شيعت ظهر اليوم من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان، الذي وافته المنية أمس السبت عن 77 عاما، بعد دخوله المستشفى للعلاج من اضطراب في ضربات القلب. ومن المقرر أن يدفن الفقيد بمقابر الأسرة في باب النصر. حضر الجنازة عدد كبير من الأدباء والمثقفين ورجال الإعلام منهم القاص سعيد الكفراوى، المخرج مجدى أحمد على، والشاعر إبراهيم داوود، والمهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وأحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، والكاتب وائل قنديل، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، والملحن نصير شمة، والمطرب الشاب محمد محسن، والإعلامي جمال الشاعر، وعماد أبو غازى وزير الثقافة السابق.
ولد إبراهيم أصلان في محافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة، والتحق في بداية حياته بهيئة البريد، وعمل في بداية الستينيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندية، إلى جانب رئاسته لإحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
وهو أحد أبرز كتاب جيل الستينات، و لاقت أعماله ترحيبا كبيرا في الوسط الأدبي، وكان أولها مجموعة " بحيرة المساء"، ثم توالت أعماله الأدبية و منها؛ يوسف والرداء، وردية ليل، مالك الحزين، عصافير النيل، حكايات من فضل الله عثمان.
الجدير بالذكر أن إبراهيم أصلان حصل على العديد من الجوائز الأدبية منها؛ جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين"، و جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وجائزة كفافيس الدولية، وجائزة ساويرس في الرواية.