أعرب وزير الخارجية التشيكى كارل شفارزنبرج عن أمله فى إيصال رسالة إلى الرئيس السورى بشار الأسد بشأن الممارسات القمعية التى تمارسها قواته ضد المحتجين فى مختلف المدن السورية. ونقل راديو براغ عن شفارزنجر قوله "إنه لمن الضرورى ألا يظن بشار أن الغرب غير مبال بما ترتكبه قواته من أعمال عنف وقمع دامى ضد أبناء الشعب السورى على مدار الأشهر الماضية." وأضاف الوزير التشيكى أن بلاده كانت تؤيد مشروع مشروع القرار العربى-الأوروبى حول سوريا أمام مجلس الأمن الدولى - الذى تصدت له كل من روسيا والصين باستخدام حق الفيتو - إلا أنه أعرب مع ذلك عن اعتقاده فى أنه لم يكن سيساعد على تغيير الوضع القائم فى سوريا. وفى الصدد نفسه أعربت تركيا عن أسفها الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل لاتفاق حول مشروع قرار بشأن سوريا المقدم من المغرب باسم المجموعة العربية , والذي كان يدعو إلى تسوية الأزمة في سوريا والوقف الفوري لجميع أعمال العنف. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية الأحد "إن تركيا تأسف لاستخدام حق النقض مرة ثانية إزاء مشروع قرار بشأن سوريا مدرج على جدول أعمال مجلس الأمن , خاصة في مثل هذه الأجواء التي بلغت فيها أعمال العنف ضد الشعب المدني حد القتل الجماعي ووصول أعداد القتلى يوميا إلى المئات"