قرر د. علاء فايز رئيس جامعة عين شمس تشكيل لجنة استشارية عليا لتكنولوجيا المعلومات تتولي مسئولية التنسيق وتفعيل المشاركة بين الجامعة ووزارة التعليم العالي لإنجاز مشروع تطوير تكنولوجيا المعلومات بالجامعة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس الجامعة مع نخبة من خبراء وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وأساتذة الجامعة في مجال تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات ((ICTP والذي أكد خلاله أهمية القاعدة المعلوماتية في اتخاذ القرارات المناسبة وصولاً إلي التغيير إلي الأفضل في كل المجالات . وأكد "علاء فايز" علي أهمية تطوير البنية الأساسية المعلوماتية بالجامعة وزيادة الوعي التكنولوجي في تقليل الفجوة الرقمية بما يتماشي مع استراتيجية تطوير التعليم العالي بمصر، موضحاً حرص الجامعة على ضرورة توفير التدريب والتعليم المستمر للارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والإداريين وكذلك التحديث المستمر للبيانات وفقاً لخطة موضوعة تعمل علي تقديم التوعية المستمرة علي كافة المستويات بهدف كسرالحاجزالنفسي بين المستخدم وتطبيق أي نظام جديد. ومن ناحية أخرى أوضح أ.د. محمد عبد الحميد شعيرة رئيس اللجنة القومية للمشروعات التكنولوجية ومستشار وزير التعليم العالي ضرورة التغلب علي العوائق المادية التي تحول دون ميكنة الجامعة تعليمياً وإدارياً ، مشيراً إلي إمكانية استغلال الموارد المتاحة للوصول إلي المعايير العالمية ، مؤكداً علي دور تكنولوجيا المعلومات في دعم الجامعات في مجالات البحث والتعليم والتعلم. وشدد د. حسين عيسى عميد كلية التجارة بالجامعة علي أهمية وضع آليات تضمن التكامل التام بين جميع تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين وزارة التعليم العالي والجامعة وكذا ضرورة تقديم وتسهيل حصول أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي الخدمات الالكترونية من خلال بوابة الجامعة الالكترونية. وأوضح د. محمد الطوخي عميد كلية الهندسة أنه تمت ميكنة 11 مكتبة رقمياً علي مستوي الجامعة ، كما تم توفير 46 دورة تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ بداية العام الحالي استفاد منها 599 موظفاً بالجامعة ، كما نشرت الجامعة مايقرب من 173 ألف بحثاً الكترونياً خلال العام الماضي. ونبه د. خالد عبد الفتاح مدير مشروع المكتبات الرقمية بوزارة التعليم العالي إلي أن ماحدث في المجمع العلمي كان يمكن تفاديه لو تم الاستعانة بالمكتبات الرقمية والفهرس الرقمي والدوريات الالكترونية ، محذراً من أن عدم وجود فهرس موحد في مجال المكتبات والمعلومات يستنزف الجهود والموارد نتيجةً للتكرار وعدم ضمان الجودة.