعت محطة لندن وقالت أبرز خصوم السادات الشيخ المحلاوى لإن أنا فى ذلك الوقت ما كانش يعنينى رئيس وزارة ولا وزير عدائى كله كان موجه إلى السادات نفسه ليه السادات يعنى لأنه فى ذلك الوقت كان عامل زى مسرح العرايس بالضبط يطول فى المدة ، يغير فى الوزارة زى ما يعجبه
عمرو توفيق: السادات
الشيخ / أحمد المحلاوى : السادات
عمرو توفيق: ده 11 سنة قعدهم الراجل قعد 11 سنة بالضبط
الشيخ / أحمد المحلاوى : أيوة فى ذلك الوقت كنت حاسس إن هو اللى بيحرك الحكومات وبيحرك الحكم يعنى كل حاجة فى إيديه ولذلك انتقادى كان منصب عليه هو دون غيره فى الفترة اللى قعدها ، أما المقارنات أنا قلت إن كل الناس كانوا يعرفوا موقفى من السادات إيه لكن طالما فيه مقارنة فأنا بقول أى رباط فى جذمة السادات كان أنظف من اللى جاء بعده ده بل أكثر من كده لما جاء ده نائب قلت إذا ده حكمنا يبقى ضاعت مصلحة الدولة
عمرو توفيق: ده وهو نائب رئيس جمهورية
الشيخ / أحمد المحلاوى : كان نائب لسة
عمرو توفيق: ما كانتش لسة مواهبه طلعت يعنى
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا كان شخص معروف قلت إذا الراجل ده حكمنا يبقى لم يعد فى مصر أمل
عمرو توفيق: فى رأى حضرتك هل السادات فرط فى المفاوضات بعد معركة منتصرة ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : هو مش أنا اللى بقول ولا حضرتك اللى بتقول ده وزير خارجية أمريكا هو اللى بيقول الكلام ده لا هو كان يفاوض كأنه رجل مهزوم لما جاء السادات أول ما جاء كنت أنا معه على التيارات الأخرى وكان إذا شاف الهجوم يشتد عليه يبعت عن طريق سيد مرعى والدكتور سيد على كان وكيل مجلس الشعب وكان الشيخ المحلاوى كنت أنزل البيانات بتاعتى تنشرها الجرائد الثلاثة فى ذلك الوقت كنت معه قلبا وقالبا ، لما جاءت المعركة الحقيقة قبل المعركة بشوية أنا رحت زرت الجبهة أخدت ناس من الجمعية بتاعت سيدى جابر بتاعت الجامع اللى قلت لك عليها دى ورحت زرنا الجبهة فى ذلك الوقت واتغدينا مع الجنود وكان عازمنا المحافظ فقلت له لا أنا هتغدى هنا ورجعت من الجبهة مش مبسوط لأن يعنى كان شكل الجنود مشيوا معانا حرس يعنى ما احناش هيئة حكومية ولا حاجة زى كده فتحوا لنا صدورهم وورونا ازاى بيناموا على الجانب الثانى من القناة وورونا الاستعدادات وورونا حاجات ما كانتش تبين إن فيه معركة هتدور لدرجة إن لما دارت المعركة قلت الله احنا هنرجع ثانى للكلام بتاع عبد الناصر ده لما شفت الأسرى إطمأنيت للناحية دى بالذات
عمرو توفيق: هو قال أنا اقتصادى منهك ولن أستطيع الحرب وأنا اقتصادى منهك والناس تاكل عيش ومظاهرات 18 و 19 يناير سنة 77 هى كانت الدافع الأساسى للسادات علشان يعمل مبادرة السلام بتاعته
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا ، السادات من نفسه مش من أى حد ثانى خالص تعرف السادات كان معجب بمين ؟ أتاتورك
عمرو توفيق: وقيل إن مبارك معجب بأتاتورك برضه
