أصدر د.علاء فايز رئيس جامعة عين شمس قراراً بتشكيل لجنة استشارية عليا لتكنولوجيا المعلومات تتولي مسئولية تنسيق وتفعيل المشاركة بين الجامعة ووزارة التعليم العالي لإنجاز مشروع تطوير تكنولوجيا المعلومات بالجامعة. كما أكد د. فايز أهمية تطوير البنية الأساسية المعلوماتية بالجامعة وزيادة الوعي التكنولوجي في تقليل الفجوة الرقمية بما يتفق مع استراتيجية تطوير التعليم العالي بمصر، موضحاً حرص الجامعة علي توفير التدريب والتعليم المستمر للارتقاء بمستوي أعضاء هيئة التدريس والإداريين وكذلك التحديث المستمر للبيانات وفقاً لخطة التوعية المستمرة بهدف كسرالحاجزالنفسي بين المستخدم و أي نظام جديد وحفظ الوثائق الرقمية من التلف. جاء ذلك فى بيان مساء الخميس عن اللقاء الذي عقده رئيس الجامعة مع نخبة من خبراء وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات وأساتذة الجامعة في مجال تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات (ICTP) والذي أبرز خلاله أهمية القاعدة المعلوماتية في اتخاذ القرارات المناسبة وصولاً إلي التغيير إلي الأفضل في كل المجالات . ومن ناحية أخري أوضح د. محمد عبد الحميد شعيرة رئيس اللجنة القومية للمشروعات التكنولوجية ومستشار وزير التعليم العالي ضرورة التغلب علي العوائق المادية التي تعرقل ميكنة الجامعة تعليمياً وإدارياً ، مشيراً إلي إمكانية استغلال الموارد المتاحة للوصول إلي المعايير العالمية ، مؤكداً علي دور تكنولوجيا المعلومات في دعم الجامعات بمجالات البحث والتعليم والتعلم. وأوضح د.محمد الطوخي عميد كلية الهندسة أنه تمت ميكنة 11 مكتبة رقمياً علي مستوي الجامعة ، كما تم توفير 46 دورة تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ بداية العام الحالي استفاد منها 599 موظفاً بالجامعة ، كما نشرت الجامعة مايقرب من 173 ألف بحثاً الكترونياً خلال العام الماضي. ونبه الدكتورخالد عبد الفتاح مدير مشروع المكتبات الرقمية بوزارة التعليم العالي إلي أن ماحدث في المجمع العلمي كان يمكن تفاديه لو تم الاستعانة بالمكتبات الرقمية والفهرس الرقمي والدوريات الالكترونية ، محذراً من أن عدم وجود فهرس موحد في مجال المكتبات والمعلومات يستنزف الجهود والموارد نتيجةً للتكرار وعدم ضمان الجودة. وأشار د.نادر الشيمي مدير المركز القومي للتعليم الالكتروني بالمجلس الأعلي للجامعات إلي ضرورة تفعيل المقررات الالكترونية علي مستوي كليات جامعة عين شمس وزيادة أعدادها من خلال توفير التعليم الإلكتروني E-Learning للطلاب وكذلك الدورات التدريبة الالكترونية E-Courses مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية والحقوق المادية والأدبية لأساتذة الجامعة عوضاً عن الكتاب الجامعي.