أعلن فرانسوا شيريك رئيس نقابة (سيه.إف.ديه.تيه.) الفرنسية أن حوالي 3 ملايين شخص نزلوا إلى شوارع المدن في أنحاء فرنسا يوم الخميس للاحتجاج على السياسات الاقتصادية للرئيس نيكولا ساركوزي ، هو الأمر الذي وصف بأنه أكبر احتجاج شعبي ضد الرئيس ساركوزي منذ توليه مهام منصبه. وجاء الاحتجاج مصحوبا بإضراب عام شارك فيه عمال القطاعين العام والخاص. وقال مسئولون في نقابات العمال إن أكثر من 350 ألف شخص تظاهروا في باريس بينما تظاهر 300 ألف شخص في مدينة مارسيليا الساحلية جنوبفرنسا. وكانت تقديرات الشرطة لأعداد المتظاهرين أقل بدرجة كبيرة حيث ذكرت الأرقام الرسمية أن 2ر1 مليون شخص شاركوا في مظاهرات الخميس. وقال رئيس نقابة (سيه.جيه.تيه.) برنار تيبو إن الهدف من الإضراب هو "الضغط من أجل إعادة النظر في آراء ساركوزي الاقتصادية والاجتماعية" وقال تيبو إن "الرئيس لا يستمع إلينا".