قال الدكتور محمد خطاب من علماء الازهر الشريف ان القرأن الكريم جعل الكلمة الطيبة أساس الإيمان والإنسان يجب ان ينتبه لكلماته لان الكلمة الخبيثة يمكن ان تكون إشاعة مغرضة تدمر المجتمع مؤكداً ان عدم تحرى الدقة فى نقل الأخبار يعتبر خيانة للأمانة وبخاصة اذا كانت تمس الأمن القومى. وأوضح خطاب خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان للكلمة في حياة الناس أثرًا، وينقسم الناس بصدَدها إلى قسمَين أصحاب الكلمة الطيبة وفي مقدّمتهم الأنبياء والرسل، وأصحاب الكلمة الخبيثة وفي مقدّمتهم إبليس المطرود من رحمة الله"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ" مشيراً الى ان جرح السّنان له التِئَام ولا يلتئم ما جرح اللسان. وتابع ان الرسول صلى الله عليه وسلم توعد خبيثَ اللسان بأن يكَبّ في النار،فالكلمة الطيبة ثابتة مثمِرة، تنفع صاحبها في حياته الدنيا بالذكر الحسن، وتعود عليه بالدعاء الصالح في آخرته، فهي ثابِتة وقد قال رسول الله عليه وسلم"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت لافتاً الى ان الخير كلّ الخير أن يحرّك الانسان لسانه بتحيّة الإسلام حين يلقَى من يعرف ومن لا يعرف، والخير كلّ الخير أن يرد الانسان التحية بأحسن منها أو مثلها، والخير كل الخير أن يشغل الانسان لسانه بذكر خالقه وأن ينصح من استنصحه إن كان قادرا، وكلمة الخير أن يصلح بين اثنين وأن يرشد الضال التائه، والكلمة الطيبة أن يعلّم جاهلا وأن يصدُق القول فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، والكلمة الطيبة أن يشير الانسان بالرأي الحسن. وأشار الى ان الكلمة اذا كانت صائبة تبنى واذا كانت خاطئة تهدم وعلى كل وزارة ان تعين متحدث رسمى يغلق الباب على الأقوال المغلوطة مشيراً الى ان الشعب أصبح لديه وعى بمن يبنى ومن يهدم والإعلام الهادف عليه ان يوضح ويصحح المعلومات الخاطئة وبخاصة ان هناك كثير من المغيبين الذى يعتقدون ان ما يصل اليهم من معلومات من مصادر موثوق منها. https://