أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أهمية معاهدة السلام المبرمة مع مصر مشددة على أنها تخدم مصلحة البلدين. ونقل راديو إسرائيل الجمعة عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية قوله :"إن معاهدة السلام تضمن الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين الأمر الذي يؤدي إلى تطوير الاقتصاد المصري".مضيفا "أن حماية المعاهدة تضمن أيضا استمرار المساعدات الأمريكية للقاهرة". وأشاد المتحدث الإسرائيلي باعلان جماعة الإخوان المسلمين عن احترامها لمعاهدة السلام مشيرا إلى أن السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب اميتاي" سيتحاور مع أي جهة مصرية ترغب في ذلك. من ناحية اخرى أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قدمت للولايات المتحدة ضمانات بالنسبة إلى احترام معاهدة السلام مع إسرائيل. وقالت المتحدثة للصحفيين "لقد قطعوا تعهدات لنا بهذا الشأن". وأضافت "لقد حصلنا بالنسبة إلى هذا الموضوع على ضمانات من جانب مختلف المحادثين وسنواصل السعى وراء الحصول على ضمانات أخرى فى المستقبل". وقالت نولاند إن الولاياتالمتحدة تحرص على التذكير بأنها تتوقع من "كل الفاعلين السياسيين فى مصر أن يحترموا الالتزامات الدولية للحكومة المصرية". وفى سبتمبر الماضى، طلبت جماعة الإخوان المسلمين التى تتمتع بنفوذ كبير "مراجعة" العلاقات مع إسرائيل من دون الذهاب إلى حد المطالبة بإلغاء معاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة فى 1979، أول معاهدة موقع عليها بين إسرائيل -حليفة الولاياتالمتحدة الكبرى- ودولة عربية. من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفرى فيلتمان الموجود حاليًا فى القاهرة، يجرى سلسلة لقاءات تتناول المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات التشريعية المصرية.