الشيخ / أحمد المحلاوى : مبارك ده مش حاجة فى الموضوع خالص القلق ده لا شئ بالمرة أتاتوك ماذا صنعوا له ؟ صنعوا له نصر زائف علشان يجيبوه الخلافة لأن الصورة طبقت تماما هذا النصر اللى جاء ده عشان خاطر يبقى بطل الحرب والسلام يبقى ممكن يتكلم الحاجة اللى ما اتكلمهاش العرب سابقا أبدا ولا حد طرح موضوع المفاوضة مع إسرائيل إطلاقا بالمرة وفتاوى الأزهر سابقا كلها ممنوع الصلح مع إسرائيل لأنها قيل أنها منتصرة
عمرو توفيق: إيه رأيك دلوقتى كل مكان فى الجمهورية فيه اعتصامات ، فيه مطالبات فئوية عايزين فلوس ودلوقتى حالا يعنى هل نحن شعب بالفعل يقدر المسئولية حق قدرها وللا احنا يعنى فيه مقولة أنا سمعتها مش عارف إيه رأى فضيلتك فيها إن ال18 يوم اللى حصلوا فى ميدان التحرير أظهروا أفضل ما فى الشعب المصرى وما بعد ال18 يوم أظهر ما هو أسوأ ما فى شعبنا الكريم
الشيخ / أحمد المحلاوى : أوافق تماما أول سؤال حضرتك وجهته لى إيه الهاجس اللى بيدور فى نفسك بقول لك خايف على الشعب ما يرجعش مرة ثانية زى ما كان فى ال18 يوم دول مش خايف من أى حاجة ثانية ، مش خايف من رئيس ييجى مش مضبوط ، مش خايف من برلمان ما يؤديش دوره كما ينبغى ، مش خايف من إسرائيل تعمل إيه ، مش خايف من أمريكا تعمل إيه المحظور اللى أخدته ولى حق فيه لأن هو ده اللى غير فعلا وحدة هذا الشعب
عمرو توفيق: احنا أخلاقنا اتغيرت للأسوأ فضيلة الإمام
الشيخ / أحمد المحلاوى : أيوة اتغيرت
عمرو توفيق: آه إيه السبب فى تغييرها فيه البعض بيقول إن الثورة لما قامت والناس حست بالحرية لأول مرة وإن الكبير سقط إذن ما بقاش فيه كبير ما بقاش فيه حكومة إذن كل شئ بقى منفلت يعنى ما حدش بيسمع كلام رئيسه فى العمل ، الكل بيعلى صوته ، الكل بيتبجح ، الكل عايز ودلوقتى
الشيخ / أحمد المحلاوى : هذا واقع فعلا يعنى هو له مبرراته فعلا بس احنا ما ينبغيش إن احنا يعنى ننساق وراء هذه المبررات مش أقول لك عشان خاطر الحكم هو اللى عمل فينا كده أبرر ، الحكم عمل فينا كده يجب إن احنا نصحى ونبدل ونغير إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم كل الكلام اللى انت قلته ده واقع فعلا وحاصل فعلا الانفلات فى كل حاجة فى ذلك الوقت ودى سمة العصر مع إن احنا أول ما ربنا يسر واتخلق الراجل ده كنا الحاجة الوحيدة المطلوبة دلوقتى حاليا أن نبنى مصر بمعنى إن احنا كان مشهور عنا ولعل كان لنا مبرر فى ذلك إن العمالة المصرية فى داخل مصر سيئة جدا فإذا انطلقت للخارج بقت من أحسن وأنظف العمالات يعنى العامل هو العامل يعنى هنا فى مصر هو مهمل وبياخد إجازات وبيتغيب وبيطلع برة بيبقى من أنشط الناس ، أنا عايز إذا كان العمل هيكون 6 ساعات نأدى ال6 ساعات على أكمل ما يكون ونحط احنا كمان نص ساعة من عندنا تطوعا مش باطالب إنك انت تجد فى الوقت بتاع العمل بس لا تضيف له حاجة كمان لإن احنا منهارين والانهيار ده عايز له شبه مقابل وده ما حصلش طبعا اللى حصل عكسه هو له عاملان العامل الأول لا أبرئ أيدى خفية وراء ده كله هى اللى بتوفر الإضرابات
