تشهد فرنسا الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بعيد العمال 250 مظاهرة ومسيرة تركز على المطالب العمالية وعلى رأسها زيادة الاجور وسط جو عام من مناهضة مرشح اليمين الحاكم للرئاسة نيكولا ساركوزى . وتفتتح المظاهرات والمسيرات بمسيرة فى باريس يقودها برنار تيبو رئيس الاتحاد العام للنقابات الفرنسية الذى دعا الى ان يكون اول مايو هذا العام "يوما عظيما" وتشارك فى المسيرة نقابات المعلمين ونقابات الجنوب والنقابات الذاتية والنقابات الطلابية التى تنادى "بالتعبئة من اجل هزيمة نيكولا ساركوزى ". وتشهد مدينة ميتز الفرنسية مسيرة ضخمة يرأسها فرانسوا شيريك رئيس نقابة العاملين البارز وتركز على المطالبة بزيادة القدرة الشرائية وبخلق وظائف جديدة عشية الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بينما تركز المظاهرة التى تنظم فى ليل برئاسة زعيم نقابى اخر هو جان كلود مايى رئيس نقابة القوى العاملة على الدعوة الى "استقلال الحركة النقابية". وبشكل عام فان جميع النقابات العمالية الفرنسية تجمع - رغم تنوعها- على ان انتخاب نيكولا ساركوزى رئيسا لفرنسا لن يؤدى الا الى تقليص الحريات والحقوق النقابية مما يعطى لمظاهرات الثلاثاء بصفة عامة صبغة من المعاداة لمرشح اليمين الحاكم فى فرنسا.