جاء بالجريدة : اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان شعبه عزل القوى الكبرى بشأن الملف النووي وسيدافع صفا واحدا عن حقه المشروع في هذا المجال. وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في مدينة يزد (وسط) وبثه التلفزيون ان القوى الكبرى تقول انها تريد عزل الشعب الايراني، لكننا نقول لهم من تكونوا حتى تعزلوا الشعب الايراني. الشعب الايراني عزلهم بمشيئة الله. والقى الرئيس الايراني هذا الخطاب في وقت تجري محادثات بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) والمانيا بشأن اجراءات جديدة لتشديد العقوبات المفروضة على ايران بموجب قرار مجلس الامن الدولي 1737 الصادر في كانون الاول . وسخر احمدي نجاد في كلمته من الذين يجلسون في حلقة ويتبادلون اوراقا مؤكدا ان كل ما يفعلونه هو عزل انفسهم. وقال ان كنتم تعتقدون انكم سترغمون الشعب الايراني على الاستسلام من خلال استخدام المؤسسات التي انشأتم واتخاذ اجراءات، فانكم تخطئون. وقال احمدي نجاد الشعب الايراني يعرف الطريق المؤدية الى العظمة، فيما هتفت الحشود الطاقة الذرية حقنا المشروع والموت لاميركا. و شدد نجاد على أن قرارات مجلس الامن الدولي لن تمنع إيران عن مواصلة برنامجها النووي. وقال إذا كنتم (الغرب) تعتقدون أنه من خلال الهيمنة على الهيئات الدولية (الاممالمتحدة) وإصدار قرارات يمكنكم ترويعنا وجعلنا نتراجع عن حقوقنا تكونوا بذلك قد أخطأتم.وأضاف إن الدولة الايرانية ستواصل توجهها النووي السلمي ولن تتراجع حتى خطوة واحدة. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أن علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي قال دورة الوقود هي الخط الاحمر لايران فيما يتعلق بالشأن النووي.. ايران لن تتراجع أبدا عن هذا الخط. وردا على سؤال عما اذا كانت ايران سترد بعمل عسكري على أي هجمات أميركية قال علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في المباحثات النووية لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في تصريحات أخرى بالطبع سيكون هناك رد عسكري لاي عمل عسكري. ومع ذلك قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مجددا ان ايران تريد حلا دبلوماسيا. ويمكن لايران تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة اذا أسقطت العقوبات المنظورة حاليا في مجلس الامن. وقال خلال زيارة لسلوفينيا نعتقد فعلا أنه في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع يمكننا أن نتوصل الى حل شامل بعض الشيء. الى ذلك دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس مجلس الامن الدولي الى تشديد العقوبات على ايران التي تستمر في رفض التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي لجهة وقف انشطتها النووية الحساسة. وشددت ليفني على التأثير الكبير للعقوبات التي فرضها مجلس الامن على ايران في كانون الاول مضيفة ننتظر من مجلس الامن ان يوسع العقوبات على ايران ويشددها لان العالم لا يريد ان يتعايش مع ايران نووية. وقالت الوزيرة الاسرائيلية للصحافيين بعد لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من الواضح ان هدف الايرانيين الحصول على السلاح النووي. واشارت الى انها ناقشت مع بان كي مون التحديات التي تواجهها اسرائيل.