عمرو توفيق: لا ومن وقت قريب كان العصيان المدنى واللى أحبطه شعب مصر يعنى
الشيخ / أحمد المحلاوى : الحاجة الثانية برضه احنا ما كناش حاسين إن البلد بتاعتنا كنا حاسين إن البلد بتتسرق واحنا كل اللى علينا العمل فقط دون المردود مقابل العمل ده ما كناش حاسين إن البلد بتاعتنا فدى لسة ما زالت موجودة عندنا هتاخد وقت شوية لغاية ما نحس فعلا إن اللى أنا عايزه ده عشان آخده لازم أقدم له حاجة ناحية فئوية عاملة اعتصام عشان مش مكفيها المرتب بتاعها
عمرو توفيق: قطع السكة الحديد
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا ده أنا بتكلم على الأقل ما بتكلمش على الفساد الرهيب ده حاجة ثانية لما لهاش مبرر أنا هقول للناس اللى يشتبهوا إن لهم مبرر ناس حاسة إنهم مظلومين فجاؤوا عشان يعتصموا عشان خاطر ياخدوا أخطأت السبيل انت وانت كنت بتشتغل كنت بتاخد راتب مش مكفيك فتيجى النهاردة عشان تاخد الأجر اللى يعجبك تقعد لا انت كان المفروض إنك انت أولا أول ما تحب إنك انت تعتصم فعلا تورى للمسئولين أو للحكومة أو اللى هيتولى أمرك ده توري له نشاطك ازاى هو بدأت تشتغل عشان تقول له خلاص أنا دلوقتى غيرت من شغلى
عمرو توفيق: كافئنى على شغلى
الشيخ / أحمد المحلاوى : أنا كنت فى الأول كده شوف دلوقتى إيه فأنا أنتظر منك الناحية دى فهذه الاعتصامات رغم إنها فئويات لكن وراءها بالتأكيد ما وراءها
عمرو توفيق: يعنى فيه أيدى خفية
الشيخ / أحمد المحلاوى : ضرورى
عمرو توفيق: هم ناس لهم أجندات خاصة يريدون تخريب هذا الوطن يعنى
الشيخ / أحمد المحلاوى : ال30 عاما على الأقل بتوع مبارك دول غيرت مفاهيم الناس تماما
عمرو توفيق: فضيلة الإمام الجليل الشيخ أحمد المحلاوى يعنى كلنا ملاحظين يعنى فى الفترة الأخيرة فيه لهفة من أعضاء مجلس الشعب على إقالة حكومة كمال الجنزورى بيتهموها إن هى ما نجحتش فى توفير رغيف الخبز ولا أنبوبة البوتاجاز وأيضا بيتهموها إن هى سبب خروج الأمريكيين فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى بهذه الصورة التى ضايقت واحتج عليها المصريون جميعا يعنى انت مع إقالة حكومة الجنزورى ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : لو وضعنا هذه الأمور المدة التى قضتها الوزارة والظروف التى تولت فيها هذه الوزارة وإمكانيات هذه الوزارة لوجدنا أنها رغم كل هذه السلبيات التى قاموا بها فعلا لكنها أدت ما يمكن أداؤه ولا يمكن لأى حكومة أخرى أن تفعل أى شئ غير ذلك ، هل كنت تنتظر إن تحدث هى ليست معها عصى موسى عشان تبدل الأمور الخبز وهذه الأزمات أزمات طويلة أن تقل وزارة فى ظرف شهرين لإصلاح ذلك هذا خطأ طبعا
عمرو توفيق: هل أنت مع إقالة الجنزورى وحكومته ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : إطلاقا
