يقام مساء الثلاثاء عزاء الكاتب الكبير ابراهيم أصلان في مسجد الشرطة على طريق صلاح سالم. وشيعت جنازة الكاتب الراحل ظهر الاحد من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، وتم دفنه في مقابر الأسرة بالدراسة في حضور حشد كبير من المثقفين تقدمهم وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبوغازي والمهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والناشر محمد هاشم مدير دار ميريت، والمخرج السينمائي مجدي أحمد علي، وعازف العود العراقي نصير شمة، والناقدان شيرين أبوالنجا وحسين حمودة والروائيان ابراهيم عبدالمجيد وحمدي أبوجليل، والقاص سعيد الكفراوي، والكاتب محمد المخزنجي والشعراء ابراهيم داود ومحمد أبو المجد وصبحي موسى. وكان وزير الثقافة الدكتور شاكر عبدالحميد قد أعرب في تصريح له الاحد عن حزنه العميق لرحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الي وافته المنية عصر السبت عن عمر ناهز 77 عاما، وقال إن مصر خسرت برحيله واحدا من أعمدة الأدب بها. وكان أصلان يتولى رئاسة اللجنة العليا لمكتبة الأسرة، وسبق أن تولى رئاسة تحرير سلسلتي آفاق الكتابة وآفاق عربية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان ينشر أسبوعيا مقالين، أحدهما بجريدة الأهرام والآخر بجريدة اليوم السابع. ويعتبر ابراهيم أصلان الذي رشحته أكاديمية الفنون للحصول على جائزة النيل في الآداب أحد أبرز كتاب جيل الستينيات، وحصل من قبل على جائزة الدولة التقديرية، وترجمت أعماله الأدبية إلى عدد من لغات العالم، ومن أبرزها روايته مالك الحزين التي حولها المخرج داود عبدالسيد الى فيلم بعنوان "الكيت كات"، كما تحولت روايته عصافير النيل إلى فيلم من إخراج مجدي أحمد علي، وصدرت له العام الماضي رواية بعنوان "حجرتان وصالة" وكان يستعد لاصدار رواية بعنوان "صديق قديم"، وكتاب لم يستقر له على عنوان ويتضمن مقالاته عن ثورة 25 يناير. وتظل القصة القصيرة هي المجال الذي برع فيه ابراهيم أصلان بشكل استثنائي منذ صدور مجموعته القصصية الأولى بحيرة المساء والتي تلتها مجموعة "يوسف والرداء"، وله أيضا "وردية ليل"، و"حكايات من فضل الله عثمان"، و"شيء من هذا القبيل".