عمرو توفيق: ليه ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : لأسباب أحد هذه الأسباب أولا فلتكن هذه الوزارة بأى شكل كان المدة المتبقية حتى يأتى الرئيس ليست كافية إن احنا تأتى وزارة ثانية بأسلوب ثانى انتهى ذلك الوقت ده أول شئ ، الشئ الثانى إن الوزارة دى استطاعت أن تصنع الكافى فى ذلك الوقت لو أن كان هناك وزارة غير دى لا أعتقد إنها كانت هتؤدى أحسن من هذا الأداء لازم نضع إمكانيات الوزارة والظروف اللى احنا موجودين فيها والفترة فى الاعتبار ، الفترة محدودة والإمكانيات زى ما كلنا عارفين إنها محطمة ، تطلعات الشعب أكثر من اللازم الحاجات دى كلها تبين إن الحكومة يعنى لكنهم طيبون ليسوا
عمرو توفيق: فيه مشروع قانون طرح فى مجلس الشعب الأيام الأخيرة عن تطبيق حد الحرابة على قاطعى الطرق وقاطعى السكك الحديدية رأى حضرتك فيه إيه كمواطن مصرى وكرجل دين له باع فى التفسير وفى الشرع ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : ما هو ده ذات الكلام اللى أنا بتكلم فيه الثورة بقى لها أد إيه
عمرو توفيق: احنا سنة وشوية
الشيخ / أحمد المحلاوى : أكثر من سنة حدث أحداث أد إيه
عمرو توفيق: كثير
الشيخ / أحمد المحلاوى : ورينى حدث واحد مثلا يعنى الأحداث اللى حدثت دى فيها ناس قتلت يعنى تم فيها قتل بغض النظر عن الشرطة يعنى مش الشرطة بس دى أحداث موجودة ناس قتلت ناس موجودة دى الانفلات ده فيه ، فى خلال السنة دى كام واحد اتعدم ولا حد طب احنا مأخرين ده ليه
عمرو توفيق: يعنى حضرتك موافق على تطبيق حد الحرابة
الشيخ / أحمد المحلاوى : ده هذا
عمرو توفيق: فى مثل هذه التصرفات
الشيخ / أحمد المحلاوى : ده هذا واجب شرعا لأن احنا كمسلمين فاهمين إن أحسن الهدى هو هدى سيدنا محمد
عمرو توفيق: صلى الله عليه وسلم
الشيخ / أحمد المحلاوى : وأحسن الشريعة هى الشريعة اللى شرعها الله تعالى فاحنا النهاردة مش بنناقش ما شرعه الله لا ده احنا بنقول يجب تطبيق ما شرعه الله سبحانه وتعالى فى السعودية فى وقت من الأوقات ودى معروفة للناس كلها كان الحجاج عشان يروحوا لازم يروحوا مسلحين لأن كانت عصابات بتطلع عليهم وحاجة زى كده أول ما طبقوا الشرع بتاع قطع الأيدى شوف السعودية حاصل فيها إيه ، حد الحرابة ده اللى ربنا قال فيه إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض هو العلاج للانفلات فى وقتنا ده
عمرو توفيق: وما نسميه نحن فى لغة العصر إعادة هيبة الدولة
الشيخ / أحمد المحلاوى : هيبة الدولة كدولة بحالها
عمرو توفيق: هيبة القانون أن يحترم القانون
الشيخ / أحمد المحلاوى : احنا أعداء أنفسنا هيبة الدولة مش للدولة لوحدها هى بتنعكس على أنا أساسا يعنى البوليس اللى هو ساب الدنيا سداح مداح ده والانفلات اللى حصل ده كله مش احنا يهمنا أن يكون هناك بوليس محترم لهم هابته فى الحق ما بيظلمش ولا يجور يخشاه المفسدون
عمرو توفيق: فضيلة الإمام الجليل الشيخ أحمد المحلاوى يعنى واضح كما أسلفت فى الحديث وقلت لنا مبادرتك الشهيرة فى السبعينيات وتحويلك لمسجد سيدى جابر بالإسكندرية إلى مؤسسة دينية – حياتية - اجتماعية شاملة تعنى بشأن الإنسان المصرى يعنى هل ممكن بقى حضرتك واحنا فى وقت حرج جدا تطرح مبادرة على مستوى مصر لمصلحة كل المصريين على مختلف طوائفهم وانتماءاتهم والمبادرة دى بالتأكيد ستجد سامعين لك جمهورك ولك سامعوك ولك من يحترمون آراءك
الشيخ / أحمد المحلاوى : يعنى رأيى أول ما يلفت النظر فينا إن احنا نحتاج إلى تقدير الموقف اللى احنا فيه لأن احنا اللى بيطلعوا الفئات اللى بيعملوا دول كلهم دول مش مقدرين الظروف اللى احنا فيها بالمرة لو قدروا الظروف دى كان بدل ما يعتصموا يشتغلوا أكثر فالشئ اللى احنا جميعا أو المبادرة اللى أحب إنى أقدمها لمصر كلها فى ذلك الوقت أولا نحس بحاجتين الحاجة الأولى إن احنا مش زى الفترة السابقة ؛ الفترة السابقة كنا بعض العذر موجود لنا ما كانش حد بيحس إن البلد دى بلده ابتداءا نحس إن دى بلدنا وبالتالى مسئوليتنا كل فرد فينا فى موقعه مسئول على البلد ده ما نقولش الحكومة ما نقولش مجلس الشعب ، ما نقولش الرئيس لا نقول إن كل واحد فى الشعب مسئول إن هو يبدأ هذا المشروع اللى هو بناء مصر على أساس سليم ، بناء أنفسنا أولا أخلاقياتنا وسلوكنا وبعدين التعاون فى مؤسساتنا عشان تؤدى الأداء المطلوب فى ذلك الوقت فده اللى أنا بطرحه بيتلخص فى النقاط دى أول حاجة نصلح أنفسنا إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، الأمر الثانى أن نشعر أن كل فرد فينا مسئول عن البلد دى مش بس الحكومة ولا مجلس الشعب كان زمان الحكومة لإن هى اللى كانت بتعمل وهى اللى كانت مستنزفة خيرات البلد لكن دلوقتى طالما البلد أصبحت لنا جميعا فيبقى لابد أن يحس كل واحد منهم فى موقعه إنه مسئول عن البلد دى إذا عملنا الاثنين دولة هنغير كثير من البلد دى
فاصل
عبارة عن جزء من خطبة جمعة للشيخ أحمد المحلاوى فى 4 مارس الماضى
عمرو توفيق: فضيلة الإمام أحمد المحلاوى يعنى إيه رأيك فى شعب متقدم منه مئات الأشخاص لشغل منصب رئيس الجمهورية ده مئات الأشخاص لغاية دلوقتى مش عارفين فى 8 إبريل هيبقوا كام ممكن يبقوا بالآلاف يعنى انت شايف إن فيه مننا كثير بيحملوا لقب عبده المشتاق ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : هؤلاء المتقدمون لن يسيروا فى الطريق إلى نهايته
عمرو توفيق: هل فيه مبرر لكده يعنى أنا راجل عارف إن أنا لن أكون رئيسا للجمهورية وربما الشارع اللى ساكن فيه ربما الناس جيرانى مش هينتخبونى بترشح ليه
الشيخ / أحمد المحلاوى : لأن احنا طلعنا يعنى عايزين نثبت ذاتنا بأى شكل كنا شعب يعنى حاسس إنه لا شئ فخدها بطريقة مقلوبة عايز
عمرو توفيق: هذه ليست لها سابقة فى أى دولة فى العالم الكبيرة والصغيرة
الشيخ / أحمد المحلاوى : ما هو برضه مالهاش سابقة إن احنا نحكم السنوات دى كلها بالشكل اللى احنا كنا محكومين به يعنى دى ظاهرة سيئة جدا يعنى دى استهانة بالمركز اللى بيرشح إليه الإنسان لما نبص نلاقى المركز القيادى رئيس جمهورية زى جمهورية مصر وييجى يتقدم لها ناس فى الواقع مش عايز أعيب إنما أقول إن احنا علشان نختار عامل من العمال بتكون له مواصفات فإذا ارتقينا أكثر من كده عايزين واحد مثلا لعمل أكبر من كده بيكون له مواصفات أكثر وكلما كان المركز له حساسية بتزداد الشروط عليه فكيف يسمح ابتداءً يعنى أنا بوجه ده مش للى تقدموا أنا بوجه ده للحكومة الحالية بالذات ومجلس الشعب واللى هم ماشيين فى هذه الإجراءات وللمجلس الرئاسى ده ازاى يسمح لكل من هب ودب إنه يتقدم لرئاسة الجمهورية ما يكونش لها مواصفات على الأقل مبدئية
عمروتوفيق : يعنى هو يظهر إن كل واحد شايف نفسه فى نظر نفسه سلطان
الشيخ / أحمد المحلاوى : هو كده من حقه إن هو يشوف نفسه سلطان سواء هو كان مخدوع فى نفسه أو هو داخل بس عشان خاطر المنظرة وخلاص أنا كنت فى إمكانى إن أنا أحد من الناحية دى أعمل مواصفات معينة بقول لك أنا عشان أختار مدرس ما باخدش أى كلام ، عشان أختار أى وظيفة بجعل لها مواصفات فازاى رئاسة الجمهورية ما يكونش لها مواصفات عشان خاطر من يتقدم يكون عنده شئ من هذه المواصفات
عمرو توفيق: ننتقل للحديث عن مواصفات رئيس مصر القادم اللى احنا مش عايزينها تبقى زى الرؤساء ال3 اللى فاتوا
الشيخ / أحمد المحلاوى : خلينى نرجع شوية للوراء
عمرو توفيق: اتفضل
الشيخ / أحمد المحلاوى : عبد الناصر رغم ما كان عندنا فى الإذاعة صوت العرب اللى كان موجود ده هو اللى فعلا فرق العرب تفريقة شديدة
عمرو توفيق: ده عبد الناصر
الشيخ / أحمد المحلاوى : عبد الناصر
عمرو توفيق: ده رأى مفاجئ
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا ليس مفاجئا واحنا كنا عارفين
عمرو توفيق: طب إيه حيثيات حضرتك
الشيخ / أحمد المحلاوى : ما أنا هقول لك أهه ألا تذكر من خطبه حسين بن زيد وفيصل
عمرو توفيق: بس هم كانوا بيشتموه يا فضيلة الإمام
الشيخ / أحمد المحلاوى : إذا كان هم صح أو هو صح ليس دخلى
عمرو توفيق: كانوا بيتهموه بالدكتاتورية والفاشية وأشياء كثيرة وإنه هتلر جديد وإنه نيرون وإنه فرعون مصر
الشيخ / أحمد المحلاوى : فليكن أنا دلوقتى لا أحقق بين عبد الناصر كان الصح وللا هم كانوا الصح لكن هو سياسته فرقت العرب أيا كان مش دورى إنما سياسته فى ذلك الوقت فرقت العرب لم تجمعهم يعنى ده أمر معروف وواضح ، السادات بعده جاء وحاول يجمع العرب
عمرو توفيق: فى 73
الشيخ / أحمد المحلاوى : آه لإن أدامه المعركة عايز ياخد بمشورة أو بأخرى ما كانش أدامه غير إنه يجمع العرب فجمع العرب وخاض الحرب اللى ربنا نصر فيها مصر هنا وسوريا والأردن فى ذلك الوقت قاد المعركة دى وكنا كلنا معه بكل نبضات قلوبنا فى ذلك الوقت كنا معه قلبا وقالبا وده هيرجعنى ثانى لحتة ما استوفتش اللى هو موضوع مراة السادات لها علاقة بهذا الموضوع بالذات
عمرو توفيق: هل بحكم انتماءك للمؤسسة الدينية الأزهر الشريف بتميل للتيار الإسلامى وللا بتيار توافقى بينهم على اختلاف اتجاهاتهم وانتماءاتهم
الشيخ / أحمد المحلاوى : لا يجيب على هذا السؤال الشيخ المحلاوى إنما يجيب عليه كل مسلم ، كل مسلم متأكد إن هو ميوله طب أنا عايز أقول لك على حاجة أحسن كده شوية هل تظن إن كل واحد من المنتخبين كان عارف اللى بيتنخبه هو مين وشخصيته إيه ؟
عمرو توفيق: لا
الشيخ / أحمد المحلاوى : تياره
عمرو توفيق: قيل إن كثير من المرشحين ما كانوش معروفين عند الناس
الشيخ / أحمد المحلاوى : بس انتخب تيار لأن هو فى ذاته مسلم هو بينتخبه مش عشان ذاته هو بينتخبه لإن هو نفسه مسلم هو بيحس إن دى مسئولية عنده مسئولية عليه أن يختار المسلم أقول ما أتمناه لهذا الشعب إن هو كشعب مسلم وبيغالى بإسلامه فعلا وبيعتز به فعلا يعنى أنا لا أتهمه إطلاقا فى إن هو كناحية عاطفية إلا من له رغبة فى أن يتحقق بس ما بيذلش الجهد عشان نحقق هذه الرغبة يعنى هو عايز فعلا يكون مسلم كويس بس ما بيبذلش الجهد عشان يصبح مسلم كويس يعنى ما بيديش الإسلام حقه من أخلاقياته وسلوكه فاللى أنا نفسى فيه قبل كل حاجة إن احنا نعرف إسلامنا ونعيش إسلامنا ونعرف إيه أخلاقيات إسلامنا وسلوكيات إسلامنا قبل كل حاجة ، قبل كل حاجة قبل الاقتصاد وقبل أى حاجة فى البلد لأن سلوكياتنا وأخلاقياتنا تستطيع من خلالها نعيش حياة أفضل حياة حتى لو كان الظروف فيها قسوة فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيمدح فى أأمن الناس بسبب إنهم كانوا إذا قل طعامهم يأتون ويجمعون الطعام اللى كان عندهم يجمعوه ثم يقتسموه بعد ذلك فالأزمة الاقتصادية اللى موجودة عندنا نحن قادرون لو عندنا أخلاقيات ، لو قلنا الناس اللى عندهم الكثير ده طلعوا زكاة أموالهم أو حاولوا إنهم يتعاونوا مع الفقراء لعشنا جميعا عيشة كويسة فكل اللى يهمنى بداية سلوك الإسلام
عمرو توفيق: فضيلة الإمام الجليل الشيخ أحمد المحلاوى يعنى مصر فى مفترق طرق إيه هو الهاجس أو إيه هى الفكرة أو إيه هى الصورة اللى تتمنى إن مصر توصل لها فى الوقت اللى احنا عايشينه ده ؟
الشيخ / أحمد المحلاوى : أعتقد أن الذى يشغلنى ولعله يشغل الكثيرين أمر فى غاية الأهمية عليه يتوفق مصير هذا البلد وهو الحضور الذهنى والاستعداد النفسى لأن يكون الشارع والميادين كما هى أول مرة ، الحفاظ على وحدة هذا الشعب والاستعداد التام عندما يستغفر أن يغفر هذا هو بفضل الله بعد الله هو الضمان لأن أمور مصر كلها تسير فى الطريق الصحيح لم أكن أهتم بوجود أمريكا فوجودها معروف ومكرها معروف ولا بالفلول اللى موجودة ولا بإسرائيل المتاخمة فى الحدود كل ده ما كنت مبالى به طالما هناك شئ واحد مضمون هو وحدة هذا الصف واستعداده للخروج رجالا ونساءً وأطفالا كما خرجوا فى 25 يناير
عمروتوفيق : على مدار حلقتين كاملتين استمتعنا خلالهما بالحوار مع فضيلة العالم الجليل الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إنه رجل عاصر عهودا كثيرة وعايش رؤساء وزعماء وصادف من الأشخاص ومن الأسرار ما يستحق أن نلقى عليه الضوء نتمنى أن نكون قد أوصلنا الرسالة التى أراد هذا العالم الجليل إيصالها إليكم ونتمنى لكم ولمصر دائما كل الخير من حضرة ومسجد العالم الجليل أحمد المحلاوى بمحافظة الإسكندرية لكم